عاجل| 6 صور صادمة من غزة بعد العمليات البرية.. إلى أين وصل الاحتلال؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
العمليات البرية التي يشهدها قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال خلال الفترة الحالية شغلت الرأي العام العربي والعالمي بالتزامن انتهاكات الجيش الإسرائيلي مع الفلسطينيين.
ويستخدم جيش الاحتلال عدد من الأسلحة في العمليات البرية في غزة، مثل "ميركافا" أي المركبة الحربية وهي قادرة على اعتراض الصواريخ المضادة للدبابات قبل وصولها، ويمكنها إطلاق النار على الأهداف المتحركة، جرافة تيدي بير وهي قادرة على التصدي للنيران والقذائف وامتصاصها ومزودة بمدافع رشاشة وأجهزة نشر دخان وقاذفات يدوية، ومدرعة إيتان التي تحمل على متنها 12 جنديًا وتوفر تقنياتها رؤية ليلية للجنود وهي مزودة بموقع لإطلاق الصواريخ ومؤمنة من الصواريخ المضادة للمدرعات.
مشاهد حول العمليات البرية الآن في غزة
وفيما يلي يكشف "الفجر" عدد من مشاهد العمليات البرية الآن في غزة التي تتم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي:
توغلت مئات المركبات المدرعة على بعد أميال عبر الحدود إلى المناطق الحضرية على مشارف مدينة غزة.صور التقطتها شركة "بلانيت لابز" التجارية للأقمار الصناعية تظهر قوة غازية كبيرة تتكون من مجموعات عديدة من عشرات المركبات المدرعة تقطع الحقول المفتوحة وتتجمع في المناطق الحضرية.
العمليات البرية الآن في غزة شوهدت مركبات إسرائيلية جنوبا حتى حي الكرامة شمال مدينة غزة، كذلك شوهدت صفوف من الآليات المدرعة على الطريق الرئيسي الممتد من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وكذلك في الزاوية الشمالية الشرقية من القطاع، في بلدة بيت حانون.
تم تجريف الحقول والمباني خلال الأيام التسعة الماضية في منطقة الكرامة في قطاع غزة، واستخدمت الأراضي الزراعية المدمرة لتجميع العشرات من المركبات المدرعة، لا سيما أن مسارات الدبابات الواسعة تعطي فكرة عن كيفية تحركها في جميع أنحاء المنطقة.
العمليات البرية الآن في غزة كما تظهر الصور سلسلة من المباني التي تم تدميرها، إلى جانب الحفر الإضافية والمركبات العسكرية في الجنوب.العمليات البرية الآن في غزة
وفي الساعات الماضية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صدور الأوامر للقوات البرية العاملة فى غزة بشن هجوم برى على الفصائل الفلسطينية داخل القطاع، مشيرا إلى أن القوات ستحارب فى الأزقة والأنفاق للقضاء على الفصائل، جاء ذلك فى أمر أصدره قائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال.
وفشلت القوات الإسرائيلية فى الدخول إلى غزة حيث تتقدم بريا بشكل محدود نتيجة المقاومة العنيفة التى تقوم بها فصائل المقاومة، وووقع تبادل إطـلاق نار بالأسلحة الرشاشة فى المنطقة الحدودية شرق مخيم البريج للاجئين فى قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية المقاومة وجيش الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة احداث غزة أحداث غزة الآن فلسطين الجيش الإسرائيلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
البلاد – غزة
في تطور ميداني لافت، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN” عن نية تل أبيب تنفيذ خطة للسيطرة على ما يصل إلى 75% من مساحة قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، وذلك في إطار ما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق” تقوده القوات الإسرائيلية في القطاع.
وبحسب المصدر العسكري، فإن هذه الخطة تأتي في سياق التصعيد البري الجاري حاليًا، والذي شهد مؤخراً توسعاً في العمليات العسكرية جنوب غزة وشرقها، وسط أوامر إخلاء جماعية صدرت عن الجيش الإسرائيلي للسكان في تلك المناطق، تمهيدًا لما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.
وفي حال تنفيذ هذه الخطة، يُتوقع أن يُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح والتكدس في أقل من ربع مساحة القطاع الساحلي، في ظروف إنسانية صعبة، بينما تحاصرهم القوات الإسرائيلية من عدة جهات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن لديه الآن خمس فرق عسكرية نشطة داخل غزة، تضم عشرات الآلاف من الجنود. كما صرّح رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، خلال زيارة ميدانية لقواته في خان يونس، بأن “المعركة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، وتشكل جبهة مركزية لأمن دولة إسرائيل”.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حالة من الجمود، رغم إعلان مصدر في حماس موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الأخير نفى ذلك، ما يزيد من الغموض بشأن مسار المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن “جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب”، في إشارة إلى عزم الحكومة الإسرائيلية تفريغ مناطق واسعة من سكانها ضمن العمليات العسكرية المستمرة.
منظمات دولية وإنسانية حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، وتكرّس سياسة “الترانسفير الداخلي”، وهو ما قد يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف.
وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تزايد الضغط الدولي لفتح المعابر والسماح بمرور الإمدادات الحيوية للسكان المدنيين.
التحرك الإسرائيلي يعكس تحولًا استراتيجيًا في طريقة إدارة الصراع داخل غزة، إذ تجاوزت العمليات الطابع الأمني التقليدي إلى محاولة فرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد. الأمر الذي من شأنه أن يثير توترات مع أطراف إقليمية مثل مصر، وتركيا، وقطر، إضافة إلى إيران التي تراقب التطورات عن كثب من زاوية دعمها لمحور المقاومة.
على الصعيد الدولي، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية من أوساط الحزب الديمقراطي بشأن موقفها الداعم لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
بينما تتسارع الأحداث على الأرض، تواصل إسرائيل الدفع باتجاه فرض “وقائع استراتيجية جديدة” داخل قطاع غزة، مستندة إلى تفوق عسكري ودعم سياسي غربي. غير أن كلفة هذا المسار قد تكون باهظة، سواء من الناحية الإنسانية أو على مستوى تداعياته السياسية والأمنية في المنطقة.