الحوثيون يتوعدون بمواصلة استهداف إسرائيل حتى ينتهي "العدوان" على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
توعّد المتمردون الحوثيون في اليمن الثلاثاء بمواصلة إطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل حتى يتوقف "العدوان" على قطاع غزة، معلنين شنّ ثلاث عمليات من هذا النوع منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
توعّد المتمردون الحوثيون في اليمن الثلاثاء بمواصلة إطلاق صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل حتى يتوقف "العدوان" على قطاع غزة، معلنين شنّ ثلاث عمليات من هذا النوع منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء في بيان تلاه العميد يحيى سريع، الناطق العسكري باسم المتمردين المدعومين من إيران وبثّته قناة "المسيرة" التابعة لهم، إن "القوات المسلّحة اليمنية... تؤكد استمرارها في تنفيذ الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيّرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي".
مقتل 2 من الجنود البحريين قرب الحدود اليمنية السعودية والمنامة تتهم الحوثيين بالوقوف وراء الهجومبالتزامن مع المفاوضات مع السعودية.. الحوثيون ينظمون عرضًا عسكريًا في صنعاءوأضاف "قامت قواتنا المسلحة بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنّحة وعدد كبير من الطائرات المسلحة على العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة" الثلاثاء. وأشار إلى أنها "العملية الثالثة" منذ بدء الحرب.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في وقت سابق عن "اختراق طائرة معادية" أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات الواقعة في جنوب إسرائيل والمطلّة على البحر الأحمر.
وفي تصريح تلفزيوني آخر، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري "لا يوجد تهديد في هذه المنطقة ولا خطر". وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر.
وقال رئيس حكومة الحوثيين عبد العزيز بن حبتور في تصريح لوكالة فرانس برس صباح الثلاثاء، "إننا جزء من محور المقاومة" مضيفًا "نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات". وأشار إلى أنه "محور واحد وهناك تنسيق يجري وغرفة عمليات مشتركة وقيادة مشتركة لكل هذه العمليات" مؤكدًا أنه "لا يمكن أن نترك لهذا العدو المتغطرس الصهيوني أن يقتل في أهلنا بدون رقيب".
دون إعلان أي تقدم.. الحوثيون يعودون إلى صنعاء بعد محادثات في السعوديةمحادثات السعودية مع الحوثيين: جدية وإيجابية دون اتفاق واضح حول الحرب في اليمنوالجمعة الفائت، اتّهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحوثيين بإطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار نحو جنوب الدولة العبرية التي أعلنت اعتراض "أهداف معادية". ونتيجة سقوط بعض حطامها، أصيب ستة أشخاص في مدينة طابا المصرية المتاخمة لإسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش المصري.
وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن البنتاغون أن مدمرة أميركية كانت "تجوب شمال البحر الأحمر" أسقطت ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن "ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: الكويكب الذي أفنى الديناصورات تسبب في شتاء دام 15 عاماً هل الذكاء الاصطناعي محايد؟ هذه أجوبة شات جي بي تي عن حق الإسرائيليين والفلسطينيين بالحرية خلال الأسبوعين الأخيرين 100 إنذار لقنابل في مطارات فرنسية متفرقة حركة حماس اليمن إسرائيل غزة الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس اليمن إسرائيل غزة الحوثيون إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط حركة حماس قصف طوفان الأقصى منظمة الأمم المتحدة كرة القدم حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط حركة حماس یعرض الآن Next قطاع غزة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"تصريحات مقلقة" قبيل اتفاق غزة.. ماذا قالت إسرائيل وحماس؟
على مدى الأشهر الماضية، تراوحت المواقف بين إسرائيل وحركة حماس بين تصعيد عسكري متجدد واستثمار ملف الرهائن كورقة ضغط، في ظل مفاوضات حساسة يرعاها الوسطاء، توجت بتوقيع اتفاق في شرم الشيخ المصرية من المأمول أن يمهد لإنهاء حرب غزة التي استمرت عامين.
لكن مع اقتراب موعد قمة شرم الشيخ المخصصة للسلام في غزة، الإثنين، برزت نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل إلى الواجهة مجددا، وتصاعدت التصريحات المقلقة بين الطرفين، مما جعل مسار التوافق بينهما بيدو هشا ومشحونا بالمفاجآت، وأثار تساؤلات حول مدى قدرة أي اتفاق محتمل على الصمود.
ماذا قالت حماس؟
السبت، أعلنت حماس أنها لن تشارك في التوقيع الرسمي على الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة، المقررة في شرم الشيخ.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران لـ"فرانس برس"، إن "حماس لن تكون مشاركة" في عملية التوقيع بل سيقتصر الأمر على "الوسطاء والمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين".
وفي حين ينص أحد بنود خطة ترامب على حصول عناصر حماس الذين يرغبون في مغادرة غزة على حق المرور الآمن إلى بلدان أخرى، اعتبر بدران أن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عبث وهراء".
وقال: "الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء، ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني".
وفي تحذير مباشر إلى إسرائيل، قال بدارن إن حماس سترد على "أي عدوان إسرائيلي" في حال استؤنفت الحرب.
وبشأن مطلب نزع السلاح والذي شكل أحد أبرز بنود خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، أكد مسؤول في الحركة أن هذا الموضوع "خارج النقاش وغير وارد".
وتنص خطة ترامب في البند 13 على أنه "سيتم تدمير كل البنى التحتية العسكرية والإرهابية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة، ولن يعاد بناؤها، حيث ستكون هناك عملية لنزع السلاح من غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين ستشمل وضع الأسلحة خارج الخدمة بشكل دائم، عبر عملية نزع سلاح متفق عليها ومدعومة ببرنامج لإعادة الشراء وإعادة الإدماج ممول دوليا".
ماذا قالت إسرائيل؟
في المقابل، وقبل ساعات من انطلاق قمة شرم الشيخ المرتقبة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير كل الأنفاق في قطاع غزة بعد الإفراج عن المحتجزين هناك.
وقال إن "التحدي الكبير لإسرائيل بعد مرحلة استعادة الرهائن سيكون تدمير كل الأنفاق الإرهابية لحماس في غزة"، مضيفا: "أمرت الجيش بالاستعداد لهذه المهمة".
ولدى حماس شبكة أنفاق تحت قطاع غزة تستخدمها خصوصا كتائب القسام، جناحها العسكري.
وأكدت إسرائيل أنها دمرت عددا كبيرا منها خلال عامين من الحرب على غزة.
وفي اليوم الثالث من وقف إطلاق النار، أوضح كاتس في بيان أن هذه العمليات ستتم في إطار "آلية دولية بإشراف الولايات المتحدة".