أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن بلاده لن توقف جهودها للوساطة طالما هناك فرصة لخفض التصعيد وحماية المدنيين وصون أرواح الناس في غزة، وإنقاذهم من التصعيد الذي يواجهونه بسبب الجرائم الإسرائيلية المرتكبة.
وأضاف أن الوساطة التي تقوم بها قطر للإفراج عن الأسرى، يجب أن يصاحبها خفض التصعيد في قطاع غزة حتى تنجح، مشددا أن التصعيد الإسرائيلي، يفشل جميع الجهود المبذولة ويعقّدها.
وذكر أن الأحداث الحالية في غزة مختلفة عن التطورات والتصعيد السابق، مشيرا إلى أن إسرائيل تشن حربا شاملة على غزة.
اقرأ أيضاً
مجزرة إسرائيلية جديدة في جباليا بغزة.. وعدد الشهداء يناهز مذبحة المعمداني (فيديو)
وأكدت قطر أن نجاح الوساطة يتطلب تهدئة في غزة، ووقف القصف المكثف والعمليات الإسرائيلية، وهو ما تأمله قطر منذ بداية الأزمة.
وقال المسؤول القطري إنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل الوساطة وما يتعلق بها لحساسية الأمر، لكنه أشار إلى أنها قائمة مع وجود أمل بتحقيق نتائج.
ومنذ 25 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية. -
اقرأ أيضاً
داخلية غزة: آليات الاحتلال تعمق توغلها.. والجيش الإسرائيلي ينشر تسجيلا لأمر الاجتياح البري
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية:
الخارجية القطرية
التصعيد الإسرائيلي
غزة
وساطة قطرية
فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،
الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات
الماضية في
قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام،
التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه
الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.