تصريح جديد من بن سلمان بشأن غزة والسلام في اليمن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض مستجدات الأوضاع في اليمن وفلسطين.
وجرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الصديقين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها”، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
كما ناقش الأمير بن سلمان “مستجدات الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وضمان التوصل إلى سلام شامل ودائم، يكفل لليمن وشعبه الشقيق الأمن والاستقرار”.
وأكد الوزير على “ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما شدد على ضرورة “العمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
التنمية والسلام
رؤية إماراتية تنشد التنمية والأمن والسلام، قدمها نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، خلال ترؤسه وفد الدولة إلى اجتماع قمة قادة دول مجموعة «بريكس»، تنطلق من نهج القيادة الرشيدة في تعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الاقتصاد العالمي؛ ليكون أكثر توازناً وتعاوناً، إضافة إلى تطوير أطر العمل الجماعي لمواجهة التحديات التنموية المُلحّة.
الإمارات تعمل من خلال عضويتها في مجموعة «بريكس» مع بقية الدول الأعضاء على خدمة التنمية والسلام إقليمياً ودولياً، وتعزيز المواجهة الجماعية للتحديات العالمية المشتركة، وتنويع الشراكات لدعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، انطلاقاً من إيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأهمية العمل متعدد الأطراف، والتعددية الثقافية، وفتح قنوات الحوار، في بناء مستقبل عالمي أكثر استقراراً وازدهاراً.
مكانة الإمارات وثقلها السياسي والاقتصادي يجعلها لاعباً رئيساً مع دول العالم الكبرى في دفع النمو، وتحقيق الرخاء، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات، خاصة وأنها تمتلك ميزات مهمة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والتنموية، وتعد شريكاً استثمارياً موثوقاً، ومشاركاً فاعلاً في مختلف المنصات الدولية، الهادفة إلى تعزيز التعاون القائم على الاحترام، وتحقيق المصالح المتبادلة، وتحفيز العمل الجماعي؛ لترسيخ الاستقرار والازدهار العالمي.