إيران تلوح بمشاركة أذرعها ضد إسرائيل: اغتنموا آخر الفرص السياسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الثلاثاء، أنه "من الطبيعي ألّا تسكت" المجموعات الموالية لطهران في المنطقة على تصاعد حدّة الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، داعيًا إلى اغتنام "آخر الفرص السياسية" لوقف التصعيد.
وأتت تصريحات الوزير خلال زيارة للدوحة التقى فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وتزامنت مع تبني المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من طهران، إطلاق مسيّرات وصواريخ نحو جنوب إسرائيل.
ونقل بيان للخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله: "نتيجة استمرار جرائم النظام الصهيوني ضد الشعب الأعزل والحصار المطبق على غزة، فإننا نشهد تدريجيًا زيادة في ردود الفعل وتكثيفًا واتساعًا لنطاق النزاعات في المنطقة".
وأضاف: "من الطبيعي أّلا تسكت مجموعات وحركات المقاومة على كل هذه الجرائم وأيضاً على دعم أمريكا الكامل للكيان الصهيوني".
ودعا عبداللهيان إلى "اغتنام آخر الفرص السياسية لوقف الحرب"، محذّرًا من أنه "إذا خرج الوضع عن السيطرة فلن يسلم أي طرف من عواقب ذلك".
اقرأ أيضاً
ميليشيا موالية لإيران تواصل هجماتها ضد القوات الأمريكية في سوريا
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن الوزيرين ناقشا "سبل التعاون بين البلدين لدفع جهود وقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية وحماية المدنيين، ومنع اتساع نطاق العنف والنزاع في المنطقة، مما سيكون له عواقب وخيمة على الجميع".
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، شنت حركة "حماس" هجومًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 240 أسيرا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ إسرائيل مذاك بقصف مكثف على قطاع غزة يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. واستشهد في قطاع غزة 8525 شخصًا، معظمهم مدنيون وبينهم 3542 طفلًا، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس صدرت الثلاثاء.
وأعلن الحوثيون، الثلاثاء، أنهم أطلقوا صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل في "العملية الثالثة" من نوعها منذ بدء الحرب. وأكد رئيس حكومة الحوثيين عبدالعزيز بن حبتور في تصريح لوكالة "فرانس برس"، "أننا جزء من محور المقاومة"، مضيفًا: "نشارك بالقول وبالكلمة وبالمسيرات".
اقرأ أيضاً
إصبعهم على الزناد.. إيران تؤكد جهوزية الموالين لها للهجوم الإسرائيلي البري على غزة
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفاد عن "اختراق طائرة معادية" أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات في جنوب إسرائيل. وفي وقت لاحق، أعلن اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر.
ومنذ بدء الحرب في غزة، تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلًا للقصف بين حزب الله وإسرائيل.
وأعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن أمير عبداللهيان التقى أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية الذي يتخذ من الدوحة مقرًا، وقد "أُبلغ بآخر تطوّرات الحرب".
ولدى كل من قطر وإيران قنوات تواصل مفتوحة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ونجحت الوساطة القطرية في الإفراج عن أربع رهائن من أصل أكثر من مئتَين محتجزين لدى حماس منذ اندلاع الحرب.
وتستضيف الدولة الخليجية الثرية أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط وكذلك مكتبًا سياسيًا لحركة حماس بمباركة واشنطن.
وبحسب إرنا، من المقرر أن يتوجه الوزير الإيراني الى تركيا بعد قطر.
((3))
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حسين أمير عبداللهيان التصعيد في غزة مليشيات إيران قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: قطاع غزة تحول إلى مقبرة وندعوا لمعاقبة إسرائيل
المناطق_متابعات
صرح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إنه يجب على المجتمع أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب التي تشنها على قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، قال فيها إن بلاده تسعى إلى حشد الجهود الدولية لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، واصفا إياها بأنها “تحول القطاع إلى مقبرة كبيرة”.
وأكد ألباريس أن الحرب الجارية لا تخدم أي هدف سوى المزيد من الدمار، مشددا على ضرورة رفع الصوت واتخاذ التدابير اللازمة لوقف ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وأشار الوزير إلى أن إسبانيا تعمل على تعزيز الزخم نحو تحقيق حل الدولتين، داعيا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة.
واعتبر وزير الخارجية الإسباني أن هذا الاعتراف هو “الخطوة الأولى نحو السلام في الشرق الأوسط”، مضيفا: “علاقة الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل يجب أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان”.
وفي موقف سابق، أعلن وزير الخارجية الإسباني أن بلاده لم تعد تسمح ببيع الأسلحة لإسرائيل، ولا برسو السفن المحملة بها في الموانئ الإسبانية، مشددا على أن الشرق الأوسط لم يعد يحتاج المزيد من الأسلحة.
وتستضيف العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الأحد، الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بشأن التطورات في قطاع غزة.
وتتكون مجموعة الاتصال المشتركة من ممثلين من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن غزة، إضافة إلى الدول الأوروبية التي تعترف بفلسطين، وهي إسبانيا وإيرلندا والنرويج وسلوفينيا، وتهدف إلى تشجيع الاعتراف الدولي بفلسطين، وإحياء عملية السلام وتحقيق حل الدولتين.
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ أذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس” في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وتسببت الحرب على غزة في مقتل نحو نحو 54 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 122 ألف مصاب، حتى أواخر مايو/ أيار الجاري، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.