الفسفور الأبيض.. لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، اليوم الثلاثاء أن بيروت قدمت شكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي في مجلس الأمن لاستخدام سلاح الفسفور الأبيض المحرم دوليا في قصف المناطق الحدودية اللبنانية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن وزير الخارجية اللبناني أوعز إلى "بعثة لبنان لدى الامم المتحدة تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الامن الدولي لإدانة استخدام إسرائيل للفوسفور الابيض في اعتداءاتها المتكررة ضد لبنان، وقيامها عمدا بحرق الأحراج والغابات اللبنانية".
وتصاعدت الاشتباكات المسلحة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، خلال الأيام الماضية.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء مجزرة مروعة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، أن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلي 400 شهيد.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس والعشرين، وسط توسيع الاجتياح البري من وسط وشمال غزة، وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من مواجهة العدوان وقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري بتكثيف الاحتلال عدوانه بضربات جوية على مناطق القطاع، ردا على عملية المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة والتي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي والقبض على أكثر من 200 أسير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العداون الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الاجتياح البري مخيم جباليا وزير الخارجية اللبناني مجلس الأمن الفسفور الأبيض الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.