"هي تستطيع" تدين الاستهداف الإسرائيلي بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ادانت مؤسسة "هي تستطيع للتنمية"،الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مربعاً سكنياً بمخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط ما يزيد عن ٤٠٠ مدني ما بين شهيد وجريح وفقاً للتقديرات الأولية، مؤكدة انه يعد انتهاكاً صارخاً جديداً للقوات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يُزيد من الأزمة الراهنة تعقيداً ويُنذر بعواقب وخيمة يصعب تداركها على كافة المستويات.
ومن جانبها اكدت الدكتورة«دعاء زهران »، رئيس مجلس الامناء ، علي أن قتل الأطفال مجزرة وجريمة وحشية لا عذر لها، هؤلاء الملائكة الأبرياء وأنقياء القلوب هم أمل الأجيال المقبلة، كما انها تعد إهانة للإنسانية، عندما تقتل الأطفال الأبرياء،النساء ،الرضع الأبرياء، مطالبة بضرورة وقف ما يدور على الأراضي الفلسطينية من جرائم حرب.
وطالبت "زهران"، المحكمة الجنائية بضرورة فتح تحقيق عاجل في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لارتكاب هذه الجرائم داخل الأراضي الفلسطينية، وأن يتحرّك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني ضد الشعب الفلسطيني ، مؤكدة أن تشكل هذه الممارسات جرائم ضدّ الإنسانية، مثلما يمكن تصنيفها ضمن جرائم حربٍ محدّدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط لقوات الإسرائيلية القانون الدولى دعاء زهران
إقرأ أيضاً:
صلاح نجم يكتب العنف ضد الأطفال " أبشع الجرائم الأنسانيه "
براءة تُغتال عندما يصبح الطفل ضحية مجرم بلا ضمير”
الإساءة أو انتهاك أو سوء معاملة الأطفال أو إيذاء الأطفال
أو الاعتداء على الأطفال أي اعتداء جسدي، أو جنسي،
أو سوء معاملة، أو إهمال يتعرض له
له الطفل وللأسف الشديد زداد في الآونة الأخيرة حوادث الاعتداء على الأطفال، وهي جرائم لا تهدد طفولة فرد فقط، بل تهدم جزءًا من أمن المجتمع كله. فالطفل الذي يُفترض أن يعيش في أمان، يجد نفسه ضحية لأشخاص تجردوا من الإنسانية، مستغلين براءته وضعفه.
ما يجعل هذه الجريمة أكثر قسوة أنها تحدث غالبًا من أشخاص قريبين من الطفل، ممن يملكون ثقة الأسرة أو نفوذًا عليه. وهنا تبرز أهمية وعي الأهل، فالحماية تبدأ من البيت: متابعة سلوك الأطفال، تعليمهم حدود أجسادهم، وتشجيعهم
على الكلام دون خوف أو إحراج.
الدولة بدورها تلعب دورًا مهمًا عبر تشديد العقوبات، وتوفير خطوط ساخنة للإبلاغ، ودعم الضحايا نفسيًا ليتمكنوا من تجاوز الصدمة. أما المجتمع، فعليه كسر حاجز الصمت وعدم التستر على أي متحرش مهما كان موقعه، لأن السكوت مشاركة
فى الجريمة اغتصاب الأطفال ليس خبرًا عابرًا، بل مأساة تستحق المواجهة. وحماية الصغار ليست مسؤولية الأسرة وحدها، بل مسؤولية مجتمع كامل يرفض أن تُسرق طفولتهم أو تُدفن براءتهم تحت خوف وصمت