نشرَ موقع "hakolhayehudi" الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء، تقريراً زعمَ فيه وجود عدد من العمال من العرب عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، حيث يعملون في مجال الزراعة.  وأشار التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إلى أنّ أولئك العمال يتجولون في المنطقة الحدودية، وذلك رغم مخاوف من إكتشاف مواقع سرية للجيش الإسرائيلي هناك.

ولفت التقرير إلى أنّ المنطقة الحدودية مع لبنان مُعرضة لنيران "حزب الله"، كما أنها تتضمنُ مواقع خفية وسرية بجوار دبابات الجيش الإسرائيلي المخفية، وأضاف: "كذلك، يُحظر على على الجنود الإسرائيليين إحضار أجهزة محمولة إلى مواقعهم خوفاً من أن يسمح ذلك بكشف أماكنهم وتعرضهم لإطلاق النار من قبل حزب الله".  وأوضح التقرير أنه "رغم الاعتبارات الأمنية والميدانية، فإنّ الجيش الإسرائيليّ لا يمنع العمال العرب من التنقل في المنطقة القريبة من المواقع". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب «مصر 2000»: الأحداث الجارية تكشف استقلالية القرار المصري

قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إن استثناء مصر من جولة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في المنطقة كان دلالة صريحة على استقلالية القرار المصري، ويُبرهن على أن الإرادة الوطنية لم ولن تكون خاضعة لأي إبتزاز سياسي أو إغراء مادي. وقد بات من الواضح أن هذا الإستبعاد جاء نتيجة مباشرة لرفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعوة  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة واشنطن، وهو ما أغضب الإدارة الأمريكية وأربك جميع حساباتها.

إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط

وأضاف "غزال"  أن الشعب المصري يدرك اليوم، قبل قيادته، أن مصر تقف بمفردها في مواجهة مخططات إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وهو ما يفرض علينا التماسك الداخلي والإلتفاف حول ثوابت الدولة الوطنية. وقد أثبتت مصر، عبر تاريخها الطويل، أنها لا تتنازل عن حقوقها ولا تفرط في قرارها، وأنها الكلمة الفصل في معادلات الحرب والسلام والإستقرار في المنطقة.

أمين تنظيم الجيل: مصر لا تساوم على فلسطين.. والسيسي وجّه رسائل ردع للتطبيع المجانيبرلمانيون يشيدون بكلمة الرئيس السيسي في القمة العربية: رؤية شاملة للسلام والاستقرار


وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أتخذ منذ اليوم الأول موقفًا أخلاقيًا يليق بمكانة مصر ودورها التاريخي، ورفض كل الإغراءات والضغوط التي سعت لثنيه عن الإنحياز لثوابت الأمة ومصالحها العليا بيد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يساوم، ولم يفرط في قضية العرب الأولى، ولم يخضع لإغراءات المال السياسي التي طُرحت عليه في إطار مخططات مريبة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتفكيك المنطقة، بل وقف صلبًا، حريصًا على الحفاظ على مكانة بلاده وتاريخها ودورها الريادي.

مصر ليست على استعداد لتقديم أي تنازلات

وأكد رئيس حزب مصر 2000، علي أن مصر ليست على إستعداد لتقديم أي تنازلات من أجل الحصول على دعم مالي أو سياسي، كما أن الشعب المصري لا يقبل بأن تُساوَم بلاده على مبادئها حيث أن  مصر كانت وستظل قائدة الأمة العربية، بحكم الجغرافيا والتاريخ، وأنها تتحمل دائمًا مسئولياتها القومية تجاه قضايا أمتها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت ولا تزال قضية العرب المركزية

طباعة شارك السيسي الرئيس السيسي القمة العربية ترامب الجولة الخليجية

مقالات مشابهة

  • العدوان على غزة يترك تبعاته السلبية على سوق العمل الإسرائيلي
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بـ "الجبهة الإسلامية" لورود التقرير
  • رئيس مجلس الجنوب يجول في القرى الحدودية: وعود بإعادة الإعمار ودعم صمود الأهالي
  • تأهب لموسم الحالات المدارية.. "الأرصاد الهندية" تكشف آخر مستجدات بحر العرب وخليج البنغال
  • شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
  • القوات المسلحة الأردنية: المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية
  • وزارة البيئة تكشف عن فرص استثمارية بـ43 موقعًا في حائل على مساحة 143 مليون م2
  • حزب «مصر 2000»: الأحداث الجارية تكشف استقلالية القرار المصري
  • توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة
  • لحود ممثلة عون في مؤتمري كل العرب وأندية الليونز المنطقة 351: التعافي يبدأ بجهد مشترك