جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-09@21:40:51 GMT

مجزرة تلو الأخرى.. فإلى متى التخاذل؟!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

مجزرة تلو الأخرى.. فإلى متى التخاذل؟!

تشاهد دول العالم والمنظمات الدولية المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على الهواء مباشرة، إلا أن ضمائرهم عميت عن الجاني الذي يستهدف الأطفال والنساء، وشلّت إرادتهم لاتخاذ قرارات حاسمة لوقف نزيف الدم الفلسطيني الذي يروي أرض غزة بدماء أهلها.

تأتي المجزرة تلو الأخرى، والحصيلة متشابهة، عشرات الأطفال والنساء يسقطون شهداء بعد كل قصف يهدم المنازل فوق رؤوسهم، ليصمّ العالم آذانه عن سماع صوت المدافع والصواريخ وصرخات الأطفال والنساء وأنين الأمهات الثكالى والنساء الأرامل والأطفال اليتامى.

لا يكلف المجتمع الدولي نفسه أن ينهي هذه المأساة المستمرة منذ السابع من أكتوبر، بل الأسوأ من ذلك أنه يحاول تحسين صورة تخاذله بالمطالبة فقط بالسماح لدخول المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من أهالي غزة المحاصرين والذين يعيشون في ظلام حالك ليلاً دون طعام أو شراب، دون أن يتحدث عن ضرورة وقف إطلاق النار.

إنه لمن العار أن يقول البيت الأبيض إن هذا الوقت ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى لا تستفيد حماس منه لتنظيم صفوفها، وكأن العالم لم يشبع بعد من دماء الأبرياء، في موقف تجمع فيه حلفاء إسرائيل حولها مساندة معنويا وعسكريا، وانفض الجميع عن غزّة وكأنَّ هذا القطاع من كوكب آخر، وكأن سكانه ليسوا بشرا.. فإلى متى هذا التخاذل الدولي وإلى متى يستباح الدم العربي والإسلامي؟!

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تصريحات صادمة من محمد صلاح عن أزمته مع ليفربول: أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة

لم يحتج محمد صلاح إلى الكثير من الكلمات ليقلب المشهد الكروي في ليفربول رأسًا على عقب؛ تصريح واحد كان كافيًا ليضع الإدارة والجماهير في حالة استنفار.

صلاح: صنعت تاريخًا استثنائيًا مع ليفربول.. ولم أجد من يدافع عني أمام الإعلام الإنجليزي

جلوسه على دكة البدلاء أمام ليدز للمرة الثالثة على التوالي لم يكن حدثًا تقنيًا فقط، بل تحوّل إلى شرارة أشعلت الجدل حول مستقبله داخل الفريق، خاصة بعد جملته التي لخصت الأزمة: "أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة."

هذه العبارة التي نقلتها الصحف الإنجليزية عن الدولي المصري ، وحدها كانت كفيلة بأن تجعل القضية تتجاوز حدود الملعب. صلاح تحدّث عن وعود لم تُنفذ، عن توقعات لم تُحترم، وعن علاقة كانت قوية مع المدرب آرني سلوت لكنها انهارت بلا تفسير واضح. والأخطر أنه لمح صراحة إلى أن مباراة برايتون قد تكون آخر ظهور له قبل رحيله المحتمل، خصوصًا مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية ووجود اهتمام سعودي مستمر بالتعاقد معه.

ورغم أن سلوت حاول تهدئة الرأي العام مؤكداً أن قرار الاستبعاد يعود لأسباب فنية تتعلق بأسلوب لعب الخصم، إلا أن نبرة كلام اللاعب المصري تكشف وجود فجوة عميقة لا تبدو قابلة للترميم بسهولة. فصلاح ليس لاعبًا معتادًا على الجلوس في الظل؛ هو هداف الدوري، وأحد أبرز نجوم إنجلترا لسنوات، وأيقونة جماهيرية لا تكتمل الصورة من دونها.

تاريخ العلاقة بين الطرفين يجعل رحيله المحتمل حدثًا ضخمًا؛ فالنجم المصري ارتقى بمكانة ليفربول الهجومية عالميًا، وحقق أرقاما قياسية وبطولات كبرى، ويستحوذ على حضور إعلامي لا يعوض. ومع ذلك، يبدو أنه يقف حاليًا أمام مفترق طرق، بين البقاء في بيئة لم تعد تمنحه نفس المساحة، أو الانتقال نحو تجربة جديدة قد تكون في الدوري السعودي الذي كان قريبًا من ضمه في فترات سابقة.

مقالات مشابهة

  • يونيسيف: آلاف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
  • يونيسيف: الآف الأطفال ما زالوا يعانون سوء التغذية منذ وقف إطلاق النار بغزة
  • أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • غزة بعد وقف النار: تدفّق المساعدات لا يكفي وارتفاع مقلق في حالات سوء التغذية بين الأطفال
  • كيف أثر وقف إطلاق النار على صحة أطفال غزة؟
  • هل يجوز بيع بلازما الدم بمقابل مادى؟.. الإفتاء تجيب
  • تصعيد حدودي بين تايلاند وكمبوديا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • تصريحات صادمة من محمد صلاح عن أزمته مع ليفربول: أشعر وكأن النادي ألقى بي تحت الحافلة
  • بينهم عشرات الأطفال.. غضب واسع بعد مجزرة الدعم السريع في كلوقي
  • عطال: “لدينا الوقت الكافي للتحضير لكأس العالم 2026”