الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية تحت عنوان التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
عقد اليوم حزب الشعب الجمهوري ندوة توعوية تحت عنوان "التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري"، بحضور اللواء محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية في مجلس النواب، والنائب باهر أمين رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالحزب، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حاضر في الندوة اللواء دكتور بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، كما حضرها كل من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي "النواب والشيوخ"، والأمناء والأمناء المساعدين لأمانات الحزب المركزية المختلفة، إلى جانب رؤساء ووكلاء اللجان المركزية، وعدد من شباب الأمانة المركزية بالحزب.
استهلت الندوة بكلمة افتتاحية رحب فيها اللواء محمد صلاح أبوهميلة باللواء دكتور بهجت محمد فريد والحضور، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين أعضاء الحزب والمواطنين، ومشددًا على دورهم المحوري في الحفاظ على أمن الوطن في ظل حرب الشائعات التي تستهدف زعزعة الأمن الداخلي للدولة.
وأوضح الأمين العام للحزب، في كلمته التحديات الراهنة التي تواجه مصر، بما في ذلك الأزمات الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الإسرائيلية الإيرانية وتأثيرها على الأمن القومي المصري.
من جانبه، تناول اللواء دكتور بهجت محمد فريد عددًا من المحاور المتعلقة بالتحديات الأمنية والمخططات الغربية التي تستهدف مصر، مشيرًا إلى أهمية فهم الديناميكيات الإقليمية وتأثيرها على الاستقرار الداخلي.
وركز اللواء بهجت محمد فريد، في حديثه على الأزمات المتزايدة في المنطقة، مثل النزاعات المسلحة والتوترات السياسية، التي تتطلب استجابة وخطة فعالة من الدولة المصرية لضمان أمنها القومي.
كما تناول أزمة إسرائيل وإيران وانعكاساتها على الأمن القومي العربي والمصري، مشيرًا إلى أنها تزيد من احتمالات توسع النزاعات في المنطقة، مما يتطلب من مصر اتخاذ مواقف استراتيجية واضحة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى بناء تحالفات قوية مع الدول المجاورة، موضحًا أن الأمن القومي لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والثقافية والمجتمعية.
وفي سياق الوعي الجماهيري، أكد اللواء بهجت محمد فريد، على دور الإعلام في توعية المواطنين بالمخاطر المحتملة وأهمية الوحدة الوطنية، لافتًا إلى ضرورة تطوير البرامج التعليمية والتثقيفية لتعزيز فهم المواطنين للأبعاد الأمنية والسياسية.
كما دعا إلى تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن والاستقرار فضلًا عن ضرورة الالتزام بضبط النفس في الوقت الراهن، مؤكدًا أن مصر قادرة على تجاوز التحديات إذا ما تم العمل بروح التعاون والتضامن بين جميع فئات المجتمع.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش للحضور، الذين تفاعلوا مع المحاور المطروحة، وطرحوا العديد من الأسئلة، ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوري الأمن القومي المصري مجلس النواب الأمن القومی المصری على الأمن القومی الشعب الجمهوری وتأثیرها على
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.