دمشق تندد بالقصف الإسرائيلي لمخيم جباليا الذي خلّف مئات القتلى والجرحى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دانت الخارجية السورية القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا بقطاع غزة الذي خلّف أكثر من 400 قتيل ومئات الجرحى، مطالبة "شعوب العالم المناضلة بتصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم".
وجاء في بيان الخارجية السورية: "الكيان العنصري الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب جديدة وجريمة ضد الإنسانية من خلال قصفه الإجرامي لمخيم جباليا".
وأضافت الوزارة: "الكيان الإسرائيلي بارتكابه عشرات المجازر في كل يوم من خلال اتباعه سياسة الأرض المحروقة يظهر بذلك وجهه الفاشي البعيد عن الإنسانية والذي يتنافى بشكل تام مع القيم التي رسمتها اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة وأبسط قواعد حقوق الإنسان".
وأضافت: "الجرائم الصهيونية الجديدة تذكر العالم بما اقترفته العصابات الصهيونية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي من مجازر في دير ياسين وكفر قاسم، ومما يثير الاشمئزاز تلك المواقف التي يطلقها أعداء الإنسانية في الولايات المتحدة والدول الغربية حول حق الكيان الصهيوني بالدفاع عن النفس الأمر الذي يشجع القتلة في إسرائيل على تدمير المستشفيات والمخيمات والمساكن المدنية".
وشددت على أن سوريا "تتوجه مرة أخرى إلى شعوب العالم المناضلة التي ما زالت تتماسك بالقيم إلى تصعيد نضالها من أجل وقف هذه الجرائم لأنها إذا استمرت دون رادع فإنها ستحرق الإرث الإنساني والتطلع إلى عالم يسوده السلام والاستقرار".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة "أن حصيلة ضحايا مخيم جباليا تجاوزت 400 شهيد وجريح وأن كثيرا من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 315 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية حركة حماس دمشق طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
تحليل بقلم نيك باتون والش وجو شيلي من شبكة CNN
(CNN) -- قد تعتمد نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل على رقم بسيط واحد، وهو في أحسن الأحوال تقدير تقريبي.
تشير البيانات العسكرية الإسرائيلية وتحليلات الخبراء إلى أن إيران أطلقت حوالي 700 صاروخ باليستي متوسط المدى على إسرائيل خلال الأشهر الـ14 الماضية، مما يترك لها ما بين 300 و1300 صاروخ في مخزونها.
وهذه الترسانة المتبقية عُرضة للهجوم الجوي الإسرائيلي العنيف خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف ما لا يقل عن ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، مما قد يُقلل بشكل أكبر من قدرة إيران على الرد على إسرائيل.
وقال محللون إن استنفاد إيران ترسانتها قد يُفاقم رغبتها في التفاوض للخروج من الصراع، كما قد يُفاقم ضراوة الحملة الإسرائيلية في الأيام المقبلة، حيث يجد سلاح الجو الإسرائيلي نفسه بلا منازع تقريبًا، ويبدو أن هجمات إيران الليلية على المدن الإسرائيلية قد انحسرت مؤخرًا.
وتوجد تقديرات قليلة موثوقة لمخزون إيران، على الرغم من أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، صرّح في 2023 أن لديهم أكثر من 3000 صاروخ بمدى مختلف.
قال بهنام بن طالبلو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن من المرجح أن يكون هناك ما بين 1000 و2000 صاروخ من هذه الصواريخ متوسطة المدى، قادرة على تغطية مسافة 1400 كيلومتر بين إيران وإسرائيل. ووصف هذا التقدير بأنه "في أحسن الأحوال تقدير تقريبي".
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استخدمت إيران 120 صاروخا باليستيًا متوسط المدى في هجومها على إسرائيل في 13 إبريل/نيسان من العام الماضي، و200 صاروخ آخر في 1 أكتوبر/تشرين الأول، وما مجموعه 380 صاروخًا في الأيام الخمسة الماضية.
وسيؤدي هذا العدد إلى استنفاد ترسانتها الإجمالية المعروفة بما مجموعه 700 صاروخ.
لكن مسألة ما إذا كان ذلك سيترك طهران في أزمة وجودية بشأن ردعها الصاروخي تعتمد على حجم مخزونها الأولي، والضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية، منذ أن بدأت بشن هجماتها في جميع أنحاء البلاد الجمعة.
وأشار بن طالبلو إلى أن هذا قد يترك إيران مع 1300 صاروخ باليستي متوسط المدى.
وكانت تقديرات أخرى أكثر تشاؤمًا.