الحرب على غزة مباشر.. مقتل 11 جنديا إسرائيليا وغالانت يقر بأنها ضربة مؤلمة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في اليوم الـ26 من الحرب على قطاع غزة، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء بمقتل 9 جنود آخرين أمس في المعارك الدائرة مع المقاومة شمالي القطاع، وكان قد اعترف قبل ذلك بساعات بمصرع جنديَين في المواجهات التي وصفها بالشرسة.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خسائر قواته في غزة بالضربة المؤلمة.
على صعيد آخر، وفي ظل انقطاع جديد للاتصالات والإنترنت، تواصل صباح اليوم القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بقطاع غزة مخلفا المزيد من الشهداء، وذلك بعد المجزرة المروعة في جباليا التي استشهد وأصيب فيها 400 مدني. وحتى أمس الثلاثاء، بلغ العدد الإجمالي للشهداء 8525، بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى 22 ألف مصاب.
وفي الضفة الغربية، نفذ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم المزيد من الاقتحامات، خاصة في جنين ومخيمها، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة، واستشهد 3 فلسطينيين في قصف نفذته طائرة مسيرة على المخيم.
سياسيا، وبينما ترفض الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وقف إطلاق النار بذريعة أنه يخدم مصلحة حركة حماس، قررت بوليفيا قطع علاقاتها مع إسرائيل، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من هناك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
كما حملت الحركة نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.