الصين: كم عدد أرواح الأطفال والمدنيين سيكون كافيًا لإيقاف الحرب على غزة ؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
علقت الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، بشأن استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
كتبت المتحدثة باسم هوا تشونينغ ، بتغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا) ، أن "الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها السادس والعشرين"، مشيرة الى أن "القصف ما يزال على قطاع غزة متواصلا.
وأضافت "إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، سيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الانحدار إلى الهاوية".
وشاهد هذه التغريدة 50 ألف مستخدم بعد 3 ساعات من نشرها وعلق عليها أكثر من 70 وأعاد نشرها 135 وأبدى نحو 400 مستخدم إعجابهم بها.
وكانت الدبلوماسية الصينية نشرت نفس مضمون التغريدة باللغة الإنجليزية في وقت سابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدور العُماني الفاعل لإيقاف شبح الصراع
لا يخفى على أحد الجهود العُمانية المبذولة لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل، ومنع اتساع دائرة التوتر والتصعيد في المنطقة؛ إذ تجري وتستقبل القيادة العُمانية اتصالات مستمرة لتنسيق الجهود وبحث التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقتنا.
وبالأمس، أجرى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالًا هاتفيًّا مع فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد فيه جلالته- أعزه الله- أهمية التهدئة من الجانبين، والعودة للمفاوضات والحوار والتفاهم، لإيقاف شبح الصراع الدائر وتداعياته الكارثية، حفاظًا على سلامة أرواح السكان والمقدرات.
وإلى جانب ذلك، تسعى حكومتنا الرشيدة إلى المُساهمة الفاعلة وبكل الوسائل السياسية والدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة ومنع تفاقمها، وإيجاد تسويات عادلة ومنصفة، بما يكفل عودة الحياة إلى مجرياتها الطبيعية.
وعلى الجانب الآخر، نجد أن القيادة الإيرانية لا تمانع من العودة إلى طاولة المفاوضات بشرط وقف العدوان الإسرائيلي، وتأييدها للحلول الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض، والالتزام بقواعد القانون الدولي واحترام سيادة الدول.
إنَّ الجهود العُمانية المبذولة لاقت إشادات دولية كثيرة؛ نظرًا لما تتمتع به بلادنا من ثقل إقليمي ودولي وعلاقات واسعة تجعلها قادرة على القيام بدور الوساطة لحل النزاعات والصراعات، ودعم القضايا العادلة.