الصحة الفلسطينية: توقف 16 مستشفى في غزة بسبب القصف ونفاد الوقود
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاربعاء (1 تشرين الاول 2023)، أن مستشفى "الصداقة التركي" في قطاع غزة، توقف عن العمل نتيجة القصف الإسرائيلي، الذي تسبب في توقف ما يقرب من نصف مستشفيات القطاع.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا المستشفى هو الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن قطاع غزة يوجد فيه 35 مستشفى، توقف منها 16 مستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود الخاص بتشغيل مولدات الطاقة الخاصة بها.
كما أشارت الوزارة إلى أن أزمة نقص الوقود تهدد بتوقف مستشفيات أخرى منها مجمع "الشفاء" الطبي، الذي يمكن أن يتوقف، خلال 24 ساعة، إذا تعرض لنفاد ما لديه من وقود، خاصة أنه يستقبل مرضى تفوق أعدادهم القدرة الاستيعابية للمستشفى.
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، بسرعة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، والسماح للفرق الطبية المتطوعة بالوصول إلى القطاع، إضافة إلى السماح بإخراج الجرحى للعلاج خارج القطاع.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا كثيفا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أدى إلى مقتل نحو 10 آلاف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب، ما تسبب في تحمل المستشفيات عبئا ثقيلا يفوق قدرتها على توفير الاحتياجات الطبية اللازمة ويفوق قدرة الأطقم الطبية، التي وصلت إلى حد الإنهاك.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. بريطانيا تهدد إسرائيل بـ"إجراءات حاسمة"
هددت بريطانيا، الخميس، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري على قطاع غزة وترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إثر لقاء رئيس الوزراء كير ستارمر، بملك الأردن عبد الله الثاني في لندن إن "القادة ناقشا خطورة الوضع غير المقبول في غزة، والتطورات المثيرة للقلق في الضفة الغربية".
وأضاف المتحدث: "شدد رئيس الوزراء على أنه إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فإن المملكة المتحدة وشركاءها سيتخذون مزيدا من الإجراءات الحاسمة ردا على ذلك".
وتابع: "رئيس الوزراء أكد أنه من الضروري التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، والإفراج عن جميع الرهائن، وتسليم المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات كبيرة.
واتفق الزعيمان على أهمية أجندة إصلاح السلطة الفلسطينية كجزء من الطريق نحو حل الدولتين والسلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.