وصلت قبل قليل الحالة الرابعة من مصابي غزة للعلاج بمستشفى العريش العام، وذلك حسبما أفادت فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء.

ورصدت قناة القاهرة الإخبارية، وصول سيارات إسعاف تقل عددا من الجرحى الفلسطينيين للجانب الفلسطيني لمعبر رفح.

وأضاف مراسل القناة، أن هناك إصابات كبيرة بين المرضى، حيث تنوعت الإصابات ما بين الحروق فى أجزاء متفرقة، وتركيب بعض الدعامات على الصدر أى أنها حالات حرجة.

كما رصدت استعدادات بمستشفى الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابي غزة، وتجهيز عدد من المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، كما تتمركز أكثر من 40 سيارة إسعاف أمام معبر رفح لدخول قطاع غزة.

وأكدت أن هناك تنسيقا مصريا فلسطينيا لتوفير الدعم للمصابين في غزة، وتعاون بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لخدمة المصابين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستشفى العريش العام معبر رفح القاهرة الاخبارية مستشفى الشيخ زويد غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: عشرات الآلاف من سكان غزة يحتاجون للعلاج

جنيف"أ ف ب": ناشد مسؤول في منظمة "أطباء بلا حدود" الدول بفتح أبوابها أمام عشرات الآلاف من سكان غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، محذرا من أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.

وقال هاني إسليم الذي ينسق عمليات الإجلاء الطبي من غزة لصالح المنظمة، في مقابلة إن الأعداد التي استقبلتها الدول حتى الآن "لا تشكل سوى قطرة في محيط".

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، فيما تقول إن أكثر من 16500 مريض ما زالوا يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع الفلسطيني.

وقال إسليم في مقر منظمة أطباء بلا حدود في جنيف بعد مرافقة أطفال من غزة مصابين بأمراض خطرة إلى سويسرا لتلقي العلاج، إن هذا العدد يستند فقط إلى المرضى المسجلين للإجلاء الطبي وأن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك.

وأضاف "تقديرنا هو أن العدد يتراوح بين ثلاثة وأربعة أضعاف هذا العدد".

حتى الآن، استقبلت أكثر من 30 دولة مرضى من قطاع غزة لكنّ عددا قليلا منها، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة، قبلت أعدادا كبيرة.

وفي أوروبا، استقبلت إيطاليا أكثر من 200 مريض، في حين اقتصر عدد الذين استضافتهم فرنسا على 27 مريضا في نهاية أكتوبر. ولم تستقبل ألمانيا في المقابل أي مريض من غزة.

- تباطؤ وتيرة الإجلاء -

استقبلت سويسرا في نوفمبر الماضي 20 طفلا من غزة وصلوا على دفعتين.

ويعاني الأطفال ال13 الذين رافقهم إسليم الأسبوع الماضي والذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و16 عاما، أمراض قلب خلقية والسرطان في حين يحتاج بعضهم إلى جراحة عظام معقدة.

وأشار إلى أنه لولا الإجلاء لما تمكن بعض هؤلاء الأطفال من النجاة، مضيفا أنهم ذهبوا مباشرة إلى الجراحة بعد وصولهم إلى سويسرا لتجنب "أضرار لا يمكن إصلاحها".

وأعرب إسليم عن أسفه لأن وتيرة عمليات الإجلاء الطبي أصبحت بطيئة مع تدهور الأوضاع في غزة.

في البداية، كان متوسط عدد المرضى الذين يغادرون القطاع شهريا حوالى 1500 مريض، لكن بعدما أغلقت إسرائيل معبر رفح إلى مصر في مايو 2024، انخفض المتوسط الشهري إلى حوالى 70 مريضا.

ويبدو أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، لم يساهم في تسريع العملية.

من جهة أخرى، قال إسليم إن نسبة رفض السلطات الإسرائيلية لطلبات الإجلاء انخفضت من متوسط يبلغ 90% إلى 5% فقط في الأشهر الأخيرة، مضيفا أن هذا المعدل لا يزال مرتفعا للغاية.

وأضاف أنه "لا ينبغي لها أن تمنع أي مريض من مغادرة غزة للحصول على العلاج".

- أوقفوا "قائمة التسوق" -

وقال إسليم إنه رغم هذه التحولات، لم تكن هناك زيادة كبيرة في عمليات الإجلاء، إذ نفذت 148 عملية في تشرين الأول/أكتوبر و71 عملية في الشهر الماضي، ومن المتوقع تنفيذ حوالى 30 عملية إجلاء فقط في ديسمبر.

وأوضح أن المشكلة تكمن في العملية الطويلة و"المسيسة" في كثير من الأحيان التي يتعين على الدول اتباعها لقبول المرضى من القطاع مضيفا "تستغرق البلدان وقتا طويلا لاتخاذ القرار أو تخصيص الميزانية لهؤلاء المرضى، لكنهم لا يستطيعون الانتظار حتى يتم هذا النقاش".

وتوفي أكثر من 900 شخص أثناء انتظارهم أن يتم إجلاؤهم من غزة منذ أكتوبر 2023، وهو رقم قال إسليم إنه أقل من العدد الحقيقي.

ولفت المسؤول إلى أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن "99,9% من البلدان تطلب الأطفال" وأوضح "إنهم يتجاهلون تماما البالغين (الذين هم أيضا) يحتاجون إلى الدعم والمساعدات المنقذة للحياة"، مشيرا إلى أن ثلاثة أرباع الذين ينتظرون الإجلاء الطبي هم فوق سن 18 عاما.

وتفرض الحكومات أيضا معايير أخرى، منها رفض استقبال المرضى المصحوبين بأفراد عائلاتهم، لا سيما أولئك الذين لديهم إخوة تزيد أعمارهم عن 18 عاما.

وفي مواجهة كل ذلك، دعا إسليم البلدان إلى "التوقف عن إجراء هذه الاختيارات كأنها قائمة تسوق" و"التركيز فقط على الحاجات وإنقاذ الأرواح البشرية".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل مجلس إدارة مركز إرادة
  • تسمم 6 أشخاص بالغاز في برج بوعريريج
  • «الفارس الشهم 3» تحتفل بعيد الاتحاد الـ54 في العريش
  • وزير الصحة يبحث مع الهيئة الطبية الدولية تعزيز التدخلات الصحية ويتسلم سيارتي إسعاف
  • إصابة 5 أشخاص فى حادث تصادم بطريق بني عبيد الصالحات بالدقهلية
  • 5 شهداء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين جنوب غزة
  • في يومهم العالمي.. واقع مأساوي يفاقم معاناة ذوي الإعاقة بغزة
  • أطباء بلا حدود: عشرات الآلاف من سكان غزة يحتاجون للعلاج
  • الصحة بغزة: أوضاع صادمة لآلاف مبتوري الأطراف