تحويل ١٦ من مصابي غزة لمستشفى العريش العام و٥ لبئر العبد.. بيان الصحة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال أول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، وذلك من خلال معبر رفح. يأتي ذلك في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصا دقيقا، وتحويل 16 مصاب منهم للمستشفيات المجهزة بشمال سيناء، حيث تم تحويل 11مصاب لمستشفى العريش العام، و 5 مصابين لمستشفى بئر العبد.
ولفت "عبد الغفار" إلى أنه جاري تحويل سائر الحالات إلى المستشفيات وجميع الحالات مستقرة و تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بالمعبر او داخل المستشفيات.
وأكد عبد الغفار استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم مشيرا لمتابعة وزير الصحة والسكان المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة وتوافر الطواقم الطبية المدربة بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة معبر رفح شمال سيناء مستشفى العريش العام بئر العبد
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.