أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال أول مجموعة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة، وذلك من خلال معبر رفح. يأتي ذلك في ضوء تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، وتشخيصهم تشخيصا دقيقا، وتحويل 16 مصاب منهم للمستشفيات المجهزة بشمال سيناء، حيث تم تحويل 11مصاب لمستشفى العريش العام، و 5 مصابين لمستشفى بئر العبد.

ولفت "عبد الغفار" إلى أنه جاري تحويل سائر الحالات إلى المستشفيات وجميع الحالات مستقرة و تتلقى رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية المتواجدة بالمعبر او داخل المستشفيات.

وأكد عبد الغفار استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم مشيرا لمتابعة وزير الصحة والسكان المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة

يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة والتي تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة وتوافر الطواقم الطبية المدربة بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة معبر رفح شمال سيناء مستشفى العريش العام بئر العبد

إقرأ أيضاً:

انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا

أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.

مصادرة ضخمة لأراضي الفلسطينيين تهدد قيام الدولة.. و70 شهيدا في غزة خلال ٢٤ ساعةإصابة أمريكيين اثنين في هجوم على مركز تابع لمؤسسة غزة الإنسانية بخان يونستوفير الطاقة اللازمة

وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.

انقطاع التيار الكهربائي

وأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.

 توقف العمليات الجراحية

ونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».

طباعة شارك غزة قطاع غزة الإغاثة الطبية البنية التحتية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الصحة تكشف حالة مصابي حادث إقليمي المنوفية
  • كسور وسحجات.. تفاصيل حالة مصابي الدائري الإقليمي بالمنوفية
  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
  • محافظ المنوفية يتوجه لمستشفى الباجور العام للإطمئنان على الحالة الصحية لمصابي حادث الإقليمي
  • محافظ المنوفية يزور مصابي الطريق الإقليمي بمستشفى الباجور العام
  • "الصحة العالمية" تدعو إلى إيصال الوقود والإمدادات الطبية إلى غزة
  • القصف الإسرائيلي على منتظري المساعدات يرهق الطواقم الطبية بغزة
  • بطولات بيضاء في العاصفة.. فريق العظام والجراحة بمستشفى تلا ينقذ مصابين بإجراءات دقيقة خلال ظروف استثنائية
  • في الدوائر القضائية كافة.. لجان المساعدين القضائيين نفذت اعتكافاً عاماً وتوقّفاً قسرياً عن العمل
  • الصحة: إصابات “الروتا” ضمن المعدلات الطبيعية رغم تزايدها بين الأطفال