مسؤول مصري يكشف عدد الفلسطينيين الذين دخلوا معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال مسؤول مصري، الأربعاء، إن 76 جريحا فلسطينيا و335 من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة دخلوا معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.
وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس": "عدد الجرحى (الفلسطينيين) الذين عبروا حتى الساعة الرابعة والنصف (بالتوقيت المحلي) بلغ 76 جريحا ومرافق بسيارات الإسعاف ،كما عبرت ست حافلات تحمل 335 مسافرا من حملة الجوازات الأجنبية".
وأضاف المسؤول أنه "سيتم فتح معبر رفح غدا (الخميس) لاستكمال دخول الأجانب".
وزير خارجية إيطاليا يغرد
من جانبه، كتب وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، عبر حسابه على موقع إكس "تحدثت مع أول أربعة إيطاليين غادروا قطاع غزة"، مشيرا إلى الرعايا الأجانب الذين عبروا معبر رفح.
وتابع: "إنهم متعبون، لكنهم في حالة جيدة .. نواصل العمل لإخراج الآخرين".
وبحسب بيانات البلدان المختلفة، يعيش مواطنو 44 دولة أجنبية في قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، إضافة إلى العاملين بـ28 وكالة ومنظمة دولية غير حكومية.
وبدأ الأجانب وحاملو الجنسيات المزدوجة العبور بعدما وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى فلسطينيين.
نقل الجرحى
ورصد مصورو وكالة "فرانس برس" على الجانب الفلسطيني عبور 40 سيارة إسعاف تحمل كل واحدة جريحين على الأقل بينهم أطفال.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية في بيان أنه "تم توقيع الكشف الطبي على كافة الحالات، حيث تم تحويل 11 مصابا إلى مستشفى العريش العام، و 5 مصابين إلى مستشفى بئر العبد"، بمحافظة شمال سيناء.
كما تم "توقيع الكشف الطبي على 117 من رعايا الدول الأجنبية منهم 35 طفلا تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال والحصبة والالتهاب السحائي".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أشرف القدرة إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية لا تتوفر في قطاع غزة.
وأضاف: "نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية .. يجب أن ننقذ حياتهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح أخبار فلسطين الحرب على غزة معبر رفح مصر معبر رفح أخبار فلسطين قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إستشهاد عشرات الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
عواصم (وكالات":)- قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم إن 60 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء الغارات الإسرائيلية في أنحاء مختلفة من القطاع خلال 24 ساعة، فيما مضت إسرائيل قدما في هجومها العسكري وسمحت بدخول الحد الأدنى من المساعدات إلى القطاع.
وتواجه إسرائيل انتقادا دوليا متناميا بسبب هجومها الأخير وضغطا كي تسمح بدخول مساعدات إلى غزة وسط أزمة إنسانية كارثية. وتعرض القطاع لحصار إسرائيلي لحوالي ثلاثة أشهر، وفقا للأمم المتحدة. وحذر خبراء من أن العديد من سكان غزة البالغ عددهم مليونين معرضون لخطر المجاعة.
وأعربت الولايات المتحدة، وهي داعم قوي لإسرائيل، عن مخاوف بشأن أزمة جوع بالقطاع .
إعاقة وصول المساعدات
قال مسؤولون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم إن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية خلال تأمينهم شاحنات المساعدات من اللصوص، مما يسلط الضوء على المشاكل التي تعيق وصول الإمدادات إلى الجوعى في قطاع غزة بعد الحصار الإسرائيلي الذي استمر 11 أسبوعا.
وحتى الآن، قالت شبكة تضم تحت لوائها جماعات إغاثة فلسطينية إن 119 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ تخفيف إسرائيل حصارها الاثنين في مواجهة انتقادات دولية، لكن التوزيع متعثر بسبب عمليات النهب التي نفذتها مجموعات من الرجال، بعضهم مسلح، قرب مدينة خان يونس.
وأفادت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في بيان "بسرقة قوت وطعام الأطفال والعائلات، التي تعاني من قسوة الجوع"، ونددت أيضا بالغارات الجوية الإسرائيلية على فرق التأمين التي تحمي الشاحنات.
وقال مسؤول في حماس إن ستة أفراد من فريق أمني مكلف بحراسة الشحنات قتلوا. ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.
وقالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن كمية المساعدات الواردة إلى غزة لا تزال غير كافية، ولا تشمل سوى مجموعة محدودة من الإمدادات. ووصفت موافقة إسرائيل على السماح للشاحنات بدخول القطاع المحاصر الذي مزقته الحرب بأنها "تضليل وتحايل... على الضغوط الدولية المطالبة برفع الحصار".
"يأس"
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتعرض 15 شاحنة محملة بالطحين للنهب بينما كانت متجهة إلى مخابز يدعمها البرنامج.
وقال في بيان "الجوع واليأس والقلق بشأن وصول المزيد من المساعدات الغذائية يفاقم حالة انعدام الأمن"، داعيا إسرائيل إلى إدخال كميات أكبر بكثير من الغذاء إلى غزة بشكل أسرع وأكثر انتظاما وأمانا.
وأضاف "كما ذكر برنامج الأغذية العالمي سابقا، يواجه مليونا شخص جوعا ومجاعة شديدين دون اتخاذ إجراءات عاجلة".
وتقول إسرائيل إنها سمحت حتى الآن لنحو 300 شاحنة بدخول غزة، وهو جزء ضئيل من العدد الذي تقول منظمات الإغاثة إنه ضروري لتخفيف وطأة الجوع على السكان. لكن كثير من الشاحنات عالقة عند معبر كرم أبو سالم ولم تصل بعد إلى المحتاجين، وتتزايد الضغوط الدولية لإدخال الإمدادات بسرعة أكبر.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المساعدات "قليلة جدا ومتأخرة جدا وبطيئة جدا"، مضيفا أنه يجب زيادة وتيرة تسليم الإمدادات بشكل كبير.
الفترة الأكثر وحشية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي" مع تكثيف إسرائيل هجومها العسكري.
وأورد غوتيريش في بيان "طوال نحو 80 يوما، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة... ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة".
وأضاف "يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير".
وتابع "اليوم، 80 % من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها".
وأضاف "الاحتياجات هائلة والعقبات هائلة. تفرض حصص صارمة على البضائع التي نوزعها إلى جانب إجراءات تأخير غير ضرورية".
وأكد الأمين العام أن "على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي. بصفتها القوة المحتلة، عليها الموافقة على السماح بوصول المساعدات اللازمة وتسهيلها".
تطير عرقي
أكدت مقررة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الجمعة أن ما يحدث في قطاع غزة "قد يرقى الى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية"، ووصفت "المجزرة التي تجري حاليا" بانها "مأساة هائلة".
وتحدثت ساسكيا كلويت، مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن "الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال والرهائن في غزة"، مؤكدة أنها "مأساة هائلة تَسبّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء، لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل".
وتحدثت كلويت عن "حصار تام" مرتبط بمنع دخول "الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس"، واحتجاز السكان الفلسطينيين في قطاع غزة "في مساحة تتقلص باستمرار"، وانعدام الأمن في ما يسمى "المناطق الآمنة".
وقالت "كل هذا، بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن سكان غزة، يجعل من الصعب جدا تجاهل حقيقة أن هذه الإجراءات قد ترقى الى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية".
وشددت على أن "العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور".
ولفتت كلويت إلى أنه "من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم القانون الإنساني الدولي، الذي ينص على تقديم المساعدات الإنسانية من دون قيود وعوائق، وبكميات كافية لضمان صحة السكان".
وحضت إسرائيل "مرة أخرى على وقف عمليات قتل شعب غزة على الفور والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل، ومنح المنظمات الإنسانية على الفور إمكان الوصول بشكل مستقل ومحايد ومن دون عوائق" و"ضمان توفير الإمدادات الكافية من السلع الأساسية في قطاع غزة على الفور".
ودعت المقررة أيضا إلى التراجع فورا عن "الخطط الرامية إلى طرد سكان غزة من القطاع والتي من شأنها أن تحرم أطفال غزة الحق في مستقبل داخل وطنهم".
وطالبت كلويت بأن "يقوم المجتمع الدولي حاليا بواجبه عبر قول الحقيقة واحترام التزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، وبينها اتفاقية الإبادة الجماعية".
وقالت "أدعو الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي".
ويضم مجلس أوروبا وهو الجهة المراقبة للحقوق والديموقراطية في القارة، 46 دولة عضوا.