القصة الكاملة لمقتل 10 جنود صهاينة على يد مقاتل من حماس (صورة)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وقالت القناة 13 العبرية: “إن أحد مقاتلي حركة “حماس” باغت الجنود الصهاينة وخرج من فوهة نفق، مطلقا قذيفته “أر بي جي” على ناقلة الجند (نمر) التي كانوا يستقلونها في غزة، خلال الاشتباكات التي وقعت شمال القطاع، أمس”.
من جانبها ذكرت صحيفة معاريف تعقيبا على هذه الحادثة بالقول، “كان من المفترض أن تكون هذه المركبة هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدمة التي كان الجيش الإسرائيلي ينتظرها لعقود من الزمن، وكان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة”.
ونشر جيش العدوّ اليوم الأربعاء أسماء تسعة جنود قتلوا، أمس شمال قطاع غزة، حَيثُ أطلقت قذائف مضادة للدروع على عربة مدرعة كانت تحمل جنودا من لواء غفعاتي.
وقال المتحدث باسم الجيش اليوم الأربعاء، إن الجيش أبلغ عائلات 326 جنديا بمقتلهم.
ودخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، حَيثُ يواصل الجيش الصهيوني قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
ونقلت قناة المنار اللبنانية، صورة على حسابها في منصة “إكس” وصفتها بالصورة الأخيرة لـ 10 جنود صهاينة من لواء “جفعاتي” قبل مقتلهم داخل مدرعتهم ” النمر” بعد تدميرها في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.