حملة متعددة البرمجيات الخبيثة تستهدف الشركات العالمية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف أحدث تقرير لشركة كاسبرسكي عن حملة «متعددة البرمجيات الخبيثة» لا تزال نشطة، حيث شملت هذه الحملة أكثر من 10 آلاف هجوم مستهدفة الشركات العالمية. وتتركز أهداف الحملة على الاستغلال المالي، وتستخدم لذلك نصوصاً برمجية جديدة مصممة لتعطيل ميزات الأمن وتسهيل تحميل البرمجيات الخبيثة. كما تبين أن الحملة تستخدم الأبواب الخلفية، وبرامج تسجيل نقرات المفاتيح، وبرمجيات تعدين العملات المشفرة.
بدأ خبراء كاسبرسكي بتتبع هذه الحملة الخبيثة واكتشفوا أنها لا تزال نشطة ومستمرة بعدما تم ذكرها في تقرير أصدره مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي. وتهدف هذه الحملة إلى إصابة الشركات ببرمجيات خبيثة بقصد استخدام مواردها في تعدين العملات المشفرة، وبرامج تسجيل نقرات المفاتيح لسرقة البيانات، ونشر الأبواب الخلفية لتحقيق الوصول إلى النظام.
استهدفت الحملة المؤسسات، والوكالات الحكومية، والشركات الزراعية، والبيع بالتجزئة والجملة، وذلك من شهر مايو إلى أكتوبر، وقد أظهرت البيانات التي جمعتها كاسبرسكي أن الحملة نفّذت أكثر من 10 آلاف هجوم أصاب أكثر من 200 مستخدم. واستهدفت غالبية الهجمات ضحايا في روسيا، والمملكة العربية السعودية، وفيتنام، والبرازيل، ورومانيا، بينما استهدفت هجمات متفرقة ضحايا في الولايات المتحدة، والهند، والمغرب، واليونان.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت كاسبرسكي عن نصوص برمجية خبيثة جديدة يبدو أنها تخترق الأنظمة من خلال استغلال الثغرات الأمنية في الخوادم ومحطات العمل. وبمجرد اختراقها النظام، تحاول هذه البرمجيات التلاعب بـبرنامج Windows Defender، والحصول على صلاحيات المسؤول، وتعطيل وظائف برامج مكافحة الفيروسات المختلفة.
بعد ذلك، تحاول البرمجية الخبيثة تحميل باب خلفي، وبرنامج تسجيل نقرات المفاتيح، وبرمجية تعدين للعملات المشفرة من موقع إلكتروني لم يعد متوفراً حالياً. وتستفيد برمجيات التعدين من موارد النظام لتعدين العديد من العملات المشفرة مثل عملة Monero ذات الاختصار XMR. أما بالنسبة لبرنامج تسجيل نقرات المفاتيح، فهو يلتقط التسلسل الكامل لنقرات الضحية على لوحة المفاتيح وأزرار الماوس. وأخيراَ، ينشئ الباب الخلفي اتصالاً مع خادم قيادة وتحكم (C2) لاستقبال البيانات ونقلها، مما يسمح للمهاجمين بالتحكم في النظام المخترَق عن بعد.
قال فاسيلي كولسنيكوف، خبير أمني في شركة كاسبرسكي، عن الحملة: "تتطور هذه الحملة متعددة البرمجيات الخبيثة بسرعة بفضل التعديلات الجديدة. ويبدو أن المهاجمين يسعون لتحقيق مكاسب مالية بأي وسيلة ممكنة. وتشير أبحاث خبرائنا إلى أن هذه المساعي قد تتجاوز تعدين العملات المشفرة لتضمن أنشطة مثل بيع بيانات تسجيل الدخول المسروقة على الإنترنت المظلم أو تنفيذ سيناريوهات متقدمة باستخدام قدرات الباب الخلفي. بفضل قدراتها الوقائية الواسعة، تستطيع منتجاتنا مثل Kaspersky Endpoint Security اكتشاف محاولات الإصابة، بما يشمل تلك التي تتمتع بالتعديلات الجديدة".
يمكن قراءة التحليل التقني للحملة على موقع Securelist.com الإلكتروني. ولتجنب التهديدات السيبرانية دائمة التطور، يجب اتخاذ التدابير الأمنية التالية:
تأكد من تثبيت التحديثات البرمجية الأخيرة على جميع الأجهزة التي تستخدمها بشكل دوري لمنع المهاجمين من استغلال الثغرات الأمنية في اختراق شبكتك.
ثبِّت تصحيحات للثغرات الأمنية الجديدة في أقرب وقت ممكن. فهي تمنع المهاجمين من استغلال هذه الثغرات.
قم بإجراء تدقيقاً أمنياً دورياً للبنية التحتية لتقنية المعلومات في شركتك للكشف عن الثغرات والأنظمة الضعيفة.
اختر حلاً أمنياً أثبت قدرته لحماية النقاط الطرفية مثل Kaspersky Endpoint Security for Business، فهو مجهز بقدرات رصد السلوك المشبوه للحماية الفعالة من التهديدات المعروفة وغير المعروفة. كما يمكن التحكم في هذا الحل عبر تطبيق أو واجهة ويب لتقليل فرص إطلاق برمجيات تعدين العملات المشفرة؛ وتساعد قدرات رصد السلوك في البرنامج على اكتشاف النشاط الخبيث بسرعة، بينما يحمي مدير الثغرات والتصحيحات من برمجيات تعدين العملات المشفرة التي تستغل الثغرات الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعدین العملات المشفرة البرمجیات الخبیثة هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
حملة لازالة البساطين والعشوائيات في باب اليمن
وخلال التدشين أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أهمية هذه الحملة لإزالة المخالفات والعشوائيات التي تعيق حركة السير وتشوه المظهر العام للعاصمة، بما يكفل تحسين مستوى خدمات النظافة والمرور والأشغال.
وأشاد بمستوى التفاعل مع الحملة التي تنفذها شرطة المرور ومكتب الأشغال ومشروع النظافة وبمشاركة مدراء المديريات وقيادات المكاتب المعنية، في إطار تنفيذ مصفوفة الإجراءات المرورية.
وشدد الدكتور عباد، على أهمية تضافر جهود الجهات والمكاتب المعنية لإنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وكذا تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على مظهر الشوارع العامة.
إلى ذلك اطلع مدير شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي ونائبه العميد الركن عبدالله العقر، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة محمد شرف الدين ومدراء مكتب الأشغال المهندس عبد السلام الجرادي، والمرور العقيد نجيب الأسدي، ومديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، على سير تنفيذ الحملة التي انطلقت من أمام مستشفى الثورة ومدرسة الشعب في منطقة باب اليمن وعلى امتداد شارع خولان.
وتهدف الحملة التي تستمر شهرا إلى تعزيز وضبط حركة السير ورفع السيارات المتهالكة والمظاهر المشوهة والعشوائية ومسببات الإزدحام المروري من شوارع الأمانة، ونقلها إلى الأماكن المحددة لها.
وأوضح مدير شرطة المرور، أن الحملة تستهدف الشوارع الرئيسية بأمانة العاصمة كمرحلة أولى، بالتنسيق مع مدراء المديريات الذين سيقومون بمتابعة تثبيت الأوضاع وعدم عودة العشوائيات ومسببات الإزدحام المروري إلى تلك الشوارع.
وأكد أن الحملة تهدف إلى إزالة العشوائيات وفتح الطرق المغلقة ورفع البساطين والمظاهر المشوهة والسيارات المتهالكة التي تعيق حركة السير.. حاثا على التعامل بإحسان مع المواطنين أثناء تنفيذ الحملة.
من جانبه أوضح مدير مكتب الأشغال بالأمانة أن الحملة التي يشارك فيها 154 كادراً من قيادات وموظفي المكتب والمناطق بالمديريات، وسبعة قلابات وأربع سيارات، ستقوم بإزالة المظاهر العشوائية والمشوهة من شوارع الأمانة، ونقل البسطات وعربيات الباعة المتجولين إلى الأماكن المحددة لهم، لضمان الحفاظ على مصادر أرزاقهم.
فيما أشاد مدير صندوق النظافة، بالتعاون بين شرطة المرور ومكتب الأشغال وصندوق ومشروع النظافة لتنفيذ الحملة الميدانية المشتركة.. داعياً المواطنين إلى التعاون مع فرق الحملة.
شارك في الحملة مدير المتابعة بأمانة العاصمة عبد الحليم السكري، ونواب مدراء مكتب الأشغال المهندس عبد اللطيف الولي، ومشروع النظافة رزق الحاج، ومرور الأمانة العقيد حسين المنحي، ومدير الأسواق والمرافق بالأشغال ذاكر العامري.