مصطفى عبد العظيم (دبي)

أخبار ذات صلة «دبي للمناطق الاقتصادية» تُطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 500 مليون درهم %20 نمو أرباح «تيكوم» خلال 9 أشهر

أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، صلابة ومرونة اقتصاد الإمارات وقدرته على تجاوز حالة عدم اليقين التي ترسم المشهد الاقتصادي العالمي في الوقت الراهن، مشيراً إلى أنه بالرغم من هذه التحديات، سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، نمواً بلغ 3.

7% في النصف الأول من العام الجاري، مدفوعاً بنمو قوي في القطاع غير النفطي قدره 5.9%، متوقعاً أن يصل معدل النمو الإجمالي هذا العام إلى 3.6%.
وأوضح معاليه، في كلمة رئيسة ألقاها خلال منتدى  دبي للأعمال، أن معدل نمو اقتصاد الإمارات يعد الأعلى بين اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات ما هو إلا انعكاس مباشر لنجاح سياسات التنويع الاقتصادي والانفتاح والتعاون الدولي  التي تنتهجها دولة الإمارات.
وأشار معاليه إلى الدور المحوري لدولة الإمارات في تعزيز الشراكات التجارية الإقليمية والنمو الاقتصادي المحلي.
ولفت معاليه إلى أهمية الاستثمارات الاستراتيجية لدولة الإمارات في القطاعات غير النفطية وفي مجالي الابتكار والتكنولوجيا، والتي جعلت الدولة تتبوأ مكانة رائدة إقليمياً في مختلف القطاعات. 

أجندة دبي الاقتصادية
من جهته، أكد هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، خلال جلسة حوارية بالمنتدى أن أجندة دبي الاقتصادية تمثل خريطة طريق للإمارة على مدار العقد المقبل من أجل ضمان تحقيق الصدارة ضمن أفضل المدن الثلاث الأولى اقتصادياً على مستوى العالم.
وأوضح أن دبي تأخذ بعين الاعتبار الاتجاهات العالمية ضمن خططها التنموية والتي تُظهر قطاعات جديدة متنامية تتمثل في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرقمنة.
وقال، إن قطاع السياحة يؤثر بشكل كبير في استدامة الأعمال في دبي لكون الإمارة سوقاً سياحياِ مستقراً يتميز بالتنوع الكبير واستقباله للكثير من الجنسيات من الزوار الذين يكررون زيارتهم للإمارة.

المستقبل الأخضر
وفي جلسة حملت عنوان “هيئة كهرباء ومياه دبي: صياغة المستقبل الأخضر”، تحدّث معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن التزام الهيئة بتبنّي أعلى معدلات الاستدامة وتحقيق مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة للحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر الاستفادة من التقنيات المتقدمة والبحث والتطوير وأدوات الثورة الصناعية الرابعة.
وتناول الطاير في كلمته أهمية المنتدى في تعزيز فرص الأعمال والاستثمار في الإمارة.
مرونة المنطقة
من جهته، قال جان كلود تريشيه، الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، خلال جلسة حوارية أن اقتصاد دولة الإمارات يتمتع  بمرونة استثنائية، خاصة بالمقارنة بما تواجهه الأسواق العالمية من تحديات واسعة وصعبة. 
وأضاف: باعتبارها الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة غرب آسيا، فإنه من اللافت النظر إلى حجم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات وكيفية نموه بثبات، إن التركيز الذي توليه القيادة الإماراتية للتطوير والابتكار جدير بالملاحظة، لاسيما وأنه يمثل أولوية رئيسة لازدهار الأعمال في هذه المنطقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اقتصاد الإمارات دبي الإمارات الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا

 

 

 

 

◄ عبد الله صالح كامل: الرياض وأبوظبي والدوحة تقود حراكًا اقتصاديًا يُعيد تموضع المنطقة عالميًا

 

 

 

إسطنبول- الوكالات

انطلقت في إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، والتي نظمها منتدى البركة؛ على مدار ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومشاركة نخبة من صُنَّاع القرار، وقادة الفكر الاقتصادي والشخصيات الفكرية والاقتصادية من مختلف دول العالم.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد عبد الله صالح كامل رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي أن المنطقة العربية تشهد اليوم حراكًا متسارعًا تقوده عدة عواصم بارزة مثل الرياض وأبوظبي والدوحة، ما يعكس تحولات نوعية في المسارات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ويعزز من تموضع المنطقة كمركز مؤثر في الاقتصاد العالمي الجديد.

وأوضح كامل أن التحولات الاقتصادية المتسارعة التي يشهدها العالم، تستدعي تطوير نماذج جديدة أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية والعدالة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإسلامي يقدم إطارًا متكاملاً يمكن تطبيقه بمرونة، لا سيما في الدول التي تشهد نضجًا مؤسساتيًا وقدرة على المبادرة، كما هو الحال في عدد من العواصم الخليجية.

وأضاف كامل أن أدوات الاقتصاد الإسلامي مثل الوقف والصكوك والتكافل، ليست مفاهيم نظرية، بل حلول عملية أثبتت جدواها، ويمكن من خلالها بناء منظومة مالية مستقرة وعادلة، متى ما توافرت الرؤية المؤسسية والاستثمار الاستراتيجي، مشددا على أهمية أن تتبنى المؤسسات المالية العربية نماذج تمويل تعتمد على التكامل بين الأهداف الربحية والبعد الاجتماعي، وهي المعادلة التي تمثل مفتاحًا حقيقيًا للتنمية المستدامة.

يُشار إلى أن منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي هو منصة فكرية عالمية مستقلة وغير ربحية، انطلقت أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل المنتدى جهوده في تعزيز الفكر الاقتصادي الإسلامي عبر لقاءات دولية سنوية، تجمع نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والممارسين من مختلف دول العالم، لإثراء المخزون البحثي وخدمة البنية المعرفية للاقتصاد الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • حوارات «إنفستوبيا العالمية» تنطلق في قبرص الأسبوع المقبل
  • "أكسفورد للأعمال" تؤكد الثقة في مسار التنمية في عمان.. وتسليط الضوء على إنجازات التنويع الاقتصادي
  • وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة
  • العاملين بالتعليم: اقتصاد المنصات استحدث وظائف أكثر مرونة
  • اختتام فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي
  • محافظ عدن يترأس اجتماعًا لهيئة الإعلام ويشدد على أهمية الدور الإعلامي في مواجهة التحديات
  • انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
  • وزارة الاستثمار تعزز حضورها الدولي في منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي
  • وزير العمل يشارك في جلسة اقتصاد المنصات لتحقيق التوازن بين الابتكار وحماية حقوق العمال
  • زولفيا سليمانوف: تغير المناخ من التحديات الأكثر إلحاحا