المدفعية الإسرائيلية تقصف عدداً من بلدات لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استهدفت المدفعية الإسرائيلية، صباح الخميس، أطراف بلدات "راميا" و"جبل بلاط" و"أبو لبن" شرق عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان.
وكان تنظيم " حزب الله أعلن أن عناصره أسقطوا، بعد منتصف ليل، أمس الأربعاء، طائرة مسيّرة مسلحة إسرائيلية كانت تحلق فوق مناطق حدودية جنوبية، بواسطة صاروخ أرض - جو، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات ليل، أمس الأربعاء، على محيط عدد من البلدات الحدودية الجنوبية.
وقال بيان صادر عن الحزب، الخميس، إنه "بعد منتصف ليل أمس وأثناء تحليقها فوق المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة في أجواء قريتي المالكية وهونين، قام مجاهدو المقاومة باستهداف طائرة مسيرة مسلحة للعدو الإسرائيلي، بواسطة صاروخ أرض - جو وإصابتها إصابة مباشرة، ما أدى الى تحطمها وسقوطها على الفور".
ومن جهتها أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليل أمس، غارات على محيط بلدتي رامية والقوزح، وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدداً من القذائف على المناطق المفتوحة قرب بلدتي علما الشعب وعيتا الشعب.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل المضيئة في سماء قرى القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الماضي وحتى فجر الخميس.
وكثف الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي تحليقه في أجواء القطاع الغربي ليل الأربعاء، وحتى ساعات الصباح الأولى واستهدف ليلاً الآليات على الطرق المقابلة للخط الأزرق، بالإضافة إلى السيارات داخل القرى والبلدات.
واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي أكثر ثلاثة أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان.
War update:
IDF infantry & armored forces kill dozens of terrorists in Gaza battles overnight; Israeli death toll in fighting rises to 17; army bombs Hezbollah targets in Lebanon after launches into Israel. Below is IDF video of forces in Gaza. @ynetalerts & @kann_news pic.twitter.com/0psHPkKIjU
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة في لبنان، كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية واللبنانية الصواريخ من جنوب لبنان في الفترة الماضية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الصين تحوّل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية!
الصين – ذكرت مجلة Army Recognition أن الصين طوّرت نظاما قادرا على تحويل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية عالية الدقة.
وتبعا للصحيفة فإن الخبراء الصينيين تمكنوا من تحويل قذائف المدفعية من عيار 155 و152 ملم إلى قنابل انزلاقية دقيقة، وتظهر بعض الصور التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه القذائف تم تجهيزها بأجنحة قابلة للطي، وأجنحة توجيه صغيرة على مؤخرة هيكلها، ووحدة توجيه آلية.
يُمثل هذا الابتكار قفزة نوعية في قابلية التكيف القتالي، إذ يسمح بإطلاق ذخائر المدفعية التقليدية من طائرات مسيرة أو مروحيات أو طائرات حربية، لاستخدامها كأسلحة دقيقة بعيدة المدى، وفقا للصحيفة.
وعلى عكس القنابل التقليدية، يمكن لهذه الذخائر أن تقطع مسافة تصل إلى 50 كيلومترا بعد إسقاطها من طائرة تحلّق على ارتفاع يتراوح بين خمسة وستة آلاف متر، مما يسمح بإصابة الأهداف دون تعريض الطائرة للخطر.
ومن الناحية الاستراتيجية، يمثل هذا الابتكار دمجا بين الذخائر المدفعية والذخائر المخصصة للطيران الحربي، ما يوفر بديلا عن الصواريخ الموجهة باهظة الثمن، دون التضحية بالدقة. كما يقدم حلا معياريا وقابلا للتطوير للجيوش الحديثة التي تتطلع إلى تحسين قدراتها الضاربة دون تكبد تكاليف باهظة لتطوير ذخائر جديدة.
وتبعا للخبراء في المجلة فإن استخدام هذا النوع من الذخائر له أهمية بالغة في الظروف التي تعيق فيها الحرب الإلكترونية، أو الدفاعات الجوية الكثيفة، أو القيود اللوجستية، الاستخدام الفعال للصواريخ باهظة الثمن.
المصدر: روسيسكايا غازيتا