هل إسرائيل في مأرب؟ الحوثي يقصف مأرب بباليستي ويزعم إصابة أهداف في عمق إسرائيل !
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الساعة الحادية عشر مساء امس الاربعاء اعلن الحوثيون عبر متحدثهم العسكري، إطلاق دفعة جديدة من الطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية؛ لكن وعند الواحدة بعد منتصف الليل ،سقط صاروخ حوثي شمال مدينة مأرب (شرق اليمن)، وفق ما نشرته قناة مأرب برس على تليجرام، فهل إسرائيل في مأرب يا حوثي؟! يتساءل محرر هذا المادة!.
قالت مصادر محلية لمأرب برس اليوم الخميس أن صاروخ باليستي أطلقته مليشيا الحوتي سقط ليل امس قرب مخيمات النازحين شمال مدينة مأرب.
ولم تسجل خسائر في الأرواح والمملتكات فالصاروخ لحسن الحظن سقط في منطقة خالية.
وعودة لبيان الحوثيين الجديد بشأن هجماتهم الإستعراضية ضد إسرائيل، زعم المتحدث العسكري للمليشيات الحوثية يحيى سريع أن الدفعة الجديدة من الطائرات المسيّرة أطلقت على أهداف عدّة في عُمق الأراضي المحتلة، وأنها اصابت أهدافها.
وزاد: ''انهم مستمرون في تنفيذ العمليات العسكرية؛ دعما ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني... مطالبا بتوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟
أعاد الإعلان الإسرائيلي عن اغتيال القائد العسكري البارز في حركة "حماس"، محمد السنوار، الأضواء مجددًا إلى أحد الأسماء المؤثرة في هيكل القيادة العسكرية للحركة، حيث أكد الجيش الإسرائيلي السبت استشهاده في غارة جوية استهدفت مركزًا قياديًّا تحت الأرض بمدينة خان يونس في الثالث عشر من مايو الجاري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عبر قصف دقيق استهدف موقعًا قياديًّا لحماس تحت الأرض، حيث كان السنوار يعقد اجتماعًا مع عدد من قادة الجناح العسكري.
أبرز مهندسي العمل العسكريحسب مصادر فلسطينية، يُعد محمد إبراهيم حسن السنوار، الملقب بـ"أبو إبراهيم"، من أبرز القادة في هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وواحدًا من أبرز مهندسي العمل العسكري داخل الحركة. وتأتي عملية اغتياله بعد شهور من مقتل شقيقه الأكبر، يحيى السنوار، القائد السابق لحماس في غزة، في غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر 2024.
ولد محمد السنوار عام 1975 في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، لعائلة لاجئة من مدينة المجدل المحتلة، ونشأ في بيئة مشبعة بالعمل المقاوم، حيث عرف عنه انخراطه المبكر في صفوف الحركة منذ تأسيسها، وتصاعد دوره الميداني سريعًا داخل القسام.
شارك السنوار في الإعداد لعدد من أبرز العمليات العسكرية، وعلى رأسها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وهي العملية التي شكلت تحولًا استراتيجيًا في مسار المواجهة بين المقاومة وإسرائيل.
كما يُنسب له تأسيس "وحدة الظل"، وهي الوحدة الأمنية المتخصصة في تأمين وحماية الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ما يعكس ثقته داخل دوائر القرار العسكري ودوره المحوري في تطوير القدرات العملياتية والتنظيمية للقسام.
وبرز اسم محمد السنوار في الآونة الأخيرة كمرشح محتمل لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة الحركة داخل قطاع غزة، خاصةً بعد تصاعد المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، واحتدام الصراع الداخلي والخارجي حول إدارة المرحلة المقبلة في ظل العدوان المتواصل والحصار المستمر.
ورأى مراقبون أن اغتيال السنوار يمثل "ضربة استراتيجية" للمقاومة الفلسطينية، لكنه في ذات الوقت يعكس حجم تعقيد البنية التنظيمية التي تقود المواجهة مع الاحتلال، حيث لا تزال حماس تحتفظ بقيادات ميدانية فاعلة رغم خسارة أسماء بارزة.
وبينما لم تعلن حماس رسميًا بعد عن استشهاد محمد السنوار، فإن تأكيدات الاحتلال وتفاصيل العملية تشير إلى أنها جزء من سلسلة عمليات تستهدف تقويض بنية القيادة العسكرية في غزة، ضمن سياسة "قطع الرأس" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في سعيه لإضعاف المقاومة.