التصعيد سيد الموقف في غزة.. مقتل ضابط كبير في جيش الاحتلال خلال العملية البرية.. وقصف متواصل من البوارج الحربية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
لا يزال التصعيد هو سيد الموقف في قطاع غزة، في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين من أبناء القطاع، حيث تزايد عدد الشهداء عن 8500 شهيد، وآلاف المصابين، في ظل عدم اكتراث إسرائيل بالدعوات المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار.
ويشهد قطاع غزة باستمرار قصف عدواني متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف المدفعية والطيران، فضلًا عن استخدام إسرائيل لبوارجها الحربية في البحر المتوسط على شواطئ غزة لاستهداف مساكن المدنيين في قطاع غزة، وذلك بعد نجاح المقاومة في استهداف مستوطنات أسدود وتل أبيب برشقات صاروخية.
وكان القصف الإسرائيلي الغاشم قد طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم الشاطئ، كما ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية البرية التي أعلنت عنها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين إلى 17 قتيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل في العملية البرية شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر طبية بقطاع غزة، ارتقاء أكثر من 195 شهيد من أبناء قطاع غزة في مخيم جباليا بعد القصف الإسرائيلي الغاشم على مخيم اللاجئين، كما خلف القصف أكثر من 777 مصاب، بالإضافة إلى أكثر من 120 مفقود.
وكانت كتائب القسام – الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس – قد نجحت في صد العدوان الإسرائيلي البري على قطاع غزة وكبدته خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث أعلنت الحركة أن مقاتليها نجحوا في استهداف دبابة إسرائيلية في منطقة جحر الديك بوسط القطاع بقذيفة مضادة للدروع، كما نجح أفراد المقاومة في استهداف دبابة وجرافة إسرائيليتين بقذائف الياسين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار استهداف المدنيين اللاجئين الفلسطينيين العملية البرية على غزة الموقف في غزة الاحتلال الإسرائیلی فی استهداف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير في استهلاك أدوية الاكتئاب والقلق في دولة الاحتلال بعد التصعيد مع إيران
كشفت صناديق المرضى في دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن زيادة في استهلاك المهدئات، والحبوب المنومة، ومضادات القلق خلال الحرب مع إيران والتي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تقول الأرقام أن هنالك ارتفاعا بنسبة 10% في استخدام المهدئات التي تتطلب وصفة طبية، إلى جانب زيادة بنسبة 7.8% في استهلاك الأدوية المضادة للقلق.
كما ارتفع استهداف الحبوب المنومة بنسبة 6%، ومضادات الاكتئاب بنسبة 6%.
بينما كانت الزيادة الحادة بنسبة 37% في استهلاك الأدوية المنومة، التي لا تتطلب وصفة طبية، و23% للأدوية المهدئة التي لا تتطلب وصفة طبية.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء رفع القيود المفروضة على التجمعات العامة وأماكن العمل والتعليم التي فرُضت جراء الحرب مع إيران.
وقال الجيش في بيان عقب وقف إطلاق النار بعد 12 يوما من القتال "بعد تقييم الوضع وموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تقرر أنه اعتبارا من اليوم الثلاثاء، الساعة 20,00... ستستأنف كل مناطق البلاد النشاط الكامل من دون قيود"، مضيفا أن هذه التوجيهات تسري حتى مساء الخميس.
وأعلنت هيئة المطارات في إسرائيل استئناف كل الرحلات بعد رفع الجيش القيود التي كانت مفروضة بسبب الحرب مع إيران عقب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وجاء في بيان لهيئة المطارات أنه "بعد قرار الجبهة الداخلية في الساعات الأخيرة المتّصل برفع القيود، تعلن سلطة المطارات العودة إلى التشغيل الكامل لمطاري بن غوريون وحيفا".