روسيا: إسرائيل دولة احتلال ولا حق لها بالدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نيويورك – أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنه “ليس من حق إسرائيل الدفاع عن النفس في الصراع الحالي لكونها دولة احتلال”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيبينزيا، امس الأربعاء، أمام الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، وفق ما أوردته قناة روسيا اليوم (رسمية).
وأكد على دعوة بلاده إلى “وقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط ومنع الأزمة من اجتياح المنطقة بأكملها.
ودعا إلى السماح للوسطاء بـ”العمل على إيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك الإفراج السريع عن المحتجزين”.
وشدد على أن “إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن النفس في الصراع الحالي لأنها دولة احتلال”.
ولفت إلى أن “الأمم المتحدة ليس لها الحق في أن تعطي إسرائيل تفويضا مطلقا للقيام بعملية برية في غزة”.
واتهم المندوب الروسي الولايات المتحدة بالسعي إلى “دفع مجلس الأمن نحو إضفاء الشرعية على العملية البرية الإسرائيلية في غزة”.
وأكد على أن مجلس الأمن الدولي لا يملك صلاحية إعطاء مثل هذا “التفويض المطلق”.
وأوضح أن روسيا تدين “قتل المدنيين الإسرائيليين والأجانب”، لكن لا يمكنها “غض الطرف عن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في القطاع أحدثت دمارا هائلا، وأسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم مدنيون، كما تسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعيد فتح سفارتها في طهران.. وكييف تئن من أقوى ضربة لموسكو بالمسيرات
قالت روسيا اليوم الأربعاء إن سفارتها في طهران أعادت فتح أبوابها أمام الجمهور، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في إيران استقر بعد الصراع الذي استمر أسبوعين مع إسرائيل.
كانت البعثة قد توقفت عن تقديم الخدمات القنصلية في 15 يونيو بعد أن شنت إسرائيل حملة قصف غير مسبوقة استهدفت المنشآت النووية الإيرانية والبنية التحتية العسكرية، فضلاً عن المناطق السكنية.
وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بمن فيهم كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إفادة صحفية دورية إن الوضع يشهد "بعض الاستقرار"، مضيفة أن "الخدمة القنصلية للسفارة الروسية في طهران تعمل بالفعل كالمعتاد".
ومع ذلك، حثت الروس أيضًا على توخي الحذر والبقاء يقظين أثناء زيارتهم للبلاد.
وتوفر موسكو دعماً حاسماً لطهران، ولكنها لم تدعم شريكتها بقوة حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية.
أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرةصرحت كييف اليوم الأربعاء أن روسيا شنت أكبر هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ تدخل موسكو لأوكرانيا الذي استمر أكثر من ثلاث سنوات، مستهدفةً بشكل رئيسي غرب البلاد.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا هاجمت بـ 728 طائرة مسيرة و13 صاروخًا، مضيفًا أن أنظمة دفاعه الجوي اعترضت 711 طائرة مسيرة ودُمرت سبعة صواريخ على الأقل.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي: "هذا هجوم ذو دلالة - ويأتي تحديدًا في وقت بُذلت فيه الكثير من الجهود لتحقيق السلام وإرساء وقف إطلاق النار، ومع ذلك تواصل روسيا صدها جميعًا".
ودعا الحلفاء إلى تشديد العقوبات على روسيا، وخاصة تلك التي تستهدف قطاع الطاقة، وهو مصدر دخل مهم لصندوق الحرب الروسي.
وأضاف زيلينسكي: "يعرف شركاؤنا كيفية ممارسة الضغط بطريقة تجبر روسيا على التفكير في إنهاء الحرب، وليس شن ضربات جديدة".
صرح إيجور بوليشوك، عمدة مدينة لوتسك الغربية، باندلاع حرائق في "منشأة"، مؤكدًا عدم تسجيل أي وفيات أو إصابات.
وتجاوزت هذه الضربة الرقم القياسي الروسي السابق البالغ 550 طائرة مسيرة وصاروخًا، والذي سُجّل في وقت سابق من هذا الشهر.
ويأتي ذلك بعد تراجع الولايات المتحدة عن إعلانها خفض بعض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وكتب أندريه يرماك، رئيس ديوان الرئيس الأوكراني، على مواقع التواصل الاجتماعي: "من اللافت للنظر أن روسيا شنت هذا الهجوم في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة علنًا أنها ستزودنا بالأسلحة".