الأمم المتحدة: أكثر من 46 صحفيا قتلوا في عام 2023
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن أكثر من 46 صحفيا قتلوا في عام 2023 في مختلف أرجاء العالم.
وأشار المفوض السامي إلى أنه تم خلال ذلك زج أكثر من 531 شخصا من الصحفيين في السجون، ويتزايد الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
إقرأ المزيدوأضاف المفوض السامي: "وحتى الآن هذا العام، قتل أكثر من 46 صحفيا بسبب عملهم ونشاطهم المهني، وتم سجن أكثر من 531 صحفيا، فيما عانى عدد لا يحصى من الآخرين من مضايقات وعنف لا يطاق".
وتابع تورك القول: "لا يجوز بتاتا أن تبقى مثل هذه الجرائم بدون عقاب. هذه الهجمات على الصحفيين غير مقبولة بتاتا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الانسان صحافيون أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: كبار السن سيتجاوزون عدد الشباب بحلول 2030
حذرت الأمم المتحدة من تحول ديموغرافي غير مسبوق سيشهد تضاعف عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا إلى 1.6 مليار بحلول عام 2030، ما يعادل حوالي 20% من سكان العالم. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقدته الجمعية العامة لمناقشة قضايا الشيخوخة وتأثيراتها المتوقعة على السياسات العامة والمجتمعات.
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، أن هذا التحول سيؤثر بشكل عميق على كافة البلدان، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات شاملة في مجالات الرعاية الصحية، الحماية الاجتماعية، والتخطيط الاقتصادي لتلبية احتياجات هذه الشريحة المتنامية من السكان. وأضاف أن “كبار السن ليسوا عبئًا، بل مساهمون أساسيون في التنمية، ويجب دعمهم وتمكينهم.”
كما سلط يانغ الضوء على التحديات التي تواجه النساء في مرحلة الشيخوخة، مشيرًا إلى أنهن أكثر عرضة للفقر نتيجة التفاوتات التاريخية في التعليم، الأجور، والعمل غير الرسمي. وأكد ضرورة أن تبقى المساواة بين الجنسين محورًا رئيسيًا في جميع مراحل الحياة.
من جهتها، أكدت إيلزي براندز كيريس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، أن واحدًا من كل ستة أشخاص فوق سن الستين يتعرض للإساءة أو التمييز، محذرة من أن “التمييز القائم على السن يحرم المجتمعات من خبرات وإسهامات ثمينة.”
وفي سياق متصل، شددت الأمم المتحدة على أهمية خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة كإطار أساسي لضمان حياة كريمة لكبار السن، لكنها أشارت إلى استمرار وجود فجوات كبيرة في توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتسارع فيه معدلات الشيخوخة في العديد من دول العالم، مما يفرض على الحكومات والمجتمعات إعادة التفكير في أنظمتها الحالية لتكون أكثر شمولًا وعدالة.