د. وجدي زين الدين: الدبلوماسية المصرية غيرت الرأي العام العالمي تجاه أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الريادة والجهود الدبلوماسية المصرية غيرت الرأي العام العالمي تجاه ما يحدث في فلسطين، مؤكدًا أن الشعوب في الدول الغربية هبت مؤخرًا لنجدة الشعب الفلسطيني والمطالبة بإيقاف المجازر التي تحدث من جانب الاحتلال.
وأضاف زين الدين خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج“ الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية“الحياة”، مساء الخميس، أن انتفاضة الشعب المصري تأييدًا للقضية الفلسطينية رسالة عالمية دفعت الشعوب للتعاطف مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن بيان السفارة الأمريكية عن عدم وجود مخطط للتهجير أكد مطالب الزعماء العرب بأن إبعاد الفلسطينيين عن أرضهم سينهي القضية ويفنيها ويضيع حقوقهم المشروعة التاريخية في أرضهموحل الدولتين.
ولفت رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد إلى أن المظاهرات التي خرجت تطالب بإيقاف النار في غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين أكدت مدى تأثير الشعوب على قادة العالم، مؤكدًا أن مصر تعد المحور الرئيس والمركزي في إمداد الشعب الفلسطيني بالمساعدات.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».