اختفاء طفل في عدن بعد أيام على اختفاء فتاة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختفى طفل في الرابعة عشر من العمر، بمحافظة عدن (جنوبي اليمن)، بعد أيام على اختفاء فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً، في ذات المحافظة، ما زاد من وتيرة المخاوف بين الأهالي، إثر عودة ظاهرة اختفاء واختطاف الفتيات والأطفال.
وقالت أسرة الطفل، مهند طه منصور جوبح (14 عاماً)، في مناشدة أطلقتها مساء اليوم الخميس، لمساعدتها بالعثور عليه، إنه فُقد الثلاثاء الماضي بعد أن خرج من المنزل الكائن في حي الدكة بمديرية البريقة العاشرة صباحاً.
وأكدت أن "مهند" اختفى في ظروف غامضة، ولم يعد حتى اللحظة.
ووزعت الأسرة رقم الجوال: 777403147 وارفقت بمعيته صورة للطفل المفقود، مناشدة وزارة الداخلية وشرطة عدن وجميع المواطنين بمساعدتها في البحث عنه، والاتصال بها حال العثور عليه.
والسبت، اختفت فتاة، في ظروف مماثلة، قالت أسرتها إنها لم تتمكن من الوصول إليها منذ مغادرتها المنزل بمديرية المعلا قبل غروب شمس ذلك اليوم.
وأوضحت الأسرة أن الفتاة تدعى "ملكة عوض محمد عوض الصوفي" وتبلغ من العمر 17 عاماً.
وارتفعت وتيرة المخاوف بين الأهالي من عودة ظاهرة اختفاء واختطاف الأطفال والفتيات في عدن، بعد أن كانت قد شهدت العامين الماضيين هدوءا نسبياً.
وحمّل الأهالي وزارة الداخلية، مسؤولية ما يتعرض له الأطفال والفتيات من حوادث مماثلة، لا سيما وسبق أن رصدت التقارير الحقوقية خلال الأعوام الماضية عشرات الحوادث المماثلة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان يتسلم من ليبيا ملف التحقيق في اختفاء موسى الصدر
تلقى لبنان، الاثنين، من الحكومة الليبية ملف التحقيق المتعلق باختفاء مؤسس حركة "أمل" اللبنانية الإمام موسى الصدر، الذي ما يزال مصيره غامضا منذ عام 1978.
وسلم الملف خلال اجتماع عقد في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، جمع الرئيس اللبناني جوزاف عون بوفد من حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة مستشار الأمن القومي والمستشار السياسي لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، إبراهيم الدبيبة، وذلك وفقا لبيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وتتهم الطائفة الشيعية في لبنان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بالوقوف وراء اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، خلال زيارتهم إلى ليبيا في 25 آب/أغسطس 1978، بينما نفى النظام الليبي آنذاك تلك الاتهامات، مؤكداً أن الأشخاص الثلاثة غادروا العاصمة طرابلس متجهين إلى إيطاليا.
وأوضح وزير الدولة الليبية للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي أن الوفد سلّم قاضي التحقيق اللبناني المختص في قضية تغييب الإمام الصدر ملف التحقيق الذي أجرته السلطات الليبية "كاملاً"، مشيراً إلى استعداد طرابلس للتعاون وتزويد الجانب اللبناني بكل ما يتصل بالقضية.
ونقل المستشار إبراهيم الدبيبة إلى الرئيس عون رغبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في إعادة تفعيل العلاقات اللبنانية الليبية وفتح قنوات جديدة للتعاون بين البلدين، مؤكداً حرص الحكومة الليبية على "إيجاد حلول للملفات العالقة وفتح صفحة جديدة مع لبنان باعتباره دولة شقيقة تلعب دوراً مهماً في المنطقة".
وأشار الدبيبة إلى تطلع بلاده إلى "تجديد العلاقات الاقتصادية والتنموية والتجارية مع لبنان، في ضوء ما يجمع البلدين من روابط أخوة وتعاون مشترك".
من جانبه، شدد الرئيس اللبناني على "ضرورة إزالة كل العوائق القانونية والقضائية لإعادة العلاقات اللبنانية الليبية إلى طبيعتها وتعزيز التعاون في مختلف المجالات"، مرحباً بأي خطوة يمكن أن تسهم في تقدّم التحقيق بملف تغييب الإمام الصدر ورفيقيه.
ويأتي هذا التطور بعد نحو ثلاثة أسابيع من قرار القضاء اللبناني إخلاء سبيل هنيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، المتهم في القضية، مقابل كفالة قدرها 11 مليون دولار ومنعه من مغادرة البلاد.
واختطف هنيبال القذافي في سوريا عام 2015، قبل أن يُنقل إلى لبنان، حيث أصدرت السلطات اللبنانية قراراً بتوقيفه في ذلك الوقت، وما زال محتجزاً حتى اليوم على خلفية التحقيق في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
ويُعتبر موسى الصدر مؤسس حركة "أمل" اللبنانية عام 1974، التي أطلق عليها آنذاك اسم "حركة المحرومين"، وولد في مدينة قم الإيرانية عام 1928، حيث بدأ دراسته الدينية، قبل أن ينتقل إلى النجف في العراق لمواصلة تعليمه الحوزوي، ثم عاد إلى إيران عقب ثورة تموز/يوليو 1958 التي أنهت الحكم الملكي في العراق.
وكان آخر ظهور للإمام موسى الصدر في ليبيا يوم 25 آب/أغسطس 1978، حين وصل برفقة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين للقاء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، قبل أن يُشاهدوا للمرة الأخيرة في 31 من الشهر نفسه، ثم يختفوا بشكل غامض ما زالت تفاصيله مجهولة حتى الآن.