البنتاغون: نركز على ردع الآخرين في الشرق الأوسط لمنع توسيع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الخميس (2 تشرين الثاني 2023)، انها "تركز على ردع "الآخرين" في الشرق الأوسط لمنع توسيع رقعة الصراع" في المنطقة مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وقالت البنتاغون انها "تواصل مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب ومستمرون في حماية قواتنا ومواطنينا بالمنطقة".
وأضافت كما "نواصل إرسال المساعدات الأمنية الحيوية لإسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية".
وأعربت عن "عدم تأييدها وقف إطلاق النار لأنه يمنح حماس الوقت لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجمات جديدة" لكنها أبدت "دعمها هدنة إنسانية مؤقتة في غزة لتمكين المساعدات من الدخول ولخروج الرهائن والمحتجزين".
وكشفت البنتاغون ان "قواتها الخاصة الموجودة في إسرائيل تقدم المشورة بشأن استعادة الرهائن ولا تشارك بعمليات قتالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
وصفت جينجز تشامبان، عضو الحزب الجمهوري الأميركي، استمرار المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وعدد من الخصوم الدوليين، بأنه "إشارة إيجابية للغاية"، حتى في ظل غياب تقدم كبير أو انفراجة واضحة في هذه المحادثات.
وقالت «تشامبان»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» إن مجرد استمرار التفاوض ووجود قنوات اتصال دائمة يُعد بحد ذاته مؤشرًا مهمًا على إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس تحوّلًا في طريقة التعامل مع الملفات الشائكة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن هناك قوى سياسية فاعلة داخل الولايات المتحدة لطالما عارضت فكرة الدخول في مفاوضات مباشرة مع بعض الخصوم الدوليين، إلا أن الظروف الجيوسياسية الحالية تفرض مقاربات أكثر واقعية، تتماشى مع مصالح الأمن القومي الأميركي، وأن الهشاشة التي تميز العلاقات المتبادلة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التقلبات المستمرة في الأوضاع السياسية والأمنية هناك، تجعل من استمرار المفاوضات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتهدئة الأوضاع، بل أيضًا لتعزيز حضور الولايات المتحدة ودورها الاستراتيجي في المنطقة.
واختتمت : «واشنطن بحاجة إلى إعادة بناء جسور الثقة مع شركائها في الشرق الأوسط، واتباع سياسة توازن دقيقة بين المصالح الاستراتيجية والدبلوماسية الواقعية».