«رغم الألم».. أطفال غزة يلهون بـ«لعبة الشهيد» في المستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
خلف جدارن منزلهم، كان يقف طفل فلسطيني، ممسكا لعبة فقاعات «الصابون» التي يلعب بها خلف الجدران، إذ كانت علامات الأمل تسيطر عليه، ولم تمنعه الحرب من التمتع بالحياة واللهو.
اللعب حلم جدران المنزلأظهر مقطع فيديو نشره «تلفزيون فلسطين» طفل يقف خلف الجدران وكان يلهو بلعبته ربما لم يدرك ما يحدث من حوله من قصف وحرب، كان مندمجا مع لعبته ينظر إلى ما يوجد حوله، ليكون تحت شعار«رغم الألم .
تكرر هذا المشهد في أماكن مختلفة في فلسطين، كان منها أطفال مستشفى الشفاء أيضًا، الذين يجلسون إلى جانب بعضهم، أمامهم لوحات بيضاء، يرسمون عليها بأقلامهم الرصاص، علم وطنهم مظللًا باللون الأحمر والأسود والأخضر، وبعضهم يرسم القدس والقلوب تلتف حوله وتسيطر عليهم علامات السعادة والأمل.
وكان أيضا في إحدى المستشفيات يوجد مجموعة من الفتيات يمسكن بأخرى تصغرهن في السن، ويرددن كلمة «الشهيد حبيب الله»، وبضحكات عالية، كأنهن لم يعشن معاناة من قبل، وانتشر مقطع الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ليطلقوا على اللعبة اسم «لعبة الشهيد».
لحظات وثقتها كاميرات المصورين خلال تغطيتهم لأحداث غزة التي تتعرض للإبادة من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي الذي لم يتوقف عن استمرار جرائمه البشعة وتسببت في فقدان الكثير من العائلات والأطفال والنساء، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن هذا اللحظات ربما أثبت مدى قوة وصلابة الشعب الفلسطيني الذي ظل صامدا خلال لحظات الحرب والقصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي أحداث غزة طفل فلسطيني أطفال غزة لعبة الشهيد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. رانيا فريد شوقي تروي لحظات لا تُنسى مع محمود ياسين
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرى رحيل الفنان محمود ياسين برسالة مؤثرة، استرجعت فيها ذكريات جمعتهما.
وكتبت رانيا فريد شوقي عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام": "في ذكرى وفاته مش ممكن أنساه، ده حبيب القلب، الأستاذ والنجم الكبير فتى الشاشة الأول محمود ياسين.
مش عارفة أكتب إيه ولا أبدأ منين... من طفولتي؟ ولا شبابي؟ ولا شغلي معاه؟
ولا من حبه للفن، ولا حنيّته كأب، ولا حبه لأبويا، ولا إنسانيته، ولا نجوميته، ولا موهبته، ولا صوته المميز، ولا أداءه في اللغة العربية الفصحى وحبه الكبير لها، ولا من احترامه للجميع".
وتابعت: "أنكل محمود ماكنتش مجرد صداقة اللي بتجمع بينه وبين بابا… كنا أسرة واحدة.
ياما دخلت بيته لأني صديقة رانيا، وعمرو كان أصغر مننا، وحبيبتي طنط شوشو (شهيرة).
العيلة دي عشرة عمر، وكنا دايمًا سوا في الإجازات والمعمورة، أحلى أيام والله.
أنا محظوظة إني عشت وسط نجوم كبار، مش بس في الفن، لكن في الطيبة والاحترام والوفاء، واتعلمت منهم كتير.
كان دايمًا بيناديني: “يا روني بنتي حبيبتي”."
وأضافت: "فاكرة آخر زيارة لبابا في المستشفى، قال له:
“يا محمود، إن شاء الله هنتقابل كلنا يوم الاتنين الجاي، ده معادنا.”
وفعلاً اتقابلوا… لكن لوداع أبويا، لأنه توفى في نفس اليوم اللي قال عليه.
وأنكل محمود ما سابنيش أنا وعبير، خدنا معاه بالعربية على المقابر…
كنت حامل في فريدة، وكان خايف عليا أوي."
واستطردت: “اشتغلت معاه مرتين: فيلم طعمية بالشطة وأنا صغيرة، تقريبًا كان تالت فيلم ليا، وكان دايمًا بيساعدني ويشجعني.
والمرة التانية في مسلسل ماما في القسم…
كان في مشهد طويل بينا، المفروض بشتكي له من أمي، والغريب إني كل ما أبدأ الكلام كنت باتلخبط، يمكن عشان كنت متأثرة بوجوده.
هو يا حبيبي فهم، ومن غير ما يتكلم، كانت نظرة عينه لتحت وأنا بتكلم هي اللي ساعدتني،
وفعلاً عملت المشهد. ذكريات كتير بتمر قدام عيني… بابتسم وأنا حزينة.”
واختتمت: “الله يرحمهم جميعًا ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته.
أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم… آه يا زمن.”