احصائية صادمة.. نصيب الفلسطيني في غزة من المتفجرات الإسرائيلية يتجاوز 10 كجم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أظهرت احصائية حديثة أن حصة الفلسطيني في غزة تتجاوز 10 كجم ن المتفجرات الإسرائيلية التي تم إلقاؤها على القطاع، ومن المساعدات المقدمة أقل من 50 مل من المياه.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.
وأبرز المرصد، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو غرامات من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيل و32 ألف جريح فلسطيني.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من المتفجرات قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية: أكثر من 200 مصاب و35 مفقودا جراء القصف الإيراني الليلة الماضية
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنّ القصف الإيراني الليلة الماضية أسفر عن أكثر من 200 مصاب و35 مفقودا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الإنذار باللغتين العربية والفارسية عبر حسابه الرسمي على منصة "X، يشمل إخلاء كافة مصانع الأسلحة والمنشآت الداعمة لها داخل إيران.
وجاء في نص الإنذار: "نحث كل المتواجدين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعل الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لهم، على إخلاء هذه المنشآت فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر".
وأكد البيان أن الوجود بالقرب من هذه المنشآت يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأطلقت إيران، أمس السبت، دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مدن إسرائيلية، من بينها حيفا وتل أبيب، مما أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة المئات من المدنيين وفقد العشرات منذ بدأ القصف الإيراني على إسرائيل، بحسب فرق الإسعاف. وشهدت عدة مناطق إسرائيلية تصاعدًا في عمليات الإخلاء نتيجة الهجمات، وسط تقارير عن وقوع مئات الجرحى.
وردًا على الهجوم، شنت إسرائيل غارات جوية موسعة، لليوم الثاني يوم السبت، استهدفت مرافق طاقة ومواقع حكومية في العاصمة الإيرانية طهران، بما في ذلك وزارة الدفاع ومستودعات للنفط، ما تسبب في اندلاع حرائق ومقتل نحو 78 شخصًا خلال اليومين الماضيين. كما أُفيد بمقتل عشرات الإيرانيين جراء استهداف منشآت طاقة وقاعدة دفاعية.
في سياق التصعيد، أعلنت إيران تعليق محادثاتها النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت ستعقد في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد.
وترافق ذلك مع تصعيد في الخطاب السياسي، حيث حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار الضربات، متوعدًا باستهداف البرنامج النووي الإيراني، بينما صرح مسؤولون إيرانيون بأن الهجوم المقبل سيكون "أشد بعشرين مرة" من الهجوم السابق.