السفير الفلسطيني وعشائر البصرة يدعون الى غلق السفارة الأميركية في العراق
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجمعة, 3 نوفمبر 2023 3:16 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
قال السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد الرويضي أنهم من اللحظة الأولى من الحرب على قطاع غزة دعوا إلى موقف عربي وإسلامي واضح يواجه بعض المواقف الدولية التي حاولت أن تدين الشعب الفلسطيني وكان هناك اجتماعات عدة بهذا الخصوص، مشيدا بدور العراق المتقدم في اجتماع الجامعة العربية وفي كل المحافل بإدانة استهداف المدنيين.
وأضاف الرويضي لـ / المركز الخبري الوطني/: إن “ما يحدث في غزة لم يعد أمرا منطقيا في وقت يتحدث فيه العالم عن قيم إنسانية في ظل الجرائم التي ترتكب في غزة والضفة الغربية والقدس”.
وأشار الى أن “أي موقف عروبي متقدم “نحن معه” فالموضوع صعب جدا وهذه الدعوة التي أطلقها رؤساء قبائل وعشائر في البصرة مقدر ومثمن من حكومة وشعب فلسطيني يشعر العالم أن هناك من لم يتخلى عن فلسطين”.
من جهته، قال الشيخ يعرب المحمداوي ممثلاً عن عشائر البصرة لـ/ المركز الخبري الوطني/ أن ”مجازر العدو الصهيوني إجرامٌ كبير لا يمكن لأي مسلم أو أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية أن يسكت إزاءها”.
واضافوا بانهم “لايدعون لتحريك الجيوش لاسامح الله! في الانتصار لغزة! بل ندعوهم لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وغلق السفارات كما فعلها غير المسلم وغير العربي من قبلكم وبوليفيا أنموذجا كذلك في ممارسة الضغط لفتح المعابر والإسراع في إيصال المساعدات وذلك أضعف الإيمان”.
وجدد المحمداوي الدعوة إلى “العشائر والقبائل العربية بضرورة اتخاذ مواقف شعبية تتناسب مع حجم الألم والكارثة الإنسانية في قطاع غزة “وندعوهم مجددا وكل الفعاليات الشعبية والمجتمعية في العراق إلى عقد اجتماع للقبائل والعشائر لنصرة أهلنا في غزة ورفع الحصار الظالم المفروض عليهم”.
وأضاف إننا “كعراقيين مستعدون لدعم أهلنا في غزة بشتى أشكال الدعم فالقضية الفلسطينية ترسخت في ضمائرنا وحفرت في عقولنا ونحن مررنا بأعتى أنواع الحروب وقد نكون من أكثر شعوب العالم شعورا بما يعيشه ويعانيه أهالي غزة”.
وتابع “مصلحتنا كشعوب في الانتصار لغزة بكل وسيلة، أما التخاذل فتداعياته خطيرة والتاريخ القريب والبعيد لن يرحم، ونؤكد أن هذه الدموية الصهيونية هي من تشكل خطرا على شعوبنا وعلى الاستقرار المجتمعي وفي الوقت ذاته نثمن عاليا مواقف المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف وسماحة السيد مقتدى الصدر وجميع القيادات والفعاليات التي ساهمت ولاتزال في دعم القضية الفلسطينية كلاً حسب تكليفه وإمكاناته”.
لافتا إلى أن “القضية مبدأ وعقيدة ولن نتخلى عنها في الوقت الذي تجبرنا فيه الأحكام الدولية والتجبر الصهيوني أن نقف عاجزين عن فعل أي شيء لكننا بالفعل على أتم الجاهزية والاستعداد حال سنحت أي فرصة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
شركات النفط في البصرة تسحب موظفيها الأجانب.. والعراق يراهن على سواعد أبناءه
23 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أجلَت شركات النفط الأجنبية العاملة في جنوب العراق عشرات من موظفيها الأجانب على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، فيما حافظت المنشآت على سير الإنتاج من خلال الطواقم العراقية المدربة والمراقبة التقنية عن بُعد.
وأوضحت شركة نفط البصرة الحكومية أن عمليات الإجلاء المؤقت التي اتخذتها شركات كـ”بي بي” البريطانية و”إيني” الإيطالية و”توتال إنرجي” الفرنسية لم تؤثر على الإنتاج، في حين امتنعت الشركات الصينية و”لوك أويل” الروسية عن اتخاذ خطوات مماثلة، في ما بدا أنه تفاوت في تقييم درجة الخطر في الحقول النفطية القريبة من الخليج.
واستمرت شركة “إيني” في خفض كوادرها تدريجيًا إلى نحو 98 موظفًا من أصل 260، بينما أخلت “توتال” 60% من موظفيها في خطوة احترازية، في وقت أشارت فيه معلومات محلية إلى أن الكوادر العراقية باتت تشغل وحدات الإنتاج بالكامل مدعومة بأنظمة تحكم عن بعد، في نموذج بات يعكس تحولا نوعيًا في استقلالية التشغيل وفق فرانس بريس.
وتزامنت عمليات الإجلاء مع ارتفاع منسوب القلق العالمي بعد الغارات الجوية الأميركية على مواقع إيرانية مشبوهة قرب أصفهان، وردود الفعل التي تلوّح بها طهران حيال الملاحة في مضيق هرمز، الشريان الذي يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية. وعلّق متداولون في أسواق الطاقة على منصة “بلومبيرغ” بأن “إغلاق المضيق يعني كارثة فورية للأسواق، والعراق سيكون أول من يدفع الثمن”.
ووثّقت إحصاءات رسمية أن العراق صدّر في نيسان/أبريل أكثر من 3.3 ملايين برميل يوميًا، ما يجعله ثاني أكبر منتج نفطي في أوبك، في بلد يعتمد على النفط لتوفير أكثر من 90% من موازنته السنوية. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن عائدات العراق النفطية تجاوزت 115 مليار دولار في عام 2024.
واستعادت البصرة في الأشهر الماضية وتيرة استثماراتها النفطية بعد سنوات من الاضطراب، لكن الأحداث الأخيرة تطرح تساؤلات وجودية حول استقرار هذه الاستثمارات، خصوصًا في ظل هشاشة البيئة الإقليمية وارتباط القرار النفطي العراقي باللاعبين الدوليين.
واستبعد مسؤولون عراقيون حدوث انسحاب كامل أو انهيار في الإنتاج، إلا أن التحذيرات الغربية من السفر إلى الجنوب العراقي والقلق الذي تبديه شركات التأمين الدولية يشير إلى أن المشهد قد يتدهور في حال استمرار الاحتكاكات العسكرية.
وغرّد الباحث النفطي علي الفرطوسي: “الكوادر العراقية الآن في اختبار حقيقي.. إما أن تكون الأزمة فرصة لاستقلال تقني، أو بداية تفكك عقود الشراكة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts