نص البلاغ الكامل :

المنظمة الديمقراطية للشغل
المكتب التنفيذي.
المنظمة الديمقراطية للشغل ترفض الترحيل القسري للمهاجرين المغاربة، دون التعبير عن رغبتهم في العودة الى وطنهم الام و في احترام تام لشروط إعادة الادماج، وتدعو الى احترام الحقوق الإنسانية والأساسية للمهاجرين واللاجئين والعدول عن عمليات الترحيل القسري والقمعي لدوافع سياسية وانتخابية ، و أن تمنح الأولويّة إلى حلول بديلة محورها حقوق الإنسان، اساسها تسوية أوضاعهم .

ومنح المهاجرين المغاربة وضعا قانونيا والانهاء مع احتجاز الأطفال وفق توصيات منظمة العمل الدولية و العهد الدولي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية والثقافية

بعد عمليات الترحيل القمعية التي كان ضحيتها 200 مغربي يعملون بالجزائر واحتجازهم في مطار تونس قصد ترحيلهم الى المغرب ، في خرق صارخ للقوانين الإنسانية والدولية المتعلقة بحقوق المهاجرين ، تمكنت المانيا من الحصول على موافقة الحكومة المغربية على إعادة 900 مهاجر مغربي غير نظامي الى وطنهم، حسب جهات اعلامية ألمانية وذلك ، من خلال مضامين ”اعلان النوايا المشتركة ” التي تهدف الى تعزيز التعاون في مجال الهجرة والأمن ومكافحة الجريمة ، وضرورة التعاون في مجال الهجرة على قدم المساواة والمعاملة بالمتل والمنفعة المشتركة الى جانب الاحترام المتبادل……”
فبدلا من أن تمنح الأولويّة إلى حلول بديلة محورها حقوق الإنسان، على غرار تسوية أوضاع المهاجرين. المغاربة ، وبالمقابل يستمر استهداف هجرة الأدمغة و و استقطاب الكفاءات التي انفقت عليها المغرب ملايين الدراهم سنويا لتكوينها وتأهيلها تم تسليمها في طبق من ذهب الى المانيا و الدول الأوربية.
وياتي هدا القرار في اطار عملية الترحيل من أروبا وبخاصة المانيا التي ترغب في تسريع أكبر لعمليات الترحيل بمن فيهم الأطفال.
فالأف المغاربة المهاجرين مهددون بالترحيل في اطار السياسة الجديدة للاتحاد الأوربي التي تعتمد تشديد الإجراءات الأمنيّة على الحدود إلى تفاقم مخاوف المهاجرين غير حاملي الوثائق اللازمة او غير النظاميين خاصة مع عودة استغلال ملف المهاجرين لدوافع سياسية وانتخابية خاصة لدى التنظيمات السياسية المتطرفة وبشكل غير مسبوق ، وزيادة معدلات الترحيل من اروبا ،في الوقت الدي فتحت فيه هذه الاخيرة أبوابها للمهاجرين الأوكرانيين . علما ان المشروع الأوربي الجديد يستهدف المسلمين والعرب بشكل عام و غالبًا ما يُطرَد المهاجرون بأشكال تنتهك مبادئ حقوق الإنسان ومعاييرها الدوليّة التي تحظّر الطرد الجماعيّ ومبدأ عدم الإعادة القسريّة. حيث بدات تلجأ أكثر فأكثر إلى احتجاز المهاجرين واعادتهم الى بلدانهم الأصلية ، بناء على مبررات مصطنعة وتبرم اتّفاقيات ثنائيّة مع بلدان المنشأ خاصة افريقيا ودول المغرب العربي و سوريا والسودان واليمن وليبيا ….
فعوض تسوية أوضاعهم أو حتى الترحيل الطوعي للراغبين في العودة الى بلدهم مع تمتيعهم بتعويضات الترحيل لخلق مشاريع والتنسيق مع الحكومة في موضوع إعادة ادماجهم بدل القضاء على كل امالهم للخروج من براتين الفقر والبطالة وفي ظلّ استمرار الأسباب الجذريّة الكامنة وراء الهجرة غير النظاميّة، وفي غياب برامجُ العودة وبرامجَ إعادة إدماج متينة،

ان المنظمة الديمقراطية للشغل انطلاقا من إيمانها بحقوق المهاجرين والدفاع عنها ، فانها تدعو الى العدول عن أية أتفاق يستهدف ترحيل المغاربة في وضعية غير نظامية خارج ارادتهم. و احترامَ حقوق المهاجرين واسرهم وفق المواتيق الدولية .وأنّ العودة طوعيّة؛ وآمنة.بحسين إعادة الإدماج في بلد الأصل.

تطالب بوقف انتهاك الحقوق الإنسانية، المهاجرين غيرالنظاميين. وكل أشكال التمييز والإقصاء في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وإحترام الصكوك والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان المعنية بالهجرة وتنفيد ميثاق مراكش من” اجل هجرة أمنة ومنظمة ونظامية ” الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية (A/RES/73/195)، القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة في 19 كانون الأول/ديسمبر2018
وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي، بدون تمييز؛ و القضاء على التمييز ومكافحة خطاب الكراهية ةالاتجار بالبشر و حظر الطرد الجماعي و الإعادة القسرية لجميع المهاجرين، وضمان أن تكون العودة آمنة وكريمة وإعادة الإدماج مستدامة . المكتب التنفيذي

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

عيد مرسال يبحث مع السفير الكيني أوضاع 50 ألف مصري يعملون ببلاده

التقى عيد مرسال، رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، السفير فريد أوتو، سفير الجمهورية الكينية بالقاهرة، وذلك لمناقشة أوضاع العمالة المصرية على الأراضي الكينية البالغ عددها 50 ألفا، وسبل إيجاد حلول ناجزة للتحديات التي يواجهونها في عملهم.

كما ناقش الطرفان، بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للعاملين بالزراعة والري واستصلاح الأراضي، أوضاع العمالة الكينية التي تعمل على الأراضي المصرية والبالغ عددها 3 آلاف، "معظمها يعمل بالأعمال المنزلية".

وقد أكد مرسال أهمية التباحث المستمر وإيجاد الحلول للتحديات التي يواجهها العمال بالبلدين الشقيقين، لا سيما وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أبدى اهتماما متزايدا بشأن العاملين بالمنازل أثناء خطابه الأخير باحتفالات عيد العمال، مكلفا الحكومة المصرية بإعداد مشروع قانون خاص بالعمالة المنزلية يكفل لها كافة أوجه الحماية الصحية والاجتماعية وبيئة العمل الملائمة ويحفظ لها حقوقها ومكتسباتها.

وأكد مرسال، أن العلاقات الطيبة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقبن، والتقارب الشديد في الرؤى ووجهات النظر بين الرئيسين سيكون له عظيم الأثر في تحسين أوضاع العمال بالبلدين، خاصة فى ظل حالة التوأمة التي تشهدها حاليا الحركة النقابية المصرية الأصيلة والعريقة والحركة النقابية الكينية المتمثلة في فرانسيس أتولي، الأمين العام للأنظمة المركزية لنقابات عمال كينيا.

وفى ختام اللقاء تم الاتفاق على عقد اجتماع ثلاثي الأطراف يجمع محمد جبران، وزير العمل المصري، والسفير الكيني، والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، لبحث كافة التحديات التي يواجهها عمال البلدين وسبل تيسير الحلول الناجزة لها.

طباعة شارك النقابة العامة للعاملين بالزراعة سفير الجمهورية الكينية بالقاهرة السفير فريد أوتو اتحاد عمال مصر قانون العمالة المنزلية الرئيس السيسي عيد العمال العمالة المصرية العمالة المنزلية

مقالات مشابهة

  • الطرابلسي لـ “سفراء أوروبيين”: نعمل على منح إقامات تجريبية للعمالة المنظمة من المهاجرين
  • ندوة في نقابة مهندسي طرابلس حول إعادة الإعمار بالتقنيات الحديثة والمستدامة
  • وزير الداخلية يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة ويؤكد: ليبيا ترفض التوطين وتدعو لدعم العودة الطوعية
  • إيران ترفض بيان قمة بغداد بشأن إعادة الجزر الإماراتية
  • عيد مرسال يبحث مع السفير الكيني أوضاع 50 ألف مصري يعملون ببلاده
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • دكاك يكشف عن حقيقة عضويته في نقابة الفنانين
  • قائمة بأسماء 35 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم
  • لبلبة ترفض جزءًا جديدًا من عصابة حمادة وتوتو: العمل الأصلي لا يُعاد
  • اللحظة التي غيّرت ترامب تجاه سوريا