برلماني: مجلس الأمن أصبح أضحوكة العالم وغير قادر على إنقاذ فلسطين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن إسرائيل تدهس بقدميها كل المعاهدات التي وقعت عليها، وما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي هي جريمة حرب مكتملة الأركان، والمجتمع الدولي اليوم أصبح شريك بشكل رسمي فيما يحدث في الشعب الفلسطيني.
برلماني يتحدث عن فلسطينوأضاف "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، في برنامج "مانشيت" المذاع عبر قناة "سي بي سي"، أن مجلس الأمن تحول إلى أضحوكة كبرى غير قادر على اتخاذ قرار لإدانة قتل المدنيين، على الرغم من انعقاده لمدة 3 سنوات، والحديث هنا عن إدانة وليس حل الدولتين فقط، فتحول إلى مجلس أضحوكة، وليس مجلس قادر على اتخاذ قرارات تنقذ الشعب الفلسطيني.
وتابع، أن ما يحدث هو واقع دولي مؤلم، وفي هذه الظروف الصعبة التي لا يمكن أبدا أن يكون هناك توازن دولي فيها، تقف مصر وحدها مصرة علة موقفها الشريف له علاقة بالسياسة المصرية المنحازة للحق والعدل، والتي تصر على إدخال المساعدات، وفتح معبر رفح من جانبها دائما، وأي فرصة تتمكن من دخول المساعدات تدخلها.
وواصل، أن مصر أدخلت 200 طن من المساعدات على مدار الأزمة، وغير قادرة على إدخال باقي المساعدات، "الظروف صعبة وبها تهديد لسلامة الناس اللي بتدخل، والناس بتشتغل في أمور صعبة للغاية، ولدينا مساعدات لإدخال 2000 طن إذا كان هناك احترام دولي لمسارات آمنة لإدخال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد عبد العزيز إسرائيل جابر القرموطي مجلس الأمن المساعدات
إقرأ أيضاً:
الصفدي: إدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة يجب أن يكونا أولوية دولية فورية
صراحة نيوز ـ
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في مملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأحد، محادثاتٍ ركّزت على تعزيز العلاقات التاريخية بين المملكتين، وزيادة التعاون في مختلف المجالات.
وبحث الوزيران آليات تفعيل التعاون في المجالات الدفاعية والاقتصادية والتجارية والسياحية، وأكّدا استمرار العمل على إنجاز اتفاقية الشراكة الاستراتيجية تمهيدًا لتقويتها في أقرب وقت ممكن.
وأكّد الصفدي وألباريس على استمرار التعاون في المحافل الدولية، وتبادل الدعم لترشيحات البلدين في المنظمات الدولية.
واستعرض الوزيران الاستعدادات لاجتماع الاتحاد من أجل المتوسط الذي سينعقد في إسبانيا التي تستضيف مقره الدائم في برشلونة نهاية العام الحالي، ويرأسه الأردن والاتحاد الأوروبي في الذكرى الثلاثين لتأسيسه.
كما بحث الصفدي وألباريس، اللذان التقيا قُبَيل انعقاد الاجتماع الوزاري لمجموعة مدريد الموسّعة (مدريد+) من أجل تنفيذ حل الدولتين، التحركات الإقليمية والدولية المُستهدِفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء ما يسببه العدوان من كارثة إنسانية ومعاناة للشعب الفلسطيني.
وأكّد الصفدي خلال اللقاء أن وقف العدوان وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة يجب أن يكونا أولوية دولية فورية؛ حمايةً للشعب الفلسطيني وحقه في الحياة والغذاء والماء والدواء، وحمايةً للقانون الدولي الذي قوّض عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب على غزة صدقيته، ولفرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وثمّن الصفدي مواقف إسبانيا في نصرة حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على أساس حل الدولتين، وما تبذله إسبانيا من جهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، والتقدم نحو السلام العادل والشامل الذي يشكل الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة.
كما ثمّن الصفدي اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين ووقفها تصدير السلاح لإسرائيل، وأكّد أهمية الاجتماع الذي تستضيفه مدريد اليوم بمشاركة أكثر من عشرين دولة، تضم وفدًا من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة والاتحاد الأوروبي، في حشد الدعم لوقف العدوان والاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكّد وزير الخارجية الإسباني، الذي هنّأ الصفدي بالذكرى التاسعة والسبعين لعيد استقلال المملكة، على حرص بلاده تعزيز علاقات الصداقة التاريخية مع الأردن، وتثمينها الجهود التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار في المنطقة