لماذا أطلقت البنتاجون أداة جديدة للإبلاغ عن الأجسام الفضائية؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن إطلاق بوابة جديدة تهدف إلى تسهيل إبلاغ أعضاء الخدمة والموظفين الحكوميين عن الأجسام الطائرة المجهولة.
أطلق البنتاجون أداة إبلاغ عبر الإنترنت للموظفين الفيدراليين الحاليين أو السابقين في الولايات المتحدة الذين قد يكون لديهم "معرفة مباشرة" بالأنشطة الحكومية المتعلقة بالظواهر الشاذة غير المحددة (UAP)، وهو المصطلح الرسمي لما تم وصفه سابقًا بالأجسام الطائرة المجهولة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لفهم وتحليل هذه الظواهر الجوية غير المعروفة وتقديم تقارير موثوقة وشاملة.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، تهدف البوابة الجديدة إلى تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن أي مشاهدات أو تجارب يمكن أن تكون مرتبطة بالأجسام الطائرة المجهولة.
وتفتح البوابة للعقول الباحثة في علم الخيال العلمي المحهول ودعمت منظمة كيلباتريك العقول العاشقة للخيال العلمي، قالت المنظمة :"أي شخص يأمل في أن يصبح الخيال العلمي حقيقة علمية من المرجح أن يصاب بخيبة أمل.
أجسام طائرة مجهولةوتابعت المنظمة : "ليس لدي حاليًا أي دليل على وجود أي برنامج على الإطلاق للقيام بأي نوع من الهندسة العكسية، أو أي نوع من برامج UAP خارج كوكب الأرض".
ومع ذلك، أضافت مؤسسة كيلباتريك أنها تعتزم نشر حزمة من المعلومات التي سيتم رفع السرية عنها قريبًا للجمهور، والتي تتضمن "ليس فقط مقاطع فيديو تشغيلية، بل وثائق تاريخية".
يأتى إطلاق تلك الأسرار وكشف الستار عما يخفي والسماح لمحبي الظواهر الغريبة للمشاركة في أبحاث المنظمة، بعد تعيين مسؤول البنتاغون السابق ”مارك ماكينيرني“ الشهر الماضي كأول مدير على الإطلاق لأبحاث UAP في ناسا، ويأتي وسط ما يبدو أنه جهد متجدد من الوكالات الأمريكية للتحقيق في إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجسام الطائرة المجهولة الأجسام الطائرة البنتاجون
إقرأ أيضاً:
بفضل نظرية أينشتاين.. اكتشاف كوكب نادر يختبئ في حافة مجرتنا
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تمكن الفلكيون من اكتشاف كوكب غازي عملاق بحجم المشتري يقع على حافة مجرتنا، مستخدمين تقنية “العدسية الصغرية الجذبية” التي تنبأ بها ألبرت أينشتاين قبل قرن من الزمان.
ويبعد هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم AT2021uey b عنا مسافة تصل إلى 3200 سنة ضوئية، ويستغرق 4170 يوما لإكمال دورة واحدة حول نجمه القزم.
وما يجعل هذا الاكتشاف استثنائيا هو الطريقة التي تم بها الرصد، حيث اعتمد العلماء على ظاهرة “العدسية الصغرية” التي تنبأ بها أينشتاين في نظريته النسبية العامة قبل أكثر من مئة عام. وهذه الظاهرة الدقيقة تحدث عندما يمر جسم ضخم (في هذه الحالة الكوكب المكتشف) أمام نجم بعيد، فيعمل كعدسة جاذبية تضخم ضوء النجم الخلفي بشكل مؤقت.
ويصف الدكتور ماريوس ماسكوليوناس، أحد أعضاء الفريق البحثي من جامعة فيلنيوس، هذه العملية بأنها أشبه بمحاولة رؤية ظل عصفور يطير على بعد كبير، حيث لا يمكن رؤية الطائر نفسه، ولكن من خلال تحليل الظل بعناية، يمكن تحديد نوعه وحجمه وبعده.
وهذا التشبيه يلخص التحدي الكبير الذي واجهه الفريق العلمي، حيث تطلب الأمر تحليل كميات هائلة من البيانات التي جمعها تلسكوب غايا التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ولم تكن عملية الاكتشاف سهلة على الإطلاق، فقد استغرق الفحص والتحليل سنوات من العمل الدؤوب، حيث أن 90% من الإشارات الضوئية التي تبدو واعدة تكون في الواقع ناتجة عن ظواهر فلكية أخرى مثل النبضات النجمية، ونسبة ضئيلة فقط من هذه الإشارات تعود فعليا لتأثير العدسية الصغرية، ما يجعل هذا الاكتشاف إنجازا نادرا في مجال الفلك.
ويقدم هذا الكشف الجديد دليلا إضافيا على صحة نظرية النسبية لأينشتاين، ويفتح آفاقا جديدة لاكتشاف الكواكب البعيدة التي يصعب رصدها بالطرق التقليدية. كما يسلط الضوء على قدرة التقنيات الحديثة في الكشف عن الأجرام السماوية “الخفية” في أعماق مجرتنا.
المصدر: نيويورك بوست