ما هي أعراض الاضطراب ثنائي القطب؟
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أُطلق عليه سابقًا اسم "الاكتئاب الهوسي" لتوصيف تأرجح مشاعر الفرد بين مستويات الهوس الشديدة وتلك الدُنيا. لكنه يُعرف اليوم باسم الاضطراب ثنائي القطب، للإشارة إلى هذا المرض العقلي الذي له وصفان مختلفان تمامًا.
وبحسب مستشفى ماونت سيناي في مدينة نيويورك، يقدر أن نحو 40 إلى 50 مليون شخص في العالم يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
ولفت التحالف الوطني للأمراض العقلية إلى أنّ ما يجعل تشخيص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب وعلاجه أكثر صعوبة، يتمثّل بأنّ الأعراض قد لا تظهر عليه مدة أشهر وحتى سنوات، أو قد يختبر المصاب الحالتين القصوتين وفق تسلسل سريع. وأوضح الخبراء أنّ تقلب الحالة المزاجية من الأعلى إلى الأسفل وبالعكس قد يؤثر على سلوك الشخص، وحكمه، وطاقته، ونومه، وقدرته على التفكير بوضوح.
علامات الاضطراب ثنائي القطب: الهوسأوضحت مايو كلينيك أنّه عندما يكون الشخص المصاب باضطراب ثنائي القطب "مستيقظًا"، غالبًا ما يكون مبتهجًا، وسعيدًا للغاية، ومتحمّسًا، ومليئًا بالطاقة، لكن سرعة الانفعال غير المعتادة قد تكون أيضًا جزءًا من التأرجح.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض صحة نفسية ثنائی القطب
إقرأ أيضاً:
التعب المزمن.. مرض خفي ينهك الجسد والعقل
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- يظن كثيرون أن التعب المستمر هو نتيجة طبيعية لضغوط الحياة اليومية أو قلة النوم، لكن علماء النفس وخبراء الصحة يؤكدون أن التعب المزمن ليس مجرد حالة مؤقتة، بل تشخيص طبي حقيقي يعكس اختلالات عميقة في الجسم، ويستدعي اهتمامًا جادًا.
اضطراب يصيب أنظمة الجسم الحيويةبحسب عالمة النفس داريا سالنيكوفا، فإن التعب المزمن لا يقتصر على الشعور بالإرهاق، بل هو اضطراب شديد ومزمن يؤثر على الجهاز المناعي، والقلب والأوعية الدموية، والنظام الهرموني، ما يجعله أحد أكثر المشكلات الصحية تعقيدًا وإهمالًا في آن واحد.
وتوضح سالنيكوفا أن الإجهاد المستمر وعدم استقرار الجهاز العصبي يؤديان إلى أمراض مزمنة، وهو ما يعزز أهمية التعامل مع التعب المزمن على أنه مرض لا يقل خطورة عن أي مرض عضوي آخر.
علامات لا يجب تجاهلهامن أبرز المؤشرات الخطيرة للتعب المزمن، بحسب سالنيكوفا، هو الأرق المزمن أو على النقيض منه، النعاس المفرط غير المبرر. وتقول:
“عندما ينام الشخص 12 ساعة متواصلة يوميًا لعدة أيام، لكنه لا يشعر بالراحة أو الطاقة، أو حين لا يستطيع النوم لأسابيع… فهذه إشارات حمراء.”
وتضيف أن التعب المزمن يظهر على شكل شعور دائم بعدم الرضا، وانخفاض القوة الجسدية والعقلية، وتنصح بمقارنة أداء الفرد الحالي بماضيه القريب لاكتشاف الفرق.
الاعتراف بالمرض هو أول خطوات الشفاءتؤكد سالنيكوفا أن الشفاء من التعب المزمن يستغرق وقتًا تمامًا كما هو الحال مع أي مرض آخر، داعيةً إلى ضرورة إدراك الشخص لحالته الصحية وعدم تجاهلها. وتقول:
“من المهم أن يفهم المريض أنه يواجه مشكلة حقيقية، وأن يتعامل مع نفسه برفق وصبر خلال فترة العلاج.”