صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس الثلاثاء، بأن تكلفة مشروع "القبة الذهبية" التي تعتزم الولايات المتحدة بناءها ستصل إلى 175 مليار دولار، والمقرر أن تحمي الولايات المتحدة من كافة الصواريخ، بما فيها الفرط صوتية.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي مارك روبيو، إن "الانتهاء من بناء (القبة الذهبية) الدفاعية سيكون خلال 3 سنوات.

. ومن المفترض أن تعمل بنهاية فترتي الرئاسية"، لافتا إلى أنه سيتم تخصيص 25 مليار دولار من قانون خفض الإنفاق الشامل وقانون الضرائب، الذي يسعى حالياً لإقراره من قبل الجمهوريين بمجلس النواب، للمساعدة في تمويل هذا المشروع.

وأشار إلى أنه سيتم صناعة "القبة الذهبية" داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أنهم لديهم "أفضل عقول في العالم وسيقومون باستغلالها لصالح الولايات المتحدة".

وأوضح أن القبة "ستحبط أي هجوم صاروخي على الولايات المتحدة، وسيتم بناء درع صاروخي لمواجهة أي ضربات بعيدة المدى، وسيكون لديهم أفضل نظام دفاعي في العالم".

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك روبيو " سنحمي الولايات المتحدة من الصواريخ التقليدية أو النووية"، مضيفا أن القبة الذهبية "ستغير قواعد اللعبة، وهي استثمار تاريخي لأمن أمريكا".

وأضاف أن القبة الذهبية لديها القدرة للتعامل مع الصواريخ البالستية، مؤكدا أنها ستدعم الأمن القومي الأمريكي.

من جانبها، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية تعقيباً على ذلك "تتعارض هذه التقديرات مع بعض التوقعات التي قدمها مسؤولون عسكريون آخرون.. وكان الأدميرال المتقاعد مارك مونتجمري قد صرّح سابقاً لشبكة CNN بأنه يعتقد أن إنشاء نظام دفاع صاروخي باليستي قد يكون ممكنًا في غضون 7-10 سنوات، ولكن حتى ذلك الحين، ستكون له قيود شديدة، وقد يقتصر على حماية المباني الفيدرالية الحيوية والمدن الكبرى فقط.. وقال آخرون إن تقدير التكلفة الإجمالية لمثل هذا المشروع أمر مستحيل إلى حد كبير"، حسب الشبكة الأمريكية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا ترامب قانون الضرائب القبة الذهبية الولایات المتحدة القبة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3.4%

الجديد برس| رجّح فريق من الخبراء استنادا لبيانات شركة “فاكت سيت” الأمريكية ارتفاع البطالة في البلاد إلى مستوى جديد وبلوغها 3.4%، رغم شغور 115 ألف وظيفة جديدة خلال يونيو الماضي. ويأتي هذا الرقم أقل من عدد الوظائف المضافة في مايو والتي بلغت 139 ألف وظيفة، مما يعكس استمرار تباطؤ سوق العمل الأمريكي بسبب تأثير الحروب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب، وتجميد التوظيف في الحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى سياسات ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين. كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل البطالة إلى 3.4% خلال الشهر الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، رغم أنه يظل منخفضا بما يكفي للإشارة إلى استقرار نسبي في سوق العمل، حيث لا يزال معظم العمال الأمريكيين يتمتعون بأمان وظيفي. وتشهد السوق الأمريكية تباطؤا ملحوظا مقارنة بفترة الانتعاش القوي بين عامي 2021 و2023، عندما شهد الاقتصاد انتعاشا غير متوقع بعد إغلاقات جائحة كورونا، مما دفع الشركات إلى توظيف أعداد كبيرة من العمال. فبينما كان متوسط الوظائف المضافة شهريا يبلغ 400 ألف خلال الفترة من 2021 إلى 2023، انخفض هذا المتوسط إلى 168 ألف وظيفة في العام الماضي، ثم تراجع further إلى 124 ألف وظيفة شهريا في المتوسط خلال العام الحالي. وساهم رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة 11 مرة خلال عامي 2022 و2023 في إبطاء وتيرة التوظيف، إلا أن الاقتصاد الأمريكي تجاوز التوقعات السلبية التي تنبأت بحدوث ركود بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض، واستمرت الشركات في خلق فرص عمل وإن كان بوتيرة أبطأ.

مقالات مشابهة

  • في الاحتفالات بعيد الاستقلال.. الانقسام يهمين على الشارع الأمريكي بسبب سياسات ترامب
  • ترامب: من المرجح أن يُعرف رد حماس على المقترح الأمريكي خلال 24 ساعة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الأمريكي بذكرى الاستقلال
  • فرقعة إعلامية.. أول تعليق من لجنة التفاوض بشأن الانتهاء من بناء سد النهضة
  • عقيد متقاعد بالجيش الأمريكي: ترامب يضغط على نتنياهو بملف المساعدات للقبول بهدنة في غزة
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية
  • توقعات بارتفاع البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 3.4%
  • الولايات المتحدة والمكسيك تتأهلان لنهائي الكأس الذهبية للكونكاكاف
  • الولايات المتحدة تلاقي المكسيك في نهائي الكأس الذهبية
  • المكسيك تفلت من فخ هندوراس وتصعد لمواجهة الولايات المتحدة بنهائي الكأس الذهبية