واشنطن تلغي آلاف التأشيرات وتعد بمزيد
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -الثلاثاء- عن أن عدد التأشيرات التي ألغتها الولايات المتحدة "ربما بالآلاف"، مضيفا أنه يعتقد أنه لا يزال هناك مزيد لفعله.
وفي إفادة أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ، قال روبيو: "لا أعرف أحدثَ عدد، ولكن ربما لا يزال أمامنا المزيد للقيام به".
واعتبر أن "التأشيرة ليست حقا، بل إنها امتياز".
وكان مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قالوا في وقت سابق إن حاملي تأشيرات الطلاب والبطاقات الخضراء معرضون للترحيل بسبب دعمهم للفلسطينيين وانتقادهم سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، واصفين أفعالهم بأنها تهديد للسياسة الخارجية الأميركية واتهموهم بدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ووصف منتقدو ترامب تلك الجهود بأنها اعتداء على حرية التعبير وانتهاك للدستور.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، احتُجزت طالبة تركية من جامعة تافتس لأكثر من 6 أسابيع في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا بعد مشاركتها في كتابة مقال ينتقد رد فعل جامعتها على حرب إسرائيل على غزة، ثم أمرت محكمة فدرالية بالإفراج عنها بكفالة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روبيو: ترامب لم يقدم أي تنازلات لـ بوتين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدم أي تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، مشددًا على أن أي اتفاق سلام يجب أن يحترم الخطوط الحمراء لكييف وحلفائها الأوروبيين.
في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أوضح روبيو أن "الولايات المتحدة لن تقدم تنازلات تتجاوز الخطوط الحمراء لأوكرانيا وأوروبا" .
وأضاف أن "الرئيس ترامب ملتزم بالتوصل إلى اتفاق عادل ومستدام، دون التفريط في مصالح حلفائنا".
الملك سلمان يترأس جلسة مجلس الوزراء في جدة ويشيد بنتائج زيارة ترامب
ترامب مهاجما بايدن: فتح حدودنا أمام المجرمين والمهاجرين غير الشرعيين
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية أشارت إلى أن ترامب، بعد محادثات هاتفية مع بوتين وزيلينسكي، اقترح بدء مفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا دون وساطة أمريكية، مع التركيز على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب . ومع ذلك، أعرب زيلينسكي عن قلقه من انسحاب الولايات المتحدة من دورها في الوساطة، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى تقوية موقف روسيا في المفاوضات.
من جانبه، أشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة ستقيم قريبًا ما إذا كانت روسيا "تسعى فقط لكسب الوقت" في المفاوضات، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لن تكون طرفًا في عملية سلام زائفة" .
في سياق متصل، أفادت تقارير بأن ترامب أبدى اهتمامًا بعقد اجتماع وجهاً لوجه مع بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب، مع احتمال أن يكون الفاتيكان مكانًا محتملاً لهذا اللقاء . ومع ذلك، لم يتم تحديد موعد نهائي لهذه القمة، وسط استمرار التوترات بين الأطراف المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا لا تزال متمسكة بمطالبها الأساسية، بما في ذلك حياد أوكرانيا وتخليها عن الانضمام إلى الناتو، بالإضافة إلى الاعتراف بسيطرتها على الأراضي التي احتلتها منذ عام 2014. في المقابل، ترفض أوكرانيا هذه الشروط، معتبرة أنها تمس بسيادتها ووحدة أراضيها.
في ظل هذه التطورات، يبقى موقف الولايات المتحدة حاسمًا في تحديد مسار المفاوضات، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين دعمها لأوكرانيا والحفاظ على علاقاتها مع روسيا، دون التفريط بمبادئها الأساسية.