كولومبيا وفنزويلا تدينان اعتداءات الاحتلال وقصف مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أدان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، ووزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، والهجوم الأخير على مستشفى الشفاء في غزة.
وعبر حسابه على منصة "إكس" استنكر بيترو الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء بغزة، وأضاف أنها "جريمة حرب جديدة".
وقال "قلت للرئيس جو بايدن، إذا استمرت المذبحة وتم تدمير القانون الدولي في العالم، فستحل الهمجية مكان الديمقراطية، التي هي مشروع الإنسانية".
وأجرى بيترو، الذي يزور الولايات المتحدة لحضور قمة قادة تحالف الرخاء الاقتصادي في الأمريكيتين، لقاء خاطفا مع بايدن قبل القمة.
وبدوره، شبّه وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل الهجمات الإسرائيلية المستمرة في غزة بـ"عملية تدمير على الطراز النازي".
وعبر حسابه على مواقع التواصل شدد جيل على ضرورة "وقف الهمجية على الفور".
وأردف أن "الصور والتصريحات التي نتلقاها كل يوم، تكشف جرائم الحرب التي ترتكبها دولة إسرائيل"، مؤكدا ضرورة محاكمتها على جرائمها.
وقالت وزارته في بيان صحفي إن "فنزويلا تدين بأشد العبارات قصف قافلة الإسعاف، التي تقل المصابين ومستشفى الشفاء"، وأكدت ضرورة المحاسبة على هذا القصف في محكمة دولية لأنه يشكل جريمة حرب.
ونفت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء الجمعة، ادعاءات "تل أبيب" بأن عناصر من حركة حماس كانوا يستخدمون سيارة الإسعاف، التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أمام مجمع الشفاء الطبي.
ولليوم الـ29 على التوالي، يشن طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، سلسلة غارات عنيفة وقصفا متواصلا على معظم أنحاء قطاع غزة، قتل فيها 9227 فلسطينيا، منهم 3826 طفلا و2405 سيدات، وأصاب 23516، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مستشفى الشفاء غزة فنزويلا غزة كولومبيا فنزويلا مستشفى الشفاء الهجوم الاسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.
هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.
وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.
وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.
وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.
وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.
وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.
ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.
ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.
وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.