حظر استخدام مصابيح الفلورسنت بحلول عام 2027
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
طوكيو ـ د ب أ: اتفق أعضاء الاتفاقية الدولية لمكافحة التلوُّث بالزئبق على حظر إنتاج وتجارة مصابيح الفلورسنت بحلول عام 2027، مشيرين إلى المخاطر التي يشكلها استخدام المعدَّات لهذه المادَّة على صحة الإنسان.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنَّه بما أنَّ «اتفاقية ميناماتا» بشأن الزئبق تحظر بالفعل إنتاج وتصدير واستيراد مصابيح الفلورسنت، سيتم تعليق تصنيع جميع أنواع المنتج للأغراض العامة في غضون أربعة أعوام.
ومع ذلك، فشلت أطراف الاتفاقية في التوصل إلى اتفاق بشأن التعامل مع حشوات الأسنان خلال اجتماعهم الذي استمر خمسة أيام اعتبارًا من يوم الاثنين في جنيف، وستتواصل المشاورات حتى اجتماعهم التالي في عام 2025.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: كبار السن سيتجاوزون عدد الشباب بحلول 2030
حذرت الأمم المتحدة من تحول ديموغرافي غير مسبوق سيشهد تضاعف عدد الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا إلى 1.6 مليار بحلول عام 2030، ما يعادل حوالي 20% من سكان العالم. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقدته الجمعية العامة لمناقشة قضايا الشيخوخة وتأثيراتها المتوقعة على السياسات العامة والمجتمعات.
وأكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، أن هذا التحول سيؤثر بشكل عميق على كافة البلدان، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات شاملة في مجالات الرعاية الصحية، الحماية الاجتماعية، والتخطيط الاقتصادي لتلبية احتياجات هذه الشريحة المتنامية من السكان. وأضاف أن “كبار السن ليسوا عبئًا، بل مساهمون أساسيون في التنمية، ويجب دعمهم وتمكينهم.”
كما سلط يانغ الضوء على التحديات التي تواجه النساء في مرحلة الشيخوخة، مشيرًا إلى أنهن أكثر عرضة للفقر نتيجة التفاوتات التاريخية في التعليم، الأجور، والعمل غير الرسمي. وأكد ضرورة أن تبقى المساواة بين الجنسين محورًا رئيسيًا في جميع مراحل الحياة.
من جهتها، أكدت إيلزي براندز كيريس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان، أن واحدًا من كل ستة أشخاص فوق سن الستين يتعرض للإساءة أو التمييز، محذرة من أن “التمييز القائم على السن يحرم المجتمعات من خبرات وإسهامات ثمينة.”
وفي سياق متصل، شددت الأمم المتحدة على أهمية خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة كإطار أساسي لضمان حياة كريمة لكبار السن، لكنها أشارت إلى استمرار وجود فجوات كبيرة في توفير الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتسارع فيه معدلات الشيخوخة في العديد من دول العالم، مما يفرض على الحكومات والمجتمعات إعادة التفكير في أنظمتها الحالية لتكون أكثر شمولًا وعدالة.