مفاجأة لا تتوقعها| اكتشاف "أصل تكوين" تمثال أبو الهول!.. “اتعمل من الهوا”
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يُعتبر تمثال أبو الهول واحدًا من أبرز المعجزات الهندسية والفنية التي تم إنشاؤها على مر العصور. ولقرون طويلة، كان الغموض يكتنف أصل هذا التمثال الضخم، وخصوصًا كيف تم بناء الجسم الضخم الذي يمثله. في الأزمنة السابقة، وكان الخبراء يفترضون أن الجزء العلوي من التمثال تم نحته يدويًا من قِبل عمال بناء حجريين، ولكن لم يكن لديهم إجابة واضحة بخصوص الطريقة التي تم بها إنشاء الجسم العلوي والقاعدة الموجودة تحته.
البحث الحديث
وأخيرًا، أظهرت دراسة أجريت بواسطة باحثين في جامعة نيويورك نظرة جديدة ومشوقة على كيفية إنشاء تمثال أبو الهول. وتم نشر النتائج في مجلة "Physical Review Fluids". وفي هذا السياق، تم تحليل تأثير الرياح على التضاريس الصخرية في شمال شرق مصر، والنتائج كانت مثيرة للدهشة.
تأثير الرياح على التضاريس
ولتحليل كيفية تشكيل تمثال أبو الهول بواسطة الرياح، قام الباحثون بإعداد تجربة معملية مع أكوام من الطين الناعم. هذا الطين الناعم تم دمجه مع مواد صلبة ومقاومة للتآكل بشكل دقيق لمحاكاة التضاريس في منطقة تمثال أبو الهول. ثم تم غسل هذه التكوينات بتيار سريع من الماء لتمثيل تأثير الرياح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الهول نيويورك الرياح التمثال التضاريس مصر تمثال أبو الهول
إقرأ أيضاً:
صدفة .. اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليما
فى إكتشاف أثري مذهل تم التعرف على بمحض الصدفة، اكتشف عمال المرافق الذين يقومون بحفر خنادق لتوسيع شبكة أنابيب الغاز الطبيعي في عاصمة بيرو مومياء تعود إلى ما قبل حضارة الإنكا ويبلغ عمرها نحو ألف عام، على بعد نصف متر فقط (20 بوصة) من السطح.
اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليمالم تُلاحظ المومياء على الرغم من التطور العمراني في منطقة ليما، حيث حولت الحقول الزراعية السابقة إلى أحياء للطبقة العاملة في العقود الأخيرة.
وصرح خوسيه علياغا، عالم الآثار في شركة كاليدا للخدمات العامة، بأن المومياء المكتشفة، التي عُثر عليها في وضعية الجلوس ومغطاة بحزمة، لا يزال شعرها بنيا داكنًا.
قال علياغا: “عثرنا على بقايا وأدلة تُشير إلى احتمال وجود مقبرة تعود إلى ما قبل الحقبة الإسبانية”، مضيفا أن العمال اكتشفوا هذا الاكتشاف الأسبوع الماضي.
كيف تم الاكتشافأثناء تنفيذ أعمال مدنية روتينية لتركيب أنابيب الغاز، تحوّل أحد مواقع الحفر في العاصمة البيروفية
ليما إلى مسرح لاكتشاف أثري نادر، حين عثر العمّال على مقبرة تعود إلى ما قبل الحقبة الاسبانية
يُقدَّر عمرها بنحو 1000 عام، وفقاً لما أعلنه خيسوس باهاموندي، المنسق العلمي لشركة "كاليدا" المشرفة على المشروع.
وقال باهاموندي إن الاكتشاف بدأ عند عمق 50 سنتيمتراً فقط، حيث عُثر على جذع خشبي من شجرة الجوارنجو، استُخدم قديماً كعلامة لقبر.
وواصل الفريق التنقيب ليجد على عمق متر و20 سنتيمتراً كفناً يحتوي على رفات فتى يتراوح عمره بين 10 و15 عاماً، دُفن في وضعية الجلوس، مع ثني الذراعين والساقين، وهي سمة دفن معروفة لدى الثقافات القديمة في المنطقة.
الموقع احتوى أيضاً على مجموعة من الأواني المصنوعة من القرع المجفف، كانت مربوطة بحبال، إلى جانب قطع فخارية شملت أطباقاً ومزهريات مزخرفة برسوم هندسية وأشكال بشرية. وأوضح باهاموندي أن هذه المعثورات تعود إلى حضارة "تشانكاي"، التي سكنت وديان ليما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر.
موطن للحضارات الإنسانيةتقع مدينة ليما في وادٍ ترويها ثلاثة أنهار تتغذى من جبال الأنديز، وكانت موطنا للحضارات الإنسانية منذ آلاف السنين قبل وصول الإسبان في عام 1535.
ويبلغ عدد سكان المدينة 10 ملايين نسمة، وتضم أكثر من 400 موقع أثري، معظمها متشابك مع النسيج الحضري الحالي.