قال موقع أكسيوس الأمريكية إن الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، أثارت حالة من الاضطراب والانقسام بين أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية التي تعد الفريق السياسي الذي يعتمد عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في حملته لإعادة انتخابه كرئيس للبلاد في 2024.

وذكر الموقع أن بعض أعضاء الفريق يرون أن البيت الأبيض يحرض على هجوم غير أخلاقي على الفلسطينيين، بينما يعتقد آخرون أن بايدن يظهر "وضوحا أخلاقيا" في حماية إسرائيل من "الإرهابيين".

وأشار الموقع إلى أن الخلاف حول دعم إسرائيل يعكس انقسامات أكبر على المستوى السياسي وفيما بين الأجيال المختلفة بين الديمقراطيين.

ولفت إلى أن الانقسامات تتجلى بشكل رئيسي بين الديمقراطيين الأكبر سناً المؤيدين لإسرائيل، والتقدميين الأصغر سناً الذين يبدون تعاطفاً أكبر مع الفلسطينيين في محنتهم.

وقال الموقع إن بعض أعضاء اللجنة يشعرون بخيبة الأمل إزاء حجم الرد الإسرائيلي على هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين أول، وعدد القتلى الذين سقطوا خلال الهجمات الإسرائيلية.

ونقل الموقع عن أحد الموظفين باللجنة قوله إن أعضاء باللجنة يفكرون في الاستقالة بسبب دعم بايدن الحازم لإسرائيل.

اقرأ أيضاً

تقرير أمريكي: بايدن حذر إسرائيل من عواقب وخيمة لاستمرار مجازرها بحق المدنيين

وقال مسؤول رفيع باللجنة إن بايدن ركز أن حملته الانتخابية في عام 2020 هي "معركة من أجل روح الأمة"، ولكن يبدو كما لو أن الإدارة تخوض حاليا معركة من أجل روحها فقط".

وأضاف المسؤول: "لا أعرف كيف يمكنك أن ترى أن دعم القتل على نطاق واسع للمدنيين الفلسطينيين أي شيء سوى أنه أمر غير أخلاقي ".

وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية خايمي هاريسون لآكسيوس في بيان إن بايدن "يواصل إظهار قيادة لا مثيل لها ووضوح أخلاقي" مشيرا إلى أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من الإرهاب والتهديد المستمر الذي تشكله حماس".

وأشار هاريسون إلى أن بايدن - الذي دعا إلى "هدنة إنسانية" للقتال في غزة، ولكن ليس وقف إطلاق النار - كان "مدافعاً قوياً عن تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة وكذلك حماية أرواح المدنيين".

ونقل الموقع عن مسؤول رفيع المستوى في اللجنة الوطنية الديمقراطية إن انتخابات 2024 ستكون حملة طويلة ومرهقة، والرئيس يزيد الأمر صعوبة بدعمه غير الأخلاقي لإسرائيل.

اقرأ أيضاً

تحذيرات متزايدة لبايدن.. رد إسرائيل على غزة يغضب ديمقراطيين

المصدر | آكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: جو بايدن حملة بايدن الانتخابية حرب غزة دعم بايدن لإسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.

ملك الأردن يؤكد للوفد الوزاري العربي الإسلامي أهمية تشكيل ضغط دولي لوقف الحرب على غزة إعلام عبري: حماس لن تقبل صيغة ويتكوف الحالية دون ضمانات لإنهاء الحرب بوريتش... صوت صريح في وجه الاحتلال

يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.


وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.

عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيلالتصعيد العسكري في غزة: عمليات مكثفة وأهداف متشابكة

في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".


وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.

عاجل- "حماس" تعلن استعدادها الفوري لمفاوضات غير مباشرة لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق هدنة دائمة "حماس": نؤكد استعدادنا لبدء جولة مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب وقف إطلاق النار المتعثر: رهائن بين المطرقة والسندان

تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".

موقف تشيلي... نموذج لدعم حقوق الشعوب؟

يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.
 

مقالات مشابهة

  • «تيته» تبحث في بنغازي سبل إنهاء الانسداد السياسي وتحقيق الاستقرار
  • اعترف بالحقيقة.. مسؤول سابق بإدارة بايدن: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • الاقتصاد السياسي للإدانة الاضطرارية!
  • عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • الهباش: نتنياهو وحماس هدفهما استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • ملك الأردن يستقبل أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة
  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي