الهلال يتلقى ضربة موجعة جديدة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
في مباراة أمس بين فريق الهلال السعودي ونادي الفتح، حدثت مفاجأة كبيرة لمحبي الهلال ولمدرب الفريق، حيث تعرض النجم الصربي سافيتش لإصابة قوية خلال تلك المواجهة.
نادي الهلال السعودي يتلقى ضربة قوية بعد إصابة نجم الفريق ميلينكوفيتش سافيتشوبالرغم من ذلك، تمكن الهلال من تحقيق الفوز على الفتح بنتيجة 2-0 في اللقاء الذي أُقيم يوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية عشر من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، على أرض ملعب الأمير عبد الله بن جلوي.
سافيتش تعرض لإصابة جراء تدخل عنيف من أحد لاعبي الفتح، مما تسبب في إصابته بكدمة شديدة على مستوى الركبة. وفي واقعة أخرى، حاول سافيتش التحكم في الكرة دون تدخل من أي لاعبي الفتح، إلا أنه واجه إلتواءً آخر في ركبته.
الطبيب المختص في إصابات اللاعبين، تامر الشهراني، كشف تفاصيل هذه الإصابة، موضحًا أنها ليست مقلقة. وذلك لأن سافيتش تمكن من استكمال المباراة لمدة 10 دقائق بعد الإصابة. الأمر الذي يشير إلى أن الإصابة عبارة عن كدمة بسيطة في الأوتار الداخلية للركبة.
من الجدير بالذكر أن الهلال يحتل المركز الأول في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي حاليًا، حيث حصد 32 نقطة في آخر 12 مباراة بالدوري. بينما يحتل نادي الفتح المركز الرابع برصيد 23 نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: لكل خطوة أحدثت فرقاً
استعرض برنامج «صباح البلد» تقديم الإعلامية سارة مجدي على قناة صدى البلد، مقال " لكل خطوة أحدثت فرقاً" للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: لكل خطوة أحدثت فرقاً.
وقالت إلهام أبو الفتح: هذا الأسبوع احتفل العالم بيوم التطوع، وهي مناسبة لنقول شكرا لكل من يشعر بالآخرين شكرا الشباب الذين يخصصون من وقتهم ساعات لخدمة غيرهم يُشاركون في توزيع المساعدات، يعلّمون الأطفال، ويمحون الأمية ،يرافقون كبار السن، ويقفون بجوار كل محتاج دون انتظار دعوة أو مقابل.
تحية للسيدة انتصار السيسي التي قالت:
“تحية لكل من جعل العطاء أسلوب حياة… ولكل متطوع ومتطوعة اختاروا أن يكونوا نورًا في حياة الآخرين… المتطوعون هم القوة الحقيقية التي تصنع الأمل وتبني وطنًا أكثر إنسانية ورحمة… شكرًا لكل يد ساعدت، لكل قلب احتوى، ولكل خطوة أحدثت فرقًا.”
كلماتها تلقي الضوء على حقيقة راسخة: أن التطوع يجب أن يكون طريقة تفكير وممارسة يومية في مجتمع يحتاج دائمًا إلى الدعم والتماسك.
وعلى مستوى العالم، تنتشر ثقافة التطوع حتى أنها أصبحت جزءًا من الرؤية الأخلاقية للدول. في كندا، يشارك رئيس الوزراء جاستن ترودو في خدمة المجتمع عبر العمل في بنوك الطعام وتوزيع الوجبات، يقف وسط المتطوعين كواحد منهم.
وفي ألمانيا، خصص المستشار أولاف شولتس وقتًا لزيارة دور المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، يدفع كراسيهم المتحركة ويجلس معهم في جلسات الدعم النفسي والاجتماعي. وفي بريطانيا، يتطوع وزراء ومسؤولون في برامج دعم المستشفيات وحملات جمع التبرعات.
وفي الدول الإسكندنافية، يُعد التطوع جزءًا أساسيًا من الحياة العامة، حيث يشارك الوزراء في تنظيف الشواطئ والمناطق الخضراء ورعاية كبار السن.
هذه النماذج تؤكد أن التطوع يتجاوز كونه عمل خيري إلى انه سلوك دولة… رؤية كاملة تنظر للإنسان باعتباره محور المجتمع، وللخدمة باعتبارها شرفًا وليس عبئًا.
وفي مصر، يمكن أن نتوسع أكثر في التطوع : إشراف تطوعي على المدارس، زيارات منتظمة للمرضى والمسنين، دعم نفسي للمراهقين، مبادرات لدمج ذوي الهمم، وفرق للحفاظ على البيئة وتنظيم الأحياء. هذه الأشكال من التطوع تصنع أثرًا حقيقيًا وتعيد الروح للمجتمع، لأنها تربط الإنسان بأخيه الإنسان قبل أن تربطه بالمؤسسات.. وعلينا تقديم حوافز للشباب لممارسة التطوع تقديم منح دراسية ربط التقدم المهني بعدد ساعات التطوع.
كل الأديان شجعت علي التطوع حين جعل مساعدة الغير طريقًا للقرب من الله: الصدقة، وعيادة المريض، وإغاثة الملهوف، وكفالة اليتيم، وستر المحتاج… كلها أعمال تطوعية في جوهرها، تذكّرنا بأن الخير ليس رفاهية بل مسؤولية.
تحية لكل يد ساعدت،
ولكل خطوة أحدثت فرقًا،
ولكل روح آمنت أن الخير قوة وأن العطاء جزء من كوننا بشرًا.