أسباب الرعاف عديدة.. فمتى يُنذر بمشكلة صحية خطيرة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
الرعاف هو نزيف الأنف نتيجة تسرب الدم من الأنسجة التي تبطن أنفكِ، ويمكن أن يؤثر الرعاف في كلا فتحتي الأنف، ولكن غالباً ما يحدث من فتحة أنف واحدة فقط.
يحتوي الأنف على العديد من الأوعية الدموية للمساعدة في تدفئة وترطيب الهواء في أثناء التنفس، وتقع هذه الأوعية بالقرب من السطح؛ ما يجعل من السهل إصابتها، والإصابة بنزيف في الأنف.
وفي بعض الأحيان، يكون نزيف الأنف أكثر خطورة؛ إذ يكون ناتجاً عن الأوعية الكبيرة في الجزء الخلفي من الأنف، وغالباً ما يحدث نزيف الأنف من هذه الأوعية الكبيرة بعد التعرض لإصابة، خصوصاً الأطفال الصغار أو كبار السن. وكلما كان عمر المريض أكبر؛ كان نزيف الأنف أكثر خطورة.
الرعاف.. ما الأسباب الأكثر شيوعاً؟
اثنان من الأسباب الأكثر شيوعاً لنزيف الأنف هما الجفاف «الذي يحدث غالباً بسبب الحرارة الداخلية في الشتاء»، وحك الأنف؛ إذ يعمل هذان العاملان معاً.
ويحدث حك الأنف في كثير من الأحيان عندما يكون المخاط الموجود في الأنف جافاً ومتقشراً، كما يمكن أن تسبب نزلات البرد أيضاً نزيفاً في الأنف، بينما تشمل الأسباب الأقل شيوعاً للرعاف، ما يلي:
- الإصابات أو الحساسية.
- إدخال أشياء صغيرة في الأنف «الذي يحدث لدى الأطفال الصغار»؛ ما قد يؤدي إلى نزيف الأنف.
- تصلب الشرايين أو الالتهابات، أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطرابات تخثر الدم التي قد تسبب نزيفاً في الأنف لدى كبار السن.
- تناول أدوية تتداخل مع تخثر الدم، مثل الإسبرين.
- اضطراب نادر يُسمى توسع الشعريات النزفي الوراثي «HHT».
وقد يعني نزيف الأنف المتكرر أن لديكِ مشكلة صحية أكثر خطورة، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون نزيف الأنف والكدمات من العلامات المبكرة لسرطان الدم، كما يمكن أن يكون نزيف الأنف أيضاً علامة على تخثر الدم أو اضطراب الأوعية الدموية، أو ورم في الأنف، سواء غير سرطاني أو سرطاني.
هناك عدد من النصائح يُمكن أن تقي من الإصابة بنزيف الأنف، أهمها ما يلي:
- إبقاء أظافر الأطفال قصيرة للحد من إصابة الأنف.
- استخدام جهاز ترطيب ليلاً في غرفة نومكِ لتخفيف آثار الجفاف نتيجة الهواء الساخن.
- الإقلاع عن التدخين؛ لأن التدخين يجفف الأنف ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالرعاف.
- فتح الفم في أثناء العطس.
إذا أُصبتِ بنزيف في الأنف؛ فاتبعي الخطوات التالية:
- اجلسي وانحني قليلاً إلى الأمام؛ لأن إبقاء رأسك فوق مستوى قلبكِ سوف يُبطئ النزيف، وانحني للأمام حتى يخرج الدم من أنفك بدلاً من أن يتدفق إلى الجزء الخلفي من الحلق. وإذا استندتِ إلى الخلف؛ فقد تبتلعين الدم، ما يمكن أن يهيج معدتكِ.
- استخدمي إصبعي الإبهام والسبابة للضغط على الجزء الناعم من أنفك معاً، إذ تقع هذه المنطقة بين نهاية أنفكِ والسلسلة العظمية الصلبة التي تشكل جسر أنفكِ.
- استمري في الضغط على أنفكِ حتى يتوقف النزيف، وتابعي الضغط لمدة 5 دقائق على الأقل.
- إذا كان أنفكِ لا يزال ينزف؛ فاستمري بالضغط عليه مرة أخرى لمدة 5 إلى 10 دقائق.
- بمجرد توقف النزيف، انتظري بضع ساعات قبل القيام بأي شيء؛ إذ قد تنزفين من جديد بسبب الانحناء أو نفخ الأنف.
تجب زيارة الطبيب لعلاج الرعاف إذا حدث ما يلي:
- استمر النزيف لأكثر من 20 دقيقة.
-كان النزيف ناتجاً عن إصابة، مثل السقوط أو اصطدام شيء ما بوجهكِ، ففي بعض الحالات، قد يكون نزيف الأنف علامة على وجود نزيف داخلي.
- كانت كمية الدم تجعل من الصعب التنفس.
- إذا تعرض طفل أقل من عامين لنزيف في الأنف.
- تناول دواء لسيولة الدم.
- الإصابة بنزيف في الأنف أسبوعياً.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الأنف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.