تعرف على فوائد شرب القرفة بالحليب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يحتوي الحليب على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الإنسان. يحتوي البروتين في الحليب على العديد من الأحماض الأمينية الضرورية التي تساهم في بناء الأنسجة العضلية وتوفير الطاقة للجسم. بالإضافة إلى ذلك، يمد الحليب الجسم بالكالسيوم الضروري لتعزيز صحة العظام والأسنان.
أما بالنسبة للقرفة، فهي نبتة طبيعية تعتبر غنية بالعديد من الفوائد. يتم الحصول على القرفة من أغصان النبتة وتجفيفها لاستخدامها في شكل عيدان قرفة. يمكن استخدام القرفة لأغراض طبية، حيث تحتوي على مركبات تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وتعزز صحة الجسم. هناك نوعان رئيسيان من القرفة: قرفة الكاسيا وقرفة السيلان، وكل منهما له طعمه واستخداماته الخاصة.
فوائد مشروب القرفة بالحليب
مشروب القرفة مع الحليب يتمتع بالعديد من الفوائد، منها:
-تعزيز الشهية: يمكن أن يساعد مشروب القرفة مع الحليب في علاج فقدان الشهية.
- مكافحة الإنفلونزا ونزلات البرد: يمكن أن يساهم في تخفيف أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد.
- تعزيز صحة الفم والأسنان: يمكن أن يساهم في تقوية اللثة والحد من تسوس الأسنان.
- تحسين النوم: تناول كوب من مشروب الحليب والقرفة مساءً يمكن أن يساعد في الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
- تعزيز الدورة الدموية: يمكن أن يزيد من الحرارة الجسم الداخلية ويعالج برودة القدمين واليدين.
- تنظيم السوائل في الجسم: يمكن أن يكون علاجًا فعّالًا لحالات الإسهال عند الأطفال وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
- تحسين صحة القلب: يمكن أن يساعد في تعزيز عمل عضلة القلب والوقاية من مشاكل مثل انسداد الشرايين.
- مضاد للبكتيريا: يمكن أن تساعد القرفة في محاربة البكتيريا.
- تعزيز امتصاص الكالسيوم: يمكن أن يساعد الحليب على تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل سرطان القولون والثدي.
- تحسين قبول الحليب: يمكن أن يشجع إضافة القرفة إلى الحليب على تناوله للأشخاص الذين لا يحبون الحليب، وبالتالي يمكن أن تكون وسيلة للحصول على العناصر الغذائية من مجموعة الحليب.
مشروب القرفة مع الحليب يُظهر فوائد صحية متعددة وقد يكون إضافة مفيدة لنظامك الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مسؤول إماراتي: هذه فوائد التطبيع مع إسرائيل على المسجد الأقصى (شاهد)
زعم مسؤول إماراتي بارز، أن تطبيع بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي، عاد بالفوائد الكبيرة على المسجد الأقصى المبارك.
وقال المسؤول الإماراتي علي راشد النعيمي الذي يشغل منصب رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، إن بلاده تبذل جهودًا استراتيجية متعددة الجوانب لحماية المسجد الأقصى ومنع تحوّله إلى "بؤرة لصراع ديني".
النعيمي وفي تصريحات عبر بودكاست "71"، زعم أن الدبلوماسية الإماراتية ساهمت في تخفيف حدة التوتر في المسجد الأقصى المبارك.
واللافت أن حديث النعيمي جاء قبل أيام فقط من أسوأ يوم مرّ على المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967، حيث اقتحمه أكثر من ألفي مستوطن متطرف يقودهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
النعيمي الذي هاجم حركة "حماس" ومعركة "طوفان الأقصى" في الحلقة ذاتها، زعم أنه فتح مبكرا قناة اتصال مع حاخامات داعمين للسلام، وهو ما أسهم في منع عمليات اقتحام للأقصى.
وأوضح النعيمي أن هذا التواصل أثمر عن إطلاق حوار عقلاني مكّن من حماية الوضع القائم في الأقصى، رغم أن ما جرى خلال الفترة الماضية أثبت عكس ذلك، لا سيما أحداث الأحد.
وأشار النعيمي إلى أن الإمارات أنشأت غرفة عمليات مشتركة مع "القيادات الدينية الإسرائيلية خلال شهر رمضان، مما ساعد على توفير أجواء هادئة شهدت أعدادًا غير مسبوقة من المصلين في المسجد، دون تسجيل حوادث أمنية".
وسرد النعيمي ما وصفه بـ"الإنجاز الإماراتي"، المتعلق بالوزيرة الإسرائيلية المتطرفة ميري ريغيف، والتي استضافتها أبو ظبي قبل سنوات في مسجد الشيخ زايد.
وقال النعيمي إن مسؤولا فلسطينيا دينيا، قال له إن زيارة ميري ريغيف لمسجد زايد الكبير في أبو ظبي، ساهم في تخليها عن التطرف، حيث كانت لمدة 10 سنوات قبل الزيارة تشارك في اقتحامات الأقصى، إلا أنها لم تشارك في الاقتحامات بتاتا بعد زيارتها أبو ظبي، بحسب النعيمي.
وكرر النعيمي مزاعم أن الإمارات تتواصل بشكل مباشر مع حاخامات ومسؤولين إسرائيليين، للضغط عليهم من أجل منع مسيرات الأعلام، أو تقييدها.
يشار إلى أن يوم الأحد شهد اقتحاما موسعا للمسجد الأقصى، تخلله تأدية طقوس تلمودية، وترديد هتافات وشتائم ضد العرب والمسلمين.
View this post on Instagram
A post shared by بودكاست٧١ (@thepodcast71)
View this post on InstagramA post shared by بودكاست٧١ (@thepodcast71)