ما هو صاروخ كونكورس الذي استخدمته القسام ضد دبابات الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس، إنها استهدفت دبابة تابعة لجيش الاحتلال خلال تصديها للتوغل جنوب غرب حي تل الهوى مستخدمة صاروخا من طراز "كونكورس".
"كونكورس" هو صاروخ موجه مضاد للدروع من الجيل الثاني، تم تطويره في الاتحاد السوفييتي، ويمكن به التعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة.
كما أنه يمكن استخدامه من قبل المشاة أو تثبيته على مركبات القتال المدرعة حيث إنه يتميز برأس حربي ترادفي شديد الانفجار، ومدى يتراوح من 70 مترًا إلى 4 كيلومترات، وسرعة تصل إلى 200 متر في الثانية.
ويعد الصاروخ جزءًا من عائلة الصواريخ المضادة للدروع التي تم تصنيعها في روسيا خلال القرن الماضي ويعمل بتقنية القيادة اللاسلكية أو "القيادة نصف الآلية إلى خط البصر".
ويستخدم الصاروخ للتعامل مع الأهداف الثابتة والمتحركة، كما أنه يمكن استخدامه ضد الأهداف الجوية المنخفضة وذات الحركة البطيئة، وهو مناسب للأدوار المتنقلة والقابلة للحمل.
ويزن "كونكورس" حوالي 15 كيلوغراما، ويبلغ طوله 1,150 ملم، وقطره 135 ملم، ويحتوي على صمام لاختراق الأهداف المدرعة بسماكة عالية.
ويستخدم الصاروخ من قبل عدد كبير من الدول حول العالم، منها مصر والمغرب وسوريا، عربياً،
إضافة إلى دول أجنبية منها: بلغاريا، التشيك، أوكرانيا، تركيا، الهند، إندونيسيا، قبرص، بيرو.. ولدى إيران نسختها الخاصة التي تحمل اسم "توسان".
وأدخلت "كتائب القسام" منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" مجموعة من الأسلحة الجديدة للخدمة منها : طوربيد "العاصف" البحري، وقذائف "الياسين" المضادة للدروع .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام كونكورس صاروخ السوفييتي صاروخ القسام كونكورس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسعاف الاحتلال: إصابة 30 شخصا في الهجوم الإيراني على تل أبيب
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن هيئة الإسعاف في تل أبيب أن الهجوم الإيراني الأخير تسبب في إصابة نحو 30 شخصا في رمات غان وحولون وبئر السبع إضافة إلى 3 إصابات خطرة.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الصاروخ الإيراني الذي تم إطلاقه باتجاه الأراضي المحتلة يُعتقد أنه حمل شحنة متفجرات أكبر بكثير من تلك التي تحملها عادة صواريخ "شهاب 3"، والتي استخدمتها إيران في هجماتها الأخيرة ضد دولة الاحتلال.
وفي تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، قال مصدر عسكري إسرائيلي إن الصاروخ الذي أُطلق الليلة يُشبه من حيث القوة التدميرية الصواريخ التي حملت "ضعف كمية المتفجرات" مقارنة بالصواريخ الإيرانية التقليدية، مشيرًا إلى أن منظومات الدفاع الجوية التابعة للاحتلال تمكنت من اعتراضه بنجاح.
التحقيق في ضربة بات يام
وأضاف الجيش أنه يجري حاليًا تحقيقًا حول الصاروخ الذي أصاب مبنى في مدينة بات يام، جنوب تل أبيب، مشيرًا إلى أن هناك "احتمالًا كبيرًا" أن يكون قد حمل رأسًا متفجرًا ضخمًا، أدى إلى انهيار أجزاء كبيرة من المبنى.
ورغم زيادة الوزن والحجم، أكد الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية لم تتأثر، قائلاً: "لا يوجد فرق جوهري في قدرات الكشف والاعتراض بين صاروخ برأس حربي عادي أو ضخم، وجميع الأنظمة تعمل بتناسق ودقة عالية".
تطور نوعي في قدرات التسلح الإيراني
وأشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن الصاروخ الذي أُطلق على ما يبدو من طراز "خرمشهر"، وهو صاروخ باليستي إيراني متطور، حمل رأسًا حربيا يبلغ وزنه 1.5 طن من المتفجرات، في حين أن صواريخ "شهاب 3" التي تمتلكها طهران تحمل عادة رؤوسًا تزن ما بين 500 إلى 700 كغم فقط.