سودانايل:
2025-10-16@04:11:32 GMT

السودان أسير أسيري الأبوية المستحدثة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أهتم علماء الاجتماع بمسألة ظاهرة المجتمع البشري و إنعكس إهتمامهم على تطور الفكر بشكل ملفت للنظر. نجد إهتمامهم في حقول رؤية تقاطعت فيها الفلسفة و علم الاجتماع و الاقتصاد و الأنثروبولوجيا. في وقتنا الراهن نجد أن علماء الاجتماع و المؤرخيين غير التقليديين قد تجاوزوا الوضعية و وثوقيات ماركس و دوركهايم و أوجست كونت و سان سايمون و إنفتحتوا على عقلانية ماكس فيبر و ما تفرع من أفكاره في مجرى القرن الأخير من تطور الفكر في المجتمعات الحديثة بفضل جهوده المنشورة بعد وفاته و قد مر على ظهورها قرن بالتمام و الكمال.


أفكار ماكس فيبر لا تخرج من محاولاته الدقيقة التي تشبه عمل الأركولوجي في بحثه عن آثار في مجرى التاريخ الطبيعي للإنسانية و لهذا نجد إنتصاره و تكريسه لفكرة تقاوم محاولات كثير من المفكريين الذين ما زالوا يتحدثون عن تتويج التاريخ كما يتوهم هيغل و ماركس الى لحظة ظهور عمل جبار لفوكوياما حيث أصبحت نهاية التاريخ و قد توجت بالتاريخ الذي لا يتوج أي التاريخي الطبيعي للإنسانية و لا يمثله غير تاريخ الفكر الليبرالي بشقيه السياسي و الاقتصادي و هو مفتوح على اللا نهاية تسوقه معادلة الحرية و العدالة و هي تؤكد مسيرة الانسانية التاريخية.
عوامل كثيرة تقف كجبّار الصدف حائل بين أن تبدأ المجتمعات التقليدية كحال المجتمع العربي الاسلامي التقليدي و السودان في تخومه بداية صحيحة لكي تفهم معنى التاريخي الطبيعي للإنسانية أي التاريخ الذي لا يتوج بنهاية بل يسير في صيرورة مسيرة مأساوية و تراجيدية منفتحة على اللا نهاية. تلعب عوامل كثيرة في تأخر البدايات الصحيحة و تلعب فيها عوامل عدة من بينها نقص هائل في المنهج الذي تقارب به النخب في السودان ما يعطل مسيرة الفكر في السودان إذا أرادت أن تواجه التحدي و تريد التغلب عليه.
إهمال الفكر الذي يهتم بتاريخ الخوف و تاريخ الذهنيات كنتاج لفكر قدمته مدرسة الحوليات الفرنسية ينتج لنا مؤرخ تقليدي سوداني ما زال منحبس في بحوث تهتم بصحيح الدين كجناح لفكر إهتم بالهويات المضطربة و الهويات الخائفة و قد إنفتحت على الهويات القاتلة كما رأينا سيطرة الخطاب الديني المتجسد وسط أتباع الأحزاب السودانية الطائفية و حزب الكيزان و قد أدى لسيطرة الحركة الاسلامية على المشهد السياسي لثلاثة عقود كالحة و على مرأى و مشهد من المؤرخ التقليدي السوداني دون أن يحس بحرج بسبب منهجه الناقص هو ما سمح للخطاب الديني أن يزدهر في السودان.
و يمكنك أن تقول أن المنهج الناقص للمؤرخ التقليدي السوداني قد سمح له بحقل رؤية إنحبست في الوثيقة المقدسة كما رأينا إهتمام محمد ابراهيم أبو سليم بوثائق المهدية و قد كرّمه حزب الامة لأن عمل محمد ابراهيم ابو سليم يعطي لحزب الأمة شرعية الحق في الإستمرارية رغم تأهبه للخروج من التاريخ بسبب خطابه الديني المنغلق.
الأبوية المستحدثة التي تحدث عنها هشام شرابي تجعل المثقف السوداني التقليدي و المؤرخ التقليدي يظن و هو خاطئ بأن التحول الديمقراطي يمكن أن تلعب دوره أحزاب دينية كحال أحزاب السودان و أتباع المرشد و الامام و الختم متناسين أن الخطاب الديني قد أصبح أكبر حاضنة لسلطة الاب و ميراث التسلط في زمن أيقن الفلاسفة أن سحر العالم قد زال أي لم يعد للدين أي دور لجلب سلام العالم إلا في عقل مؤرخ تقليدي مثل محمد ابراهيم ابو سليم و علي صالح كرار في حديثه عنه صحيح الدين في بحوثه عن الطرق الصوفية و كذلك في عقل أتباع المرشد و الامام و الختم و ظنهم بأن خنوعهم للمرشد و الامام و الختم تنتج عنه ديمقراطية و هيهات.
و من صور الأبوية المستحدثة نجدها متجسدة في كتابات عبد الوهاب الأفندي في وهمه المتجذر حول إسلامية المعرفة و محاولاته اليائسة في أن يكون لسان حضارة إسلامية أصبحت بلا لسان في زمن الحداثة و عقل الأنوار كما يقول عالم الاجتماع الفرنسي أوليفيه روا. أمثال عبد الوهاب الأفندي و أتباع الامام و الختم ضحايا كساد فكري و في نفس الوقت حاملي فيروس الخمول و الكسل الذهني الذي تحدث عنه هشام شرابي في كتابه المثقفون العرب و الغرب حيث يظن المفكر التقليدي أن الخطاب الديني يمكن أن يكون جزء مساعد و عامل في عملية التحول الديمقراطي في وقت تعني مسألة التحول الديمقراطي أن تصبح الديمقراطية بديلا للفكر الديني و هذا فكر لا يفهمه إلا من وصل لمستوى فكر و فهم هشام شرابي أو فكر طه حسين عميد الادب العربي في كتابه مستقبل الثقافة في مصر.
طرح طه حسين في كتابه مستقبل الثقافة في مصر فكر و فيه يقول ينبغي أن تتجه النخب في مصر لعقلها الأغريقي الروماني لأن مصر جزء من ثقافة البحر الأبيض المتوسط و لا أمل لخروجها من الكساد الفكري إلا في عودتها الى عقل الاغريق و الرومان الذي ورثته أوروبا و أصبحت في مقدمة الشعوب التي إختصرت تاريخ البشرية و هذا هو البعد الفكري الذي لم تدركه النخب التقليدية أمثال أتباع المرشد و الختم الامام في السودان و هو أن فكرهم يظن أن الخطاب الديني يمكنه المواكبة و هذا هو مكمن الإختلاف بينهم و فكر طه حسين و هشام شرابي الذي ينتقد أتباع أحزاب اللجؤ الى الغيب و فكرهم المتأهب للخروج من التاريخ لأن الفكر الحديث لا يجاور و لا يصادق و لا يساكن فكر وحل الخطاب الديني و قد عبر عن ذلك محمد أركون المعجب بفكر طه حسين في كتابه الفكر الأصولي و إستحالة التأصيل.
طه حسين في كتابه مستقبل الثقافة في مصر منذ ثلاثينيات القرن المنصرم يؤكد أن مفارقة الخطاب الديني و الايمان التقليدي هو ما يجعل النخب في مصر و العالم العربي و الاسلامي التقليدي في مستوى وعي متساوي مع العقل الغربي و بالتالي يستطيع الصراع معه بعكس ضعف عقل النخب في مصر و هي في عقلها التقليدي و ايمانها التقليدي الذي لا يستطيع التغلب على عقل الأنوار و أفكار الحداثة و من قول طه حسين يمكنك أن تفهم أيها القارئ لماذا فشلت النخب السودانية على مدى سبعة عقود في تحقيق التحول الديمقراطي؟
و من هنا يمكننا القول أن تحقيق التحول الديمقراطي في السودان لا يمكن تحقيقه و إنجازه بعقلنا التقليدي و ذهنية ايماننا التقليدي فلا سبيل الى تحقيق التحول الديمقراطي إلا بإزالة فكر المثقف التقليدي ابن الأبوية المستحدثة و هو متجسد في أمثال عبد الوهاب الأفندي و خنوعه لإسلامية المعرفة و لا يعرف منها فكاك مثله مثل أتباع الختم و الامام. و لا يختلف عنهم المؤرخ السوداني التقليدي و المفكر التقليدي و المثقف السوداني التقليدي.
في وقت قد أصبح عقل الأنوار الغربي ممر إلزامي و عليه لا داعي من محاربة الفكر الغربي و جعل الغرب و حضارته عدو أبدي في وقت قد أصبحت الحضارة الغربية تجسيد لمختصر تاريخ البشرية كما يقول طه حسين في كتابه مستقبل الثقافة في مصر و يؤكد من بعده هشام شرابي في كتابه المثقفون العرب و الغرب و موقفهم العدائي الدائم للحضارة الغربية و كله بسبب العجز عن تحقيق الفكر الأصولي و إستحالة التأصيل كما يقول كتاب محمد أركون في وقت قد أكدت تجربة الانسان و ضمير الوجود أن الحضارة واحدة و أن النور يأتي من الغرب.
أي أن النور يأتي من الحضارة الغربية كما يقول داريوش شايغان فلا داعي أن يتكلف المثقف السوداني التقليدي و يكابر بأنه يمكنه تحقيق تحول ديمقراطي وفقا لميراث مجتمعنا السوداني التقليدي. هذا حديث مضحك من نخب يسيطر على أفقها عقل الحيرة و الإستحالة و للأسف نجده في فكر أقصى اليسار السوداني الرث و أقصى يمينه الغارق في وحل الفكر الديني و هو فكر متعمق في عداءه للحضارة الغربية.
و لا يختلف المؤرخ التقليدي يوسف فضل و تلاميذه في إهتماهم كذلك بعمل المؤرخ التقليدي. و كذلك في إهتماهم بفكر لا يهتم إلا بجناحي الهوية القاتلة و هي مسألة إرتكازهم على مدى حقول الخطاب الديني و البعد العرقي و قد تجاوزته أفكار البشرية و هي تسير في مواكب النشؤ و الإرتقاء متجاوزة لفكر بائس مثل فكر المركز و الهامش الذي أنتج سياسي سوداني يجهل مفهوم الدولة الحديثة و ممارسة السلطة في المجتمعات الحديثة و لايهمه غير المحاصصة و غابت عن أفقه العلاقة المباشرة بين الفرد و الدولة و مفهوم المسؤولية الإجتماعية نحو الفرد و هي تجسد فكرة الضمان الاجتماعي الذي أصبح روح المجتمعات الحديثة و إنجاز عقدها الاجتماعي.
إهتمام المؤرخ التقليدي السوداني بفكر الهويات القاتلة و إهماله لفكر الحريات هو المسؤول من إنتاج سياسي سوداني كاسد لم يقدم غير تصورات فتحت على فكر لا علاقة له بقضايا عصرنا الراهن أي قضايا مجتمعات ما بعد الثورة الصناعية مثل إهتماهم بفكر هووي صاخب نجده في مدارس وهمية مثل الغابة و الصحراء و العودة الى سنار و مدرسة الخرطوم و أبادماك و قد أصبحت وكر و كمين ينام في خنادقه أتباع الشيوعية المقنعة و خطابهم المحابي لعلمانية محابية للخطاب الديني في توفيقهم الكاذب.
و بسببه قد تبدد فكر الحريات و بالتالي تجد السياسي السوداني يتحدث عن تحول ديمقراطي و يجهل أن الديمقراطية قد أصبحت بديلا للفكر الديني و جهل المفكر السوداني أن الديمقراطية بديلا للفكر الديني يجعله يطرح فكر توفيقي كاذب مثل طرح العلمانية المحابية للأديان كما يتوهم الشيوعيين السودانيين و المساومة التاريخية و المؤالفة بين العلمانية و الدين أو مهادنة الطائفية و النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية و كذلك طرح لاهوت التحرير و كله بسبب لجلجة المفكر السوداني من مواجهة الخطاب الديني و تحديه و التغلب عليه كما يدعو لذلك كثير من المفكريين في العالم العربي مثل هشام شرابي الذي يدعو لعدم مهادنة الخطاب الديني كما يحصل عندنا في السودان أو ما نجده في فكر محمد أركون و ترسيخه لمفهوم الدين التاريخي الغائب من دفاتر فكر النخب السودانية العاجزة عن مواجهة الخطاب الديني.
علي أي حال يمكننا الإستفادة من فكر فلاسفة قدموا ثنائيات الحرية و القيمة داخل ثالوث العقل و الفرد و الحرية و ثالوث الفرد و المجتمع و الانسانية و هو فكر إجتهد فيه ادغار موران في فكره المعقد لكي يخلصنا من وثوقيات الماركسية و سياجات الكيزان الدوغمائية. و هذا الفكر يحتاج توطينه في ساحتنا السودانية أن تترك النخب السودانية عداءها للحضارة الغربية و حينها يكون حديثنا عن التحول الديمقراطي عقله و روحه عقل الفكر الغربي الذي جعل من الديمقراطية بديلا للفكر الديني.
و هذا يحتاج لمثقف يقف هناك حيث العقل لا يخاف كما كان عقل طه حسين من قبل خمسة و ثمانون عام عندما قال لا يمكننا مصارعة الغرب إلا عندما نؤمن بعقله و عقلانيته و به يمكننا مفارقة فكر الشيوعي السوداني المحابي للأديان في علمانية نقد و محاولات عبد الخالق محجوب الباحث عن دور للدين في السياسة و أيضا مفارقة المساومة التاريخية و المؤالفة بين العلمانية و الدين و فكر من خدعهم الكوز خالد التجاني النور في لقاء نيروبي عندما أعطوه شيك على بياض لكي يضع فيه أرقام ميزانيته الدينية كما فعل كل من كمال الجزولي و رشا عوض و النور حمد.
و ما كانوا صيدأ سهلا للكوز خالد التجاني النور إلا لأنهم يجهلون أن لا سبيل لمفارقة العقل التقليدي و الايمان التقليدي إلا بتبني فكر الحضارة الغربية التي يكرهها الصادق المهدي الذي يحابيه كل من رشا عوض و كمال الجزولي و الكل يعرف عداء الصادق المهدي للفكر الغربي و رغم ذلك نجد كمال الجزولي و الحاج وراق و جامعة الاحفاد يجتهدون في تخليد فكر الصادق المهدي التقليدي و تأبيد ايمانه التقليدي.
على أي حال كل المؤشرات تقول أن المعجل و المسرع كمفهوم يدركه الإقتصاديين و دارسي النظريات الأقتصادية لو شغلناه كمعجل في حقول الوعي يكشف لنا أن زمننا ترتفع فيه مستويات الوعي بشكل يفاجئ كل ذو ايمان تقليدي في السودان يظن بأن الديمقراطية يمكن تحقيقها بفكر ديني و خاصه المحابين لفكر الصادق المهدي سوف يتفاجؤن بإرتفاع وعي شباب ثورة ديسمبر كما تفاجاء الكيزان يوم إنتصرت ثورة ديسمبر و شعارها حرية سلام و عدالة و يومها قد أصبح الكيزان في حلقة عذاب شديد و هذا الذي ينتظر النخب السودانية المحابية للفكر الديني في السودان و نقول لهم أن النور يأتي من الغرب و أن الحضارة واحدة و لا غير الحضارة الغربية التي إختصرت تاريخ البشرية و السودان لم يكن يوما جزيرة معزولة عن العالم.

taheromer86@yahoo.com
///////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: التحول الدیمقراطی النخب السودانیة الحضارة الغربیة الخطاب الدینی الصادق المهدی فی السودان کما یقول النخب فی فی وقت

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الذهب الصيني الجديد بديلا عن التقليدي؟.. المنصات تتساءل

اشتعلت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول "الذهب الصيني الجديد"، تزامنا مع الارتفاعات الجنونية في أسعار الذهب عالميا، ووصول سعر الأونصة الواحدة إلى 4074 دولارا.

فقد استحدثت الصين نوعا جديدا من الذهب أطلقت عليه اسم "الذهب الصافي الصلب" أو "يينغ زو جين" بالصينية، وحصلت من خلاله على براءة اختراع بعد العمل على تطويره لسنوات طويلة.

حيث نجحت الصين في تصنيع ذهب بنسبة نقاء 99.9%، وبصلابة عالية جدا، تصل إلى 60 درجة على مقياس فيكرز، وهي 4 أمثال صلابة الذهب العادي، عبر إضافة كميات ضئيلة لا تتجاوز نسبتها 0.1%، من معادن نادرة.

وهذا يعني أن الذهب الصيني أصبح يجمع بين نقاء الذهب عيار 24 قيراطا مع صلابة الذهب عيار 18 قيراطا، فصار خالصا بنسبة 99.9% وفي الوقت نفسه قويا للغاية.

ورغم التغير الذي طرأ على بنية الذهب الذرية في الابتكار الصيني الجديد، فإنهم تمكنوا من الحفاظ على درجة لمعانه الشديدة وثبات لونه وصلابته ومقاومته للخدوش، كما يخرج من هذا المزيج الجديد حليا بتصاميم أكثر جمالا وبأوزان أكثر خفة.

أما عن وقت طرح هذا النوع من "الذهب الصيني الجديد" بالأسواق، فكان الظهور لأول مرة له في معارض الذهب الصينية خلال العام الجاري ويشكل حاليا ما بين 20 إلى 25% من مبيعات المجوهرات الذهبية في الصين، ويعد هو النوع الأكثر انتشارا بأسواق المجوهرات.

خديعة أم أصل للادخار

وتباينت آراء النشطاء حول "الذهب الصيني" بين من يراه خدعة صينية تسويقية لسد الفراغ التجاري بعد ارتفاع أسعار الذهب، ومن اعتبره ابتكارا تقنيا يعزز صلابة المعدن، وفي حين حذر آخرون من تأثيره على سوق الذهب العالمي، تساءل البعض عن قيمته الاستثمارية.

ويرى الناشط أحمد أن الذهب الصيني مطلي فقط وليس حقيقيا، ويُستخدم للخداع فقط، فكتب:

هههههههه هذا البلاكيور يتم بنفس الطريقة (أي مطلي بالذهب) يعني فقط من الخارج ذهب من الداخل معدن آخر. يشتريه معظم النصابين للتمويه به على أنه ذهب أصلي

 

أما الناشط أسامة فاعتبر أن الصين طورت ذهبا أكثر صلابة من عيار 24 وليس ذهبا جديدا، فغرّد:

الصين لم تخلق ذهبا جديدا… الصين ابتكرت حلا لجعل المجوهرات من عيار 24 بصلابة قوية

وبالمقابل، أشاد الناشط عبود بابتكارات الصين معتبرا أنها ستتفوق على أميركا في المستقبل، وكتب:

عمي الصين سنة 2030 إذا ما مسكت العالم بدال أميركا اللي ما عندها غير الصواريخ النووية… يبقى أنا ما بفهم

وتوقع الناشط أحمد أن الذهب الصيني سيخفض من قيمة الذهب الأصلي كما حدث مع الألماس الصناعي، فغرّد:

بكرا بيكسر سعر الذهب العادي وما بيبقى له قيمة متل ما عملت الصين بالألماس

وتساءل حساب يحمل اسم "أم عبد الله" عن إمكانية بيع الذهب الصيني والتعامل معه كأصل ادخاري، فكتب:

يعني الواحد يقدر يشتريه ويبيعه مثل الذهب العادي؟ وهل يعتبر ملاذ آمن للادخار مثل الذهب العادي؟

وتوقع خبراء المجوهرات انفجار الذهب الخالص الصلب الصيني في الأسواق العالمية، وأنه سيحقق انتشارا وأرباحا خيالية في المستقبل، ففي ظل ارتفاع أسعار الذهب، يوفر هذا النوع حلولا اقتصادية للمستهلكين، عبر توفير قطع أخف وزنا، مع الحفاظ على المظهر والقيمة.

إعلان

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق مجلس الذهب العالمي بالتعاون مع 14 شركة صينية خطة طريق الحرير الجديد للذهب المبتكر، في معرض المجوهرات والأحجار الكريمة بمدينة هونغ كونغ.

مقالات مشابهة

  • الذهب السوداني.. لوبيات تتحكم وسلطة خانعة
  • السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد شباب البرلمان العربي دور الخطاب الديني في المجتمعات
  • وزير «الحكم المحلي» يبحث خطط المشاريع والخدمات بالبلديات المستحدثة
  • معهد إعداد القادة يستضيف مفتى الجمهورية حول «تجديد الخطاب الديني وبناء وعي الشباب»
  • المفتي: تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري
  • الوعي الأخلاقي بين الانتماء الديني والانفتاح الإنساني في الفكر الإسلامي.. كتاب
  • يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد
  • هل يصبح الذهب الصيني الجديد بديلا عن التقليدي؟.. المنصات تتساءل