التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لمتابعة عدد من ملفات العمل.

وصرح المستشار  سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد عرضا للوزير حول عدد من الموضوعات والملفات التي تعمل عليها حاليا الوزارة، من بينها إدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، وتنفيذ مشروع مول تجاري وجراج المونوريل بالمنطقة المحيطة باستاد القاهرة، واستعدادات مصر للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية، وغيرها من الموضوعات الأخرى.

وقال المتحدث الرسمي: فيما يتعلق بمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، تطرق الدكتور أشرف صبحي إلى عدد الشركات الأجنبية التي تنافس على عقود الإدارة والتشغيل، بالإضافة إلى الهيكل الإداري لإدارة وتشغيل المدينة، وفي هذا الصدد  أشار الوزير إلى  إنشاء الهيئة الاقتصادية لإدارة وتشغيل المدن والهيئات الرياضية؛ حيث تم الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، لافتا إلى أنه تم التعامل مع العروض الفنية والمالية المقدمة من الشركات المتقدمة، والمقارنة بين تلك العروض للبت فيها، كما تحدث وزير الشباب عن إجمالي اقتصاديات التشغيل لمرحلة ما قبل الافتتاح وسنوات التشغيل، فيما يتعلق بكل عرض من العروض المقدمة.

كما عرض الوزير مستجدات مشروع إقامة مول تجاري وجراج المونوريل بالمنطقة المحيطة باستاد القاهرة، واستعدادات مصر للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2024 ، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة مجموع 206 دول، بالإضافة إلى الفريق الأوليمبي للاجئين، وتضم الدورة 329 منافسة رياضية في 32 رياضة.

وأشار الوزير إلى أداء مصر في دورات الألعاب الأوليمبية عبر السنوات الماضية، وخطة الدعم المالي للاتحادات الرياضية، مؤكدا أنه سيتم اتباع أسلوب التخطيط العلمي للتأهل والمنافسات في هذه الدورة، أسوة بما تم في أوليمبياد طوكيو 2020؛ لتحقيق أقصى ما يمكن إنجازه.

         
وأضاف المتحدث الرسميّ أن وزير الشباب والرياضة عرض، خلال الاجتماع، موقف جهود الوزارة لاستغلال الأصول، وما يتم من استثمارات في هذا القطاع المهم، متطرقا إلى أوجه دعم الدولة المصرية للمنتخبات الوطنية والأبطال الرياضيين، طبقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية مؤخرا في مؤتمر " حكاية وطن". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الدولية للالعاب رئيس الوزراء وزير الرياضة وزیر الشباب

إقرأ أيضاً:

السيسي يتابع حزمة التسهيلات الضريبية الثانية مع رئيس الوزراء

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و أحمد كجوك وزير المالية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهِد اطّلاع الرئيس على ملامح وتفاصيل حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، التي تأتي تحت عنوان مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي، وذلك في اطار استراتيجية التسهيلات الضريبية التي تشمل أربع حزم تهدف أولاها إلى فتح صفحة جديدة وبناء الثقة بين المصلحة والممولين، وتهدف ثانيها إلى تحفيز الالتزام الضريبي مع استمرار إجراءات المساندة وتبسيط الإجراءات والميكنة وتوسيع القاعدة وضمان الالتزام الضريبى خلال الحزم القادمه. وأشار السيد وزير المالية إلى أن الحزمة الثانية الضريبية التحفيزية تستهدف مختلف شرائح المجتمع الضريبي الملتزم، وتهدف إلى مساندة الممولين الملتزمين عبر تسهيلات ومزايا ضريبية تعزز الثقة والاستمرار في الامتثال الطوعي وتساعدهم على النمو ودعم تنافسيتهم، وتضمن حقوق الممولين وتوفير السيولة لهم وللشركات. 

استعرض وزير المالية في هذا الصدد جهود استكمال مسار الإصلاح الضريبي المحفز للاستثمار في إطار "شراكة الثقة" مع مجتمع الأعمال من خلال إطلاق مبادرة التسهيلات الضريبية التي أثبتت نجاحها في الحزمة الأولى، مشيراً إلى أن مبادرة التسهيلات الضريبية قدمت نموذجاً جيدًا لحالة التغيير المنشودة لمصلحة مجتمع الأعمال والاقتصاد المصري، حيث أن هناك 400 ألف حالة تم فيها إغلاق ملفات قديمة طواعية، و 650 ألفاً قدموا إقرارات جديدة أو معدلة بضرائب إضافية بنحو 78 مليار جنيه، بينما تم إقرار حجم أعمال جديد وإضافي بلغ نحو تريليون جنيه. كما أشار السيد الوزير إلى أن محاور الحزمة الثانية لمبادرة التسهيلات الضريبية، تتضمن تحسين كفاءة وفاعلية منظومة رد الضريبة على القيمة المضافة، وتدشين مراكز خدمات الدعم الضريبي المتميز، وإقرار حزمة من الحوافز والمزايا للملتزمين ضريبيًا، بجانب عدد من الإصلاحات الأخرى تلبية لطلبات مجتمع الأعمال والممولين والمحاسبين وخبراء الضرائب.

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، مؤكداً سيادته على أهمية مواصلة تطوير المنظومة الضريبية، وبناء علاقات جديدة بين أطراف المنظومة الضريبية قائمة على الثقة والمصداقية واليقين، مع تحسين كافة الخدمات الضريبية، وتوفير تسهيلات إضافية، وبناء الثقة مع المستثمرين. وفي ذات السياق، استعرض السيد وزير المالية تطورات الإعداد والتجهيز لتطبيق تسهيلات الضريبة العقارية، حيث أوضح في هذا الصدد أن الرؤية الضريبية تستهدف تخفيف الأعباء الضريبية مراعاة للبعدين الاجتماعي والاقتصادي، وتبسيط الإجراءات الضريبية، وتطبيق التحول الرقمي، ومعالجة السلبيات التي كشف عنها التطبيق العملي، مضيفاً في هذا الخصوص أن التسهيلات التي تقدمها الدولة تشمل تبسيط الإقرار الضريبي، وزيادة فترة الحصر والتقدير لتصبح سبع سنوات، وزيادة حد الإعفاء الضريبي للسكن الخاص، ورفع أو استبعاد الضريبة في حالة الأزمات، وإسقاط دين الضريبة ومقابل التأخير في حالات محددة، وإصلاح وتطوير وتسهيل آلية الطعن الضريبي، والسداد الإلكتروني للضريبة، ووضع حد أقصى لمقابل التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة.

وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض تطورات الأداء المالي والاقتصادي، وجهود استعادة ثقة المستثمرين، في إطار رؤية اقتصادية متكاملة ومتسقة، تسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري. وأكد السيد الوزير، في هذا الإطار، أن النشاط الاقتصادي يسير في اتجاه إيجابي، وأن الاستثمارات الخاصة سجلت نموًا بنسبة 73% خلال العام المالي الماضي، منوهاً إلى وجود مؤشرات متوازنة وجيدة تحفز مسار استعادة ثقة المستثمرين بشكل أكبر في الاقتصاد المصري، ومؤكداً الالتزام بالحفاظ على تحقيق فائض أولي كبير يمكن من زيادة الإنفاق على التنمية البشرية وبرامج الحماية الاجتماعية، والمساهمة الفعالة في تحفيز التصنيع والتصدير.

وذكر المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية استعرض كذلك خطة تطوير المنظومة الجمركية، مشيرا في هذا الصدد إلى انه قد تم اعداد خطة التطوير بالتعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي المالية (مصلحة الجمارك) والاستثمار والتجارة الخارجية، وأن الخطة تعكس طلبات المشروعات الإنتاجية والغرف التجارية، وتهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال ووضع السياسات اللازمة دعماً وتحفيزا للمستثمرين، مما يساهم في زيادة الصادرات وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وذلك من خلال العمل المشترك لتبسيط الإجراءات وتطوير المنظومة الجمركية. وأضاف السيد وزير المالية أنه توجد ثلاثة محاور لخطة تطوير المنظومة الجمركية تشمل خفض زمن الإفراج الجمركي، وإجراءات تسهيل وميكنة المنظومة الجمركية، وإجراءات إحكام الرقابة والحد من التهريب، مشيراً في ذلك الإطار إلى استهداف تطبيق نظام الفحص الموحد والسريع، وإجراءات التوسع في نظام التخليص المسبق وقبول المدفوعات إلكترونياً، وتدريب العاملين بمصلحة الجمارك ورفع قدراتهم الفنية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد وزير المالية استعرض خلال الاجتماع أيضاً جهود خفض معدلات مديونية أجهزة الموازنة للناتج المحلي بوصفها أولوية وطنية متقدمة، مؤكداً على مواصلة تنفيذ استراتيجية إدارة دين أجهزة الموازنة، ومضيفاً أن القطاع الخاص أبدى ثقة كبيرة في إمكانات الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار، مما سمح بعقد صفقات استثمارية كبرى مثل مشروع "رأس الحكمة" و"علم الروم".

هذا، وقد أكد السيد الرئيس على ضرورة البناء على التحسن القائم في المؤشرات الاقتصادية، والعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة، للتأكيد على قدرة القطاع الخاص على دفع النمو والتنمية، كما أكد على العمل نحو تعزيز الاستثمار في العنصر البشري ببرامج ومبادرات وأفكار مبتكرة، بالتوازي مع التدريب والتأهيل، لضمان تطوير الأداء لخدمة الاقتصاد، وأهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتطبيق نظام الرقمنة في عمل وزارة المالية، بما في ذلك في مجالي الجمارك والضرائب، مشدداً سيادته على ضرورة ضمان مواصلة حوكمة كل الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة..لست أهلاوي ولازمالكاوى. انا وزير مصر
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات
  • وزير العمل يبحث تعزيز التعاون في ملفات الحماية الاجتماعية وتوسيع مظلة التأمين للعاملين
  • السيسي يتابع حزمة التسهيلات الضريبية الثانية مع رئيس الوزراء
  • وزير العمل يبحث التعاون في ملفات الحماية الاجتماعية وتوسيع مظلة التأمين للعمال
  • دعوة صادقة.. وزير الشباب والرياضة يكشف سر بقائه في الوزارة.. وخطته للسنوات المقبلة
  • وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح المؤتمر الاقتصادي المصري الافريقي
  • في أول أيام عملها.. وكيلة الشباب والرياضة بالشرقية تحيل مسئولين بمركز شباب كفور نجم للتحقيق
  • ضمن جولته بمحافظة الأقصر.. وزير الشباب والرياضة يتفقد المرحلة الأولى من تطوير مركز شباب الاتحاد
  • وزير العمل بحث ملفات التقاعد والعمالة الأجنبية وأعلن تفعيل الخط الساخن