350 مليون جنيه لتطوير البنية التحتية بمستشفى المنصورة الدولي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد مدير عام مستشفى المنصورة الدولي الدكتور أحمد حشيش أن العمل مستمر في مشروع تطوير البنية التحتية بالمستشفى ، حيث تم رصد مبلغ 350 مليون جنيه من وزارة الصحة لهذه الأعمال والتي تشمل في مرحلتها الأولى احلال وتجديد 850 دورة مياه والأسانسيرات والتيار الخفيف والكهرباء والغازات الطبية .
أفضل مشروع صحي
وأضاف الدكتور حشيش في تصريحات لـ " بوابة الوفد" بأن المستشفى هو الوحيد الذي حصل على جائزة المستشفى السعودي الألماني كأفضل مشروع صحي على مستوى الجمهورية عن مشروع " التصلب المتعددMS ".
وأشار إلى أنه إنشاء وتجهيز قسم للأورام بالمستشفى بجهود المجتمع المدني لتخفيف الضغط على مستشفيات المنصورة التي تستقبل أعداد كبيرة من مرضى الأورام ، حيث يتضمن القسم غرف مجهزة لعلاج اليوم الواحد وغرف إقامة وعنايات مركزة وبدأ تشغيل العمل فعليا ، كما تم التعاقد مع أساتذة من جامعة المنصورة .
نقلة نوعية
وأضاف المدير العام الطبي لمستشفى المنصورة الدولي الدكتور أحمد النقيب بأن المستشفى حقق نقلة نوعية في الأقسام التخصصية ومن بينها جراحة القلب للأطفال الذي يعد تخصصا شديد الندرة ، حيث تم اجراء 100 جراحة في أول عام من افتتاح القسم ، كما يتم اجراء 15 جراحة شهريا ويضم القسم كادر متخصص على مستوى عال في اجراء العمليات والتخدير .
خيارات متعددة
ولفت النقيب إلى أن قسم جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى من الأقسام المهمة جدا في تخصص دقيق للغاية ، حيث يقوم القسم بإجراء جراحات دقيقة ، كما تم التعاقد مع أساتذة من جامعة المنصورة ومن بينهم الأستاذ الدكتور عبد الحفيظ شهاب الدين أحد كبار الأساتذة في جراحة المخ والأعصاب ، مشيرا إلى أن نقل تبعية المستشفى للأمانة العامة للمجالس الطبية المتخصصة أتاح لها فرصا عديدة وخيارات متعددة سواء ما يتعلق بالتعاقد مع أساتذة متخصصين من الجامعات أو ما يتعلق بتوفير العلاج للمرضى ، كما أن كافة المرضى الذين يترددون على المستشفى سواء ممن يتم علاجهم على نفقة الدولة أو التأمين الصحي أو العلاج الاقتصادي بأجر يحصلون على الرعاية والعلاج فور دخولهم المستشفى لحين صدور الأوراق من الجهات المعنية بمعنى أن العلاج لا يتوقف لو تأخرت الأوراق .
د. أحمد حشيشد. أحمد النقيبقسم الأورام تم تجهيزه على نفقة المجتمع المدنيإحدى غرف قسم الأورامالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جراحات دقيقة أعمال البنية التحتية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.