الوكالات الإنسانية تفقد الاتصال بموظفيها بعد انقطاع الاتصالات في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعطلت الاتصالات في غزة للمرة الثالثة منذ بدء الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس، حيث أبلغ مشغلو الاتصالات عن انقطاع الخدمة، يوم الأحد، وقالت وكالات الإغاثة إنها لا تستطيع الاتصال بفرقها في القطاع.
أعلنت شركة الاتصالات بالتل "انقطاعا كاملا" لخدمات الاتصالات والشبكات التابعة لها في بيان نشر على فيسبوك. وقالت إن الانقطاع يرجع إلى قطع الطرق الرئيسية التي أعيد ربطها من قبل الجانب الإسرائيلي.
قالت شركتا جوال وأووريدوفلسطين المشغلتان أيضًا في بيانات أن خدمات الاتصالات والإنترنت الخاصة بهما تعطلت بالكامل يوم الأحد.
نشرت شركة مراقبة الإنترنتنيتبلوكس قبل وقت قصير من الظهر بالتوقيت الشرقي، محذرة من أن "بيانات الشبكة الحية" أظهرت "انهيارًا جديدًا في الاتصال في قطاع غزة مع تأثير كبير على شركة بالتل، آخر مشغل رئيسي متبقٍ يخدم المنطقة.
قالت وكالة الأمم المتحدة الرئيسية التي تدعم الفلسطينيين في غزة إنها فقدت الاتصال بعامليها.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في منشور على منصة التواصل الاجتماعي أكس: الأونروا غير قادرة على الوصول إلى الغالبية العظمى من فريقنا.وتابعت الوكالة: هذا هو انقطاع الاتصالات الثالث خلال الأيام العشرة الماضية. سكان غزة معزولون تماما عن أحبائهم وبقية العالم.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أيضًا إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
قالت المنظمة الإنسانية في منشور على موقع أكس: للأسف، فقدنا الاتصال بفرقنا في غزة خلال انقطاع الاتصالات الثالث منذ بدء التصعيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاتصالات إسرائيل وحماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إنها مخطئة.. ترامب يلوم مديرة مخابراته بشأن نووي إيران
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، وقال إنها أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
وخلال حديثه مع صحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي أمس الجمعة كرر ترامب معارضته تقييمات نقلتها مديرة المخابرات أفادت فيها بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، حيث قال تعليقا على ذلك "إنها مخطئة".
وكانت غابارد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس/آذار الماضي، مؤكدة أن تقييمات أجهزة المخابرات الأميركية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووي.
وأمس الجمعة، كتبت غابارد في منشور على موقع إكس "أميركا لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى نقطة أنها تستطيع صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو شهور إذا قررت الانتهاء من التجميع، أوضح الرئيس ترامب أن هذا لا يمكن أن يحدث، وأنا أتفق معه".
تراجع وتوافقوبدا أن غابارد اتجهت إلى نوع من التراجع، حيث أضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها التي أدلت بها في مارس/آذار الماضي "عن سياقها"، في محاولة لـ"إثارة الانقسام".
وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران.
وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووي.
وكان مكتب غابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني.
وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
والمثير أن وكالة رويترز تنقل في الوقت نفسه عن مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأميركية تأكيده أن التقييم الذي قدمته غابارد لم يتغير.
إعلانوأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى 3 سنوات لبناء رأس حربي بإمكانه إصابة هدف من اختيارها.