نتنياهو يطلق مزاعم جديدة.. إيران تمتلك 28 ألف صاروخ باليستي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أطلق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو الجمعة، مزاعم جديدة بشأن ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، مدعيا أن طهران تملك 28 ألف صاروخ باليستي، وتسعى لتصنيع سلاح نووي.
وبينما لا توفر إيران أرقاما رسمية بشأن مخزونها من الصواريخ الباليستية، تقول إنها أعدت نفسها لحرب مع دولة الاحتلال قد تطول لسنوات.
وتنفي طهران السعي لصناعة سلاح نووي بدعوى أنها تعتقد بـ"حرمة" ذلك دينيا، وتؤكد أنها فقط تريد برنامجا نوويا لأغراض سلمية تشمل توليد الكهرباء واستخدامات مدنية أخرى.
وفي تصريحات للصحفيين من أمام معهد "وايزمان" للأبحاث في مدينة رحوبوت قرب تل أبيب، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء قصف صاروخي إيراني في 15 حزيران/ يونيو الجاري، زعم نتنياهو الجمعة، أن "إيران تملك 28 ألف صاروخ باليستي وهي تحاول تصنيع سلاح نووي".
وأضاف مجددا مزاعمه التي يبرر بها العدوان الراهن على طهران: "لا ينبغي للنظام الإيراني الإرهابي امتلاك سلاح نووي"، وفق ما نقلته القناة "12" العبرية الخاصة.
كما جدد نتنياهو ادعاءه بأن "إسرائيل لديها القدرات اللازمة على تدمير برنامج إيران النووي".
والخميس، قال نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية، إن "إسرائيل قادرة على ضرب جميع المنشآت النووية في إيران".
وألمح في المقابلة ذاتها إلى إمكانية اغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
وتسعى "تل أبيب" إلى الحصول على دعم مباشر من واشنطن في استهداف منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، التي تُعد من أبرز المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، وتقع داخل نفق أسفل جبل قرب مدينة قم، على عمق يراوح بين 80 و90 مترا تحت الأرض، ما يجعل استهدافها تحديا عسكريا بالغ التعقيد.
ولا تملك أي دولة في العالم، باستثناء الولايات المتحدة، القدرة التقنية على محاولة تدمير هذه المنشأة. وحتى واشنطن، فإن خيار قصف "فوردو" يقتصر عمليا على قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي-2 سبيريت"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من طراز "جي بي يو-57"، التي تزن أكثر من 13 طنا، وصمّمت خصوصا لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض.
ورغم امتلاك هذه القنبلة قدرة اختراق عالية، يشكك خبراء عسكريون في قدرتها على تدمير منشأة "فوردو" بشكل كامل، بسبب عمقها وتعقيد هندستها الصخرية، ما يضع واشنطن أمام حسابات دقيقة بشأن الجدوى والنتائج المحتملة لأي ضربة من هذا النوع.
ومنذ 13 حزيران/ يونيو الماضي، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نتنياهو الصواريخ الباليستية دولة الاحتلال نتنياهو السلاح النووي صواريخ باليستية دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سلاح نووی
إقرأ أيضاً:
عراقجي يوضح موقف طهران من المفاوضات مع واشنطن
ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد.
وقال عراقجي، إن بلاده تلقت رسائلا من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات، مضيفا أن استئناف المفاوضات من عدمه يعتمد كليا على ما تقتضيه المصلحة الوطنية.
وجاءت تصريحات عراقجي، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران، مشددا على ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية.
وأشار عراقجي، إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية.
وقال الوزير الإيراني، إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس.
وسبق أن أعلنت طهران عن تأسيس "مجلس الدفاع الوطني"، كهيئة عليا جديدة تُعنى بالتخطيط والتنسيق الدفاعي والعسكري على أعلى المستويات٬ في أعقاب الحرب القصيرة التي اندلعت مع الاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي، والتي وصفت بأنها أكبر تحد عسكري لإيران منذ نهاية الحرب العراقية-الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد الماضي، إن المجلس الأعلى للأمن القومي وافق على إنشاء المجلس الجديد في إطار المادة (176) من الدستور، والتي تُجيز للمجلس الأعلى تأسيس مجالس فرعية مثل "مجلس الدفاع" و"مجلس أمن البلاد"، برئاسة رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه.
ووفقًا للأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، فإن "مجلس الدفاع الوطني سيقوم بمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة الإيرانية بصورة مركزية ومنضبطة".
وقد تقرر أن يترأس المجلس الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ويضم في عضويته رؤساء السلطات الثلاث، إلى جانب قادة كبار من المؤسسة العسكرية ووزارات مختصة بالشأن الأمني والعسكري.
ومطلع تموز/ يوليو الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية انحيازها بشأن ملف طهران النووي.
وسبق أن أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، شن الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 حزيران/ هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها “أنهت” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.